Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السكر ومطابخه في مصر المملوكية
( 648 - 923 هـ / 1250 – 1517 م )/
المؤلف
سلامة، محمد السيـد مصطفى السيـد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد السيـد مصطفى السيـد سلامة
مشرف / فتحي عبد الفتاح أبو سيف
مشرف / محاسن محمد علي الوقاد
مناقش / محاسن محمد علي الوقاد
الموضوع
مصر المملوكية. السكر ومطابخه.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
229ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 227

from 227

المستخلص

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين وبعد ،،،
تعد الحُقبةُ المملوكية بعصريها البحري والجركسي من الحقب الهامة في التاريخ الإسلامي، التي مُلِئت بالعديد من الحروب والثورات والصراعات، فلا ريب أن نهاية العصر الأيوبي وبداية العصر المملوكي شهدت اضطرابات عديدة في الحكم؛ لاحق ذلك دخول التتار، وبالرغم من هذا الصراع فإنه لم يكن عائقًا لصد الهجوم التتاري، حيث ظهر المماليك كمنقذيين للعالم الإسلامي من الزوال بعد سُقُوط بغداد عاصمة الدولة العبَّاسيَّة والخِلافة الإسلاميَّة في يد المغول بِقيادة هولاكو خان، ومقتل أخر خُلفاء بني العبَّاس أبو أحمد عبد الله المُستعصم بِالله. فقد سار التتار لِغزو الشَام وهدَّدوا مصر بِمصيرٍ مُشابه لِمصير بغداد ، فأرسل سيفُ الدين قُطُز جيشًا إلى فلسطين لِصدِّ التتار وحماية الديار الإسلاميَّة؛ فتم هزيمة المغول في معركة عين جالوت بِشمال فلسطين سنة 658هـ/1260م.
كما ورث المماليك عن الأيُّوبيين إصرارهم على مُحاربة الصليبيين وإجلائهم عن المشرق، لِذلك ما كادوا يفرغون من مُحاربة التتار حتَّى انصرفوا إلى مُحاربة الصليبيين. فكان الملكُ الظَّاهر بيبرس أوَّل من تابع مسيرة الجهاد ضدَّ الصليبيين، وهاجمهم بعد انتصاره على المغول؛ فصارت مُدنهم وقلاعهم تسقط واحدة تلو الأُخرى.
وبالرغم من أن العصر المملوكي قد مُلئ بالعديد من الصراعات السياسية فإن سلاطينه اهتموا بالعديد من جوانب الحضارة المتمثلة في الزراعة والصناعة والتجارة، وأصبح لبعض المحاصيل في ذلك العصر أهمية كبيرة لدي الراعي والرعية، لذلك اتجه اهتمام الباحث إلى دراسة منتج حرص على صناعته سلاطين العصر المملوكي دراسة حضارية بعيدة عن النواحي السياسية ، وربما كان للسياسة دورًا في التحكم في هذا المنتج من خلال سلاطين المماليك وأمراءهم.
وانطلاقًا من هذا كان اختيار الباحث لموضوع البحث ؛ وهو : ” السكر ومطابخه في مصر المملوكية ” ( 648 هـ - 923 هـ / 1250 – 1517 م ) ، بهدف التعرف على الحياة الزراعية والتعرف على محصول قصب السكر الذي من خلاله يصنع السكر ، إلى جانب إلقاء الضوء على أسلوب إدارة وحيازة الأرض وكيف كان الفلاحون يزرعون الأرض مقابل ضرائب يتم دفعها للملتزم ، وكيف أثر ذلك على إنتاج السكر بوجه خاص .
أيضًا تهدف الدراسة إلى معرفة صناعة السكر ومدى تقدمها في العصر المملوكي ، فقد ازدهرت الصناعات في عصر المماليك بشكل عام وتركزت الصناعات في مدينة القاهرة ، وظهر في هذا العصر ما يعرف بشيوخ الطوائف، حيث أصبح لكل حرفة طائفة ولكل طائفة شيخ يرعى مصالح أفرادها، وكانت صناعة السكر من الصناعات الحيوية المتصلة بمعاش الناس وحياتهم ولم يتركز طبخه في مدينة القاهرة فقط بل ساهم صعيد مصر في إمداد القاهرة والإسكندرية بهذا المنتج .
