Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
منهج شيــخ زاده الرومي (ت951هـ) في تفسير القرآن من خلال حاشيته علي تفسير البيضاوي (ت685 هـ) /
المؤلف
بكر، عماد فتحي محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عماد فتحي محمد محمد بكر
مشرف / محمد نبيل غنايم
الموضوع
القرآن - تفاسير.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
365 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 378

from 378

المستخلص

الاهداف والنتائج
بعد الانتهاء – بفضل الله و عونه – من مباحث الرسالة، أقدم ملخصاً بأهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج ، نذكر عقبه بعض التوصيات .
أولا النتائج
1- كشفت الدراسة عن شخصية بارزة في مجال التفسير لم يتناولها أحد من قبل في الدراسة والبحث وهي شخصية شيخ زاده الرومي .
2- أظهرت الدراسة أن شيخ زاده الرومي مُفسرٌ كبير امتلك الأدوات التي تعينه على تفسير كتاب الله تعالى، وأهم هذه الأدوات معرفته بعلوم اللغة المتنوعة ، مثل علم النحو والتصريف، وعلوم البلاغة المختلفة .
3- يمتاز منهج لشيخ زاده في تفسيره بالتفسير النقلي أي تفسير القرآن بالقرآن ثم بالسُنَّة ثم بأقوال علماء الصحابة والتابعين ، اعترافًا بأنه أوضح الطرق وأسلمه .
4- يمتاز منهج الشيخ بالتفسير العقلي المحمود القائم على الدليل بعيدًا عن الهوى والتعصب ، فقد التزم الشيخ بقواعد التفسير بالرأي التي سنَّها العلماء في التفسير .
5- اهتم الشيخ بجانب الشعر، ومدى أهميته في مجال التفسير؛ لأنه ديوان العرب فالشيخ على دراية وعلم بأشعار العرب .
6- اهتم الشيخ في منهجه التفسيري بعلوم القرآن المختلفة مثل الوحي وأنواعه، وأول ما نزل وآخر ما نزل وأسباب النزول، والمكي والمدني، والناسخ والمنسوخ، وغيرها من علوم القرآن المتنوعة .
7- يسير الشيخ في تفسيره على ترتيب آيات القرآن الكريم وسوره كما هي مرتبة في المصحف الشريف .
8- أظهرت الدراسة ثراء الحاشية ، فإنها حوت في جوانبها علوماً كثيرة ، ومكانة الشيخ في مجال التفسير ، وكان من الأحرى أن يكون هذا تفسيرًا مستقلًا يحمل اسم الشيخ بدلاً من كونه حاشية على تفسير القاضي البيضاوي .
9- اهتم الشيخ بالجانب الفقهي وخاصةً في آيات الأحكام التي عرض لها في تفسيرها ، دون تعصبٍ لمذهبه الفقهيّ فإنه مع الدليل حيث كان ، فنجده في كثير من المواضع يؤيد قول الإمام الشافعي بالرغم من أن الشيخ حنفي المذهب .
10- يتناول الشيخ القضايا العقدية مثل الاستواء والرؤية والصفات وغيرها من القضايا المهمة في مجال العقيدة مُتّبِعاً مذهب أهل السُنَّة والجماعة ، ويرد على آراء الفرق الضالة مثل المعتزلة في مواضع كثيرة .
11- اهتم الشيخ بالقراءات اهتماماً بالغاً فهو يقف على اللفظ يزيل إبهامه، ويوضح مشكله، ويبين القراءات المختلفة له واتسم منهج الشيخ بالأخذ بالقراءات المتواترة دون تفضيل قراءة على أخرى .
12- تميز منهج شيخ زاده في تفسيره بعدم الإكثار من ذكر الإسرائيليات إلا في مواضع قليلة في خدمة التفسير في ما أجازه العلماء في ذلك المجال ، بعيداً عن أصول الدين أو ما يمس العقيدة أو ما يخالف تعاليم الدين ومبادئه القويمة .
13- تأثر الشيخ بأقوال السابقين من المفسرين خاصةً الإمام البغوي والإمام النسفي فقد ذكرهما في مواضع كثيرة من الحاشية.
هذه هي أهم الأسس التي يقوم عليها منهج شيخ زاده في تفسيره ، وهي أسس متينة، مبينة على قواعد سليمة وأصول محكمة إلا أن هناك بعض المآخذ على هذا المنهج منها :-
- عدم التبويب للمسائل الفقهية التي يريد تفسيرها.
- عدم تخريجه للأحاديث النبوية الشريفة .
- الاستشهاد في بعض المواضع بالأحاديث الضعيفة .
- ذكر الآراء المختلفة دون ترجيح لها في كثير من المواضع .
- كثرة الإحالة إلى الكتب الأخرى وأقوال العلماء والمفسرين السابقين .
وهذه المآخذ الملاحظات لا تنقص من قيمة الشيخ ومكانته العلمية وتفسيره، فهي من الحواشي الهامة التي كُتِبت شرحاً وبياناً وتوضيحاً لتفسير القاضي البيضاوي المسمى ” أنوار التنزيل وأسرار التأويل ”
ثانياً التوصيات
أولاً : أوصي بتحقيق الحاشية تحقيقاً دقيقاً وتخريج ما بها من أحاديث .
ثانياً: تحتاج حاشية شيخ زاده لفهرسة موضوعية دقيقة؛ نظرًا لكثرة المسائل والموضوعات التي حوتها الحاشية .
ثالثاً: الاهتمام بدارسة الحواشي؛ لأنها قد تكون أعظم نفعاً وأكثر علماً .
رابعاً: تناول الحاشية بالدراسة في المجالات المختلفة مثل اللغة ، الفقه ، العقيدة ، التفسير النقلي ، التفسير العقلي ، علوم القرآن فهي غنية في هذه الجوانب المتنوعة . والحاشية مجال خصب وبكر في المجالات المختلفة التي حوتها ، وتسليط الضوء على صاحب الحاشية شيخ زاده الرومي الذي لم يعرفه ولم يسمع به الكثير من علماء التفسير .