Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير الثقافة التنظيمية للمدارس الابتدائية في جمهورية مصر العربية باستخدام أسلوب الرشاقة الاستراتيجية /
المؤلف
دراج، لمياء محمد بهي الدين.
هيئة الاعداد
باحث / لمياء محمد بهي الدين دراج
مشرف / جمال محمد أبو الوفا
مناقش / عبد الحميد عبد الفتاح شعلان
مناقش / جمال محمد أبو الوفا
الموضوع
المدارس الابتدائيه.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
353 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 353

from 353

المستخلص

تمتلك المؤسسات المجتمعية خصوصيات وسمات تميزها عن غيرها وهذا يرجع إلى الاختلاف فى الأنماط الفكرية والثقافة التى تحكم سلوك المؤسسات، وبالتالى فإن لكل مؤسسة للمؤسسة”. وقد أحتلت الثقافة موقع الصدارة فى إهتمامات المشتغلين بالعلوم الإجتماعية وذلك فى محاولة منهم لتحديد مفهومها بغرض التعرف على الكثير من العوامل المؤثرة على الفرد والمجتمع، بكل ما يسود فيه من قيم وعادات وتقاليد مترابطة تساعد فى تشكيل الصورة السائدة فى المجتمع. وتعتبر هذه الثقافة إحدى ملامح الخصوصية والتفرد لهذا المجتمع. والمدرسة بوصفها تنظيم إجتماعى لها شخصيتها التى تميزها عن غيرها من المؤسسات من خلال الثقافة السائدة بها، وما تتضمنه من قيم ومعايير ومعتقدات تؤثر فى سلوك أعضائها، فهى بمثابة إطار يوضح السبل التى يتم بها فعل الأشياء، وتوصيل المعايير للأفراد، وتقبل القيم التى يتم غرسها داخل المدرسة، لذا أصبح موضوع ثقافة المدرسة من الموضوعات التى تحظى بإهتمام المهتمين بالمجال التعليمى على إعتبار أنها من المحددات الرئيسية لنجاح المؤسسات، حيث تساعد على الربط بين نجاح النظرية وتركيزها على القيم التى تدفع أعضاء المدرسة إلى الإلتزام والعمل الجاد. ولاشك أن الكثير من المؤسسات تسعى إلى الوصول للتميز فى الأداء والحفاظ على الصدارة فى أعمالها، ولكن إستدامة هذا التميز يُواجه عادة بالتغير السريع فى البيئة المحيطة بالمؤسسة وبسبب عدم الإستقرار وعدم الثبات، لذلك تحاول المؤسسة التعليمية إمتلاك مجموعة من القدرات والموارد لمواجهة هذا التغير السريع. وتعتبر الرشاقة الإستراتيجية أهم الوسائل التى تعتمد عليها المؤسسات المعاصرة والتى تعمل فى بيئة غير مستقرة تتسم بدرجة كبيرة من التعقيد نظراً للتطورات التى تطرأ على البيئة مثل التقدم السريع فى التقنيات الحديثة ووسائل الإتصال المتنوعة، وإنفتاح الأسواق العالمية، والثورة التكنولوجية والمعرفية وغيرها، حيث أن الرشاقة الإستراتيجية تعتمد على مجموعة من الأبعاد وهى (الحساسية الإستراتيجية، المقدرات الجوهرية، وضوح الرؤية، المسئولية المشتركة، سرعة الإستجابة، إختيار الأهداف الإستراتيجية). فالرشاقة الإستراتيجية تنطلق القدرة على الإدراك والحصول على المزايا التى تتيحها الفرص البيئية من خلال تخطيط وتنفيذ التغيير القريب والبعيد الذى يحدث فى بيئة المدرسة الابتدائية بشكل سريع وفعال وبالشكل المطلوب وذلك من خلال: دمج نقاط القوة والضعف الداخلية مع الفرص والتهديدات الخارجية للحصول على الميزة التنافسية، مع تحديد المهام والمجموعات للأنشطة داخل كل قسم، وتفويض السلطات، وإختيار الموارد فى المدرسة، والقدرة على تطوير عنصر المفاجأة، وإدارة معرفة العاملين وإضافة القدرات للتعامل مع المتغيرات فى البيئة الخارجية، مع قدرة المدرسة الابتدائية على إكتساب وتطبيق وتوجيه إستثماراتها فى تقنية المعلومات والتكامل مع باقى مواردها لدعم كفاءاتها مع باقى الوظائف.