Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اللياقة النفسية وعلاقتها بالسلوك الإبداعي لدي معلمي التربية الرياضية بمحافظة القليوبية /
المؤلف
أحمد، محمود عبد المنعم.
هيئة الاعداد
باحث / محمود عبد المنعم أحمد
مشرف / عاطف نمر خليفة
مشرف / تامر جمال عرفة
مناقش / حسن يوسف أبو زيد
الموضوع
التربية البدنية الجوانب النفسية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
125 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الــمــناهــج وطــرق الــتــدريــس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 125

from 125

المستخلص

يشهد العالم الان ثوره هائلة في التكنولوجيا والتقدم العلمي الواسع, بحيث أصبح التنافس بين الدول يرتكز أساسا علي القدرات والامكانات العلمية التكنولوجية لذلك كان لابد أن تتكاتف الأمه العربية ويستيقظ لديها النشاط والفكر العلمي في معركة التقدم العلمي لكي تستطيع أن تواكب تلك الثورة التكنولوجية الهائلة .وتشير ناهد رسن سكر ( 2002م ) ألي أن علم النفس يعد من اقدم العلوم التي اهتمت بمختلف السلوك الانساني (السلوك الفطري والسلوك المكتسب والسلوك الشاذ والسلوك السوي والسلوك الاجتماعي ) ودراسة الشروط والعوامل التي يتم بها هذا السلوك وما هي الاستعدادات الكامنة والدوافع الشعورية واللاشعورية التي تقف وراء هذا السلوك وما تاثيرها على الانسان ومدى علاقة الظروف الخارجية المختلفة التي ينبعث فيها هذا السلوك وكذلك مدى علاقة الجسم بالعقل . ويري عماد عبد الرحيم زغلول ( 2002م ) أن لعلم النفس أهمية في مختلف مجالات الحياة، وعلم النفس الرياضي فرع من هذا العلم الانساني بوصفه علماً أجرائياً يبحث في تنظيم النشاط النفسي وحالات صفات الانسان التي تعد كمؤهلات نفسية لمعالجة الرياضي مع بيئته كما ان تغير الاوضاع والحالات النفسية تحصل على شكل توجيه نفسي وفق معايير مختلفة كثيراً فالعلاقة بين الجسم والنفس وثيقة مما ادى إلى عدم الفصل بين الجسم والنفس لانهما الاساس التي تعتمد عليهما شخصية الرياضي . واللياقة النفسية جزء لا يتجزأ من اللياقة الصحية المتكاملة للفرد التي تعني أن يتمتع الفرد بكل من الصحة البدنية، الرياضية والصحة النفسية، وأن يتمتع بلياقة صحية متكاملة (اللياقة القلبية، اللياقة العضلية، لياقة المفاصل، لياقة تركيب الجسم اللياقة النفسية، اللياقة الاجتماعية، لياقة متطلبات العمل اليومي) مع سلامة أجهزته العضوية الحيوية وخلو جسمه من الأمراض المختلفة. وجميع هذه اللياقات تشكل في مضمونها وحدة متكاملة ومترابطة وتتأثر ببعضها ولها تأثيراتها على نشأة الفرد ونموه وتطوره .والإبداع ظاهرة متعددة الجوانب ، اختلف الباحثون في تفسيرهم إياه باختلاف مدارسهم الفكرية ومنطلقاتهم النظرية ، لذلك لا نجد تعريفا جامعا بل تعريفات عديدة ، منها : ”الإبداع هو القدرة العامة لإيجاد حلول أصلية غير شائعة او استعمال جديد لأمور غير مفهومة سابقا ”.ويتفق معظم الباحثين والدارسين على أنّ السلوك الإبداعي محصلة لمجموعة قرارات يتخذها الفرد، وهو عبارة عن أنماط سلوكية تظهر في بيئة المؤسسة أغلب الأحيان، كما يتم إدراكها وتفسيرها من الأفراد داخل المؤسسة، كالإنفتاح على التغيير، وتقديم حلول جديدة، والقدرة على التحكم في البيئة، وتقبّل وجهات ورؤى الأخرين، وتقبّل النقد، والتوصّل إلى حل المشكلات القائمة بأفكارٍ جديدةٍ مبتكرةٍ.
ويشير حمزة الجبالي ( 2016م ) إلي أن ما يتركه المعلم في تلاميذه له أثر خطير ، إذ إنه يشكل حياتهم المستقبلة ويخلق منهم لبنات تصلح لبناء المجتمع ، كما أن المعلم يعتبر المحور الأساسي الذي تعتمد عليه الدولة في تربية النشء ، وهو أحد المكونات الرئيسية في العملية التربوية والعامل المؤثر فيها ، وحجر الزاوية في تطويرها ، ويتوقف هذا الأثر على مدى كفايته ووعيه بعمله وإخلاصه فيه ، فالمعلم له تأثيره الذي لا ينكر في المواقف التربوية ، لأنه يعطى لتلاميذه الكثير ويمهد السبيل أمامهم للانتفاع بما يتلقونه على يديه من حقائق ومعارف ومفاهيم واتجاهات تضمنها المنهاج الذى يعمل على تقويم سلوك التلميذ وبناء شخصيته وصقل مواهبه وتهذيب خلقه ، فهو القدوة إن كان صالحاً كان له بين تلاميذه الأثر الصالح ، وإن كان غير ذلك كان أثره كذلك.