Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاثار المترتبة علي التحرش الجنسي لدي المعاقات سمعياً و دور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها=
المؤلف
سيد،هناء مصطفى عبدالعال.
هيئة الاعداد
باحث / هناء مصطفي عبد العال سيد
مشرف / محمد جمال الدين
مناقش / حمدي أحمد سيد أبو مساعد
مناقش / محمود فتحي محمد
الموضوع
مجالات الخدمة الاجتماعية.
عدد الصفحات
221ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس الدراسات الإجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
31/10/2019
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 232

from 232

المستخلص

اولاً- ملخص الدراسة باللغة العربية.مشكلة الدراسة :
كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن ظاهرة التحرش الجنسي بعد أن تعالت أصوات النساء اللاتي تعاني من الانتهاك لحقوقهن خاصةً النساء العاملات التي خاضت العمل و طالبات المدارس والجامعات حيث أثبتت الدراسات والأبحاث والتقارير أنهن يتحملن القسط الأكبر من التعرض للتحرش و أن أغلب النساء تخشي أن تفصح بسبب الخوف من الفضائح والعار و نظرة المجتمع و هذا يؤدي إلي الصمت و الخوف من الإفصاح خاصةً إذا كانت المرأة متزوجة و إذا كانت فتاة فانها تسكت خشيةً علي سمعتها و هذا يؤثر علي زواجها مما يؤدي إلي انتشار التُحرش الجنسي و يزيد من تشجيع المتَحرش علي إرتكاب فعلته و يؤدي في كثير من الأحيان إلي ترك المرأة العمل.
و تعمل مهنة الخدمة الاجتماعية بطرقها المتكاملة و أساليبها الفنية علي أساس من الأهداف و الفلسفة و المعايير الأخلاقية في الكثير من المجالات , منها : مجال رعاية المعاقين و خاصةً ذوي الإعاقة السمعية , وإتجاهاتهم و قيمهم و مشكلاتهم مع الإهتمام بقضايا الشباب و ربطها بالسياق الإجتماعي و الإقتصادي و السياسي للمجتمع بغية الحد من مشكلاته في محاولة لإزالة كافة المعَوقات و التحَديات التي تحول دون مشاركة المعاقين سمعياً , و مساعدتهم علي الوقاية من المشكلات المتوقعة أو المتنبأ بها و التي منها مشكلة التحرش الجنسي.
و يٌعد مدخل الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية من أنسب المداخل التي يمكن العمل من خلالها, حيث أن الخدمة الاجتماعية في طبيعتها الأساسية تقوم علي الممارسة العامة لأن بؤرة إهتمامها الواسعة هي العلاقات بين الناس و بيئاتهم , و من ثَم يعد منظور الممارسة العامة في الخدمة الإجتماعية منظوراً شاملاً للتعامل مع مشكلة التحرش الجنسي نظراً لخطورة هذه المشكلة المجتمعية و تشعُبها بحيث لا يمكن التصدي لها علي مستوي التعامل المباشر مع الافراد فقط و لكن الطريقة المثلي للتصدي هي المواجهة القوية للمجتمع بكل أنظمته و أنساقه لهذه المشكلة.
و من هذا المنطلق تظهر أهمية إستخدام الأخصائي الإجتماعي لمنظور الممارسة العامة بنماذجها و مداخلها العلمية من خلال تعاملها مع ذوي الإعاقة السمعية لوقايتهم من التحرش الجنسي لذلك فأن الأخصائيين الإجتماعيين لابد أن يملكوا كممارسين و مهنيين القاعدة العلمية و المعرفية و أيضاً يكون لديهم القدرة علي تطبيق هذه المعارف بمهارةٍ و خبرةٍ تؤهلهم للقيام بالعديد من الأدوار المهنية المختلفة.
اولاً: اهمية النظرية للدراسة:
1- إنتشار ظاهرة التحرش الجنسي في المجتمع المصري بصفة عامة و إقليم الصعيد بصفة خاصة حيث أشار تقرير المجلس القومي للمرأة بأنتشار التحرش اللفظي بنسبة (29.6%) والتحرش الجسدي بنسبة ( 30.4%) في أقليم الصعيد.
2- تستمد الدراسة أهميتها من الأهمية الكبري التي توليها الدولة بفئة المعاقين و محاولة تقديم رعاية متكاملة لدمجهم في المجتمع و الأستفادة من قدراتهم بأعتبارهم حق من الحقوق و واجب من واجبات الدولة لهم.