كما تهدف الدراسة إلى معرفة تجارة السكر، خلال العصر المملوكي ، وكيف كانت أحد مصادر الغنى والثروة ، سواء التجارة الداخلية المتمثلة في الأسواق والخانات والتي ينزل بها التجار ببضائعهم وسلعهم ، أو التجارة الخارجية التي كانت تخرج إلى أوروبا ، و إفريقيا ، والتي مكنت سلاطين المماليك من العيش في حياة العز والترف ، حتى قاموا باحتكار تجارة السكر.
أما عن الدراسات السابقة ، المتعلقة بهذه الدراسة فهناك بحثان؛ الأول عن ” مظاهر الحياة السياسية والحضارية في مصر عهد الأشرف برسباي”( ) وهو بحث مقدم من الباحثة نيرمين شوقي رويشد لنيل درجة الدكتوراة من جامعة المنوفية عام 2011م ، والثاني عن ”السكر ومطابخه في مصر في العصر المملوكي” (648-923هـ/1250-1517م) ( ) نشره دكتور سند عبد الفتاح بحولية كلية الآداب جامعة عين شمس في العدد( 44) عام 2016م.
وعن الصعوبات التي واجهت الباحث : أن المصادر العربية التي تحدثت عن الصراعات أو الكوارث مثل الأوبئة والزلازل والمجاعات لم تذكر أثر ذلك بطريق مباشرعلى مطابخ السكر إلا في مواضع قليلة جدًا ، وكان على الباحث أن يستنتج مدى التأثر بذلك من خلال عدد الوفيات أثناء هذه الأحداث ، أيضًا بعض المصادر والمراجع تناولت الحديث عن السكر قبل العصر المملوكي ، وعلى الباحث الالتزام بالفترة التي تدور حولها الدراسة ، مع العلم أن ما وصل للعصر المملوكي من تفنن في صنع الحلوي ماهو إلا توارث من دول سالفة كان أهمها الدولة الفاطمية التي أبدعت في صنع الحلوى من السكر.
أما المنهج المتبع : فقد اعتمد الباحث في هذه الدراسة مناهج شتى ، منها المنهج الوصفي والذي يعتمد على دراسة الظاهرة ويهتم بوصفها وصفًا دقيقًا ويعبّر عنها كيفيًا أو كميًا. فالتعبير الكيفي يصف لنا الظاهرة ويوضح خصائصها ، أما التعبير الكمي فيعطيها وصفا رقميا يوضح مقدارهذه الظاهرة أو حجمها أو درجة ارتباطها مع الظواهر الأخرى ، إلي جانب المنهج الإحصائي الذي يعتمد على جمع المعلومات والبيانات لظاهرة معينة وتنظيمها وعرضها جدوليًا وتحليلها واستخلاص النتائج بشأنها .
وقد اشتمل البحث على : مقدمة ، وتمهيد ، وخمسة فصول ، وخاتمة . فبدأ البحث بتمهيدٍ وعنوانه : ” أصل السكر وبعض استخدماته عبر العصور ” تناول فيه الباحث الحديث عن أصل تسمية السكر ، ومَنْ استعمله ، ومِن أين أتى ، كما تناول موطن قصب السكرالأصلي ، وأماكن زراعته ، وبعض استخداماته .
وخصصت الفصل الأول – وعنوانه : ” زراعة قصب السكر في العصر المملوكي ” للحديث عن ثلاث نقاط وهم : الأرض والعمالة وفيها كيف قسمت الأرض الزراعية ، وما هي أنواعها ، وتوضيح النوع الصالح لزراعة قصب السكر ، وبيان العمالة ومدى انتفاع الفلاح من تلك الزراعة ، ثم مرحلة زراعة قصب السكر، وفيها ذكر الباحث مناطق انتشار زراعة قصب السكر في مصر وميعاد زراعته وحصاده وذكر مقدارالخراج لبعض أراضي قصب السكر ، ثم دور نهر النيل في الزراعة ، وطرق الري المتبعة في زراعة قصب السكر.
وتناولت في الفصل الثاني : – وعنوانه : ” طبخ السكر في مصر المملوكية ” ثلاث نقاط وهم مطابخ ومعاصر السكر وأماكنها ذاكرًا أهم المناطق التي انتشر بها معاصر ومطابخ السكر ، والمطابخ التي ذكرها ابن دقماق في كتابه الإنتصار ، ثم تناولت مراحل طبخ السكر بداية من أخذ القصب وتقطيعه حتى استخراج السكر الأبيض المكرر منه ، ثم تناولت الحديث عن بعض عمال ومباشري الإشراف على السكر.
وأشرت في الفصل الثالث : – وعنوانه : ” تجارة السكر في مصر المملوكية ” إلى خمس نقاط الأولى عن الأسواق والتجارة الداخلية وذكربعض الأسواق الخاصة بالسكر والحلوى ، والثانية ، عن سعر السكر متطرقًا لبعض أسعاره خلال فترة حكم المماليك وكيف تأثر السعر بظروف الدولة من كوارث أو صراعات ، والنقطة الثالثة ، عن التجارة الخارجية وكيف كان السكر مصدر ثراء من خلال تصديره للدول ، والنقطة الرابعة جاء فيها دور نهر النيل كطريق للتجارة سواء للتجارة الداخلية أو التجارة الواردة من الخارج ، والخامسة أشرت فيها على دور السلاطين في تجارة السكر وكيف كان دورهم في احتكاره.
واستعرضت في الفصل الرابع : – وعنوانه : ” استخدامات السكر في مصر المملوكية ” استخدام السكر في الحياة اليومية ثم استخدامه في المناسبات والمواسم، وأثر هذه الاستخدامات على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والأدبية.
أما الفصل الخامس والأخير– وعنوانه : ” تدهور صناعة السكر في مصر المملوكية ” فقد خصصت الحديث فيه عن أسباب تدهور صناعة السكر في مصر المملوكية ، وأرجعت هذا التدهور إلى أربعة أسباب وهم انتشار الكوارث والأمراض وكيف كان لفيضان النيل دور في ذلك إلى جانب انتشار المجاعات والأوبية ثم أرجعت السبب الثاني إلى اهتمام السلاطين بمصالحهم الخاصة وكيف أدى ذلك إلى كساد تلك الصناعة حيث أصبحت قاصرة على السلطان فقط بفضل احتكاره لها ، أما السبب الثالث فكان لكثرة الحروب والصراعات التي تمثلت في صراعات المماليك والعربان وصراعات الأمراء فيما بينهم ، أما السبب الرابع فكان لإهمال التطوير في مجال طبخ السكر؛ إذْ مات معظم صُنّاعه في اواخر عصر المماليك وقلت المطابخ ولم يبقى منها إلا القليل.
وأنهيت الرسالة بخاتمة أجملت فيها أهم نتائج الدراسة ، وذيلتها بمجموعة من الملاحق تلقى الضوء على بعض جوانبها وتزيدها إيضاحاً ، وثبت تضمن أهم المصادر والمراجع التي استعنت بها في اعدادي لهذه الدراسة .
عرض لأهم المصادر والمراجع :
أولاً : المصادر العربية التاريخية :
1. ” نهاية الأرب في فنون الأدب”( ) ، للنويري : (أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم القرشي التيمي البكري شهاب الدين النويري، ت733هـ/1332م) : وهو كتاب كبير أشبه بدائرة معارف؛ نظرًا لما وصل إليه العلم عند العرب في عصره ، وقد تحدث في جزء منه عن زراعة قصب السكر وطرق ومراحل طبخه.
2. ” أعيان العصر وأعوان النصر ”( ) ، للصفدي : (خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي، ت764هـ/1363م) وهو كتاب نفيس، ترجