![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تُعَدّ حوادث المرور ظاهرة اجتماعية حتمية، حيث إنه مثلما لايوجد مجتمع خالٍ من الجريمة تمامًا، لا يوجد مجتمع خالٍ من حوادث المرور، فكلما كانت هناك حركة مرورية كانت هناك حوادث مرورية، ولا يمكن أن تتوقف الحوادث المرورية إلا بتوقف الحركة المرورية نفسها، هذه قاعدة في إطارها الطبيعي، ولكن ارتفاع معدلات الحوادث المرورية، ليصبح 35,1 مليون شخص يلقون حتفهم سنويًا علي المستوي العالمي( ). بمعدل (3000) شخص يوميًا، و5 آلاف شخص يموتون سنويًا بسبب حوادث المرور في مصر ( )، بمعدل (17) شخصا يوميًا، هنا تخرج مشكلة حوادث المرور عن إطارها الطبيعي لتعد من أبرز مشاكل العصر الحديث نظرًا لما ينتج عنها من مآس وآثار علي مستوي المجتمع والفرد، وتحمل في طياتها أبعادًا إنسانية واقتصادية واجتماعية وسلوكية ونفسية تتطلب من المختصين علي كافة المستويات مواجهتها. |