3- الإعاقة السمعية تشكل عاملاً سلبياً يستنزف الموارد و الطاقات الإجتماعية و الإقتصادية يجب التوصل إلى معالجة الآثار السلبية لهذه الإعاقة السمعية و تحويلها لعامل إيجابي للأسرة و المجتمع.
4- إن فئة المعاقين من الفئات التي تهتم بها مهنة الخدمة الإجتماعية بأعتبارها مهنة إنسانية تتعامل مع كافة قطاعات المجتمع و طوائفه.
ثانياً: أهداف الدراسة:
الهدف الرئيسي للدراسة:
تحديد الآثار المترتبة علي التحرش الجنسي لدي المعاقات سمعياً و دور مهنة الخدمة الإجتماعية في التعامل مع تلك الآثار.
وينبثق من الهدف الرئيسي مجموعة من الأهداف الفرعية:
1- تحديد العوامل المؤدية للتحرش الجنسي بالفتيات المعاقات سمعياً.
2- تحديد الآثار السلبية المترتبة علي التحرش الجنسي لدي المعاقات سمعياً.
3- تحديد أدوار الأخصائي الاجتماعي في الخدمة الاجتماعية في التخفيف من الأثار السلبية للتحرش الجنسي بالفتيات المعاقات سمعياً.
4- تحديد الصعوبات التي تواجه الأخصائي الأجتماعي في التخفيف من الآثار المترتبة علي التحرش الجنسي لدي الفتيات المعاقات سمعياً.
5- التوصل التصور مقترح من منظور الممارسة العامة للتخفيف من مشكلة التحرش الجنسي للفتيات المعاقات سمعياً.
ثالثاً: تساؤلات الدراسة:
1- ما العوامل المؤدية للتحرش الجنسي بالفتيات المعاقات سمعياً؟
2- ما الآثار السلبية المترتبة علي التحرش الجنسي لدي الفتيات المعاقات سمعياً ؟
3- ما أدوار الاخصائي الاجتماعي في الخدمة الاجتماعية في التخفيف من الآثار السلبية للتحرش الجنسي لدي الفتيات المعاقات سمعياً؟
4- ما الصعوبات التي تواجه الأخصائي الإجتماعي في التخفيف من الآثار المترتبة علي التحرش الجنسي لدي الفتيات المعاقات سمعياً؟
5- ما التصور المقترح للممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية للتخفيف من الآثار السلبية المترتبة علي التحرش الجنسي لدي المعاقات سمعياً؟
رابعاً: مفاهيم الدراسة:
1- مفهوم التحرش الجنسي.
2- مفهوم الاعاقة السمعية.
خامساً: الاجراءات المنهجية للدراسة
اولاً: نوع الدراسة:
تنتمي الدراسة الحالية الي الدراسة الوصفية .
ثانياً: منهج الدراسة:
تم تطبيق منهج المسح الاجتماعي بنوعية (الحصر الشامل ) وبالعينة.
ثالثاً: ادوات الدراسة:
تم استخدام استمارة استبار للفتيات ذوي الاعاقة السمعية , استمارة استبيان للاخصائيين الاجتماعيين, دليل مقابلة مع الخبراء المتخصصين في مجال التربية الخاصة
سادساً: مجالات الدراسة:
1-المجال البشري : تم تطبيق الدراسة علي مجتمع بحث عدد88 فتاة .
2-المجال المكاني: تم تطبيق الدراسة علي مدارس النور والامل للصم والبكم في مجافظة اسيوط .
3-المجال الزمني: تم جمع هذه البيانات وتفريغها وتحليلها من الفترة 9/1/2019الي 30/3/2019
سابعاً: نتائج الدراسة:
1- أوضحت نتائج الدراسة من وجهة نظر الفتيات ذوي الإعاقة السمعية فيما يتعلق بالعوامل المؤدية للتحرش الجنسي حيث جاءت إستجاباتهم في الترتيب الأول ” عدم قدرة الشباب المادية و المعنوية علي الزواج ” و جاء في الترتيب الثاني الأختلاط بين الجنسين و هذا ما أكدت عليه الدراسة.
2- أوضحت نتائج الدراسة من وجهة الأخصائيين الإجتماعيين فيما يتعلق بالعوامل المؤدية للتحرش الجنسي حيث جاءت إستجاباتهم في الترتيب الأول إرتداء الفتاة ملابس فاضحة مثيرة للغرائز و جاء في الترتيب الثاني ” النظر إلي التحرش الجنسي أنه شئ من الرجولة هذا ما أكدت عليه الدراسة.
3- أوضحت نتائج الدراسة من وجهة نظر الخبراء فيما يتعلق بالعوامل المؤدية للتحرش الجنسي حيث جاءت إستجاباتهم في الترتيب الأول عوامل إقتصادية و جاء في الترتيب الثاني ” عوامل إجتماعية هذا ما أكدت عليه الدراسة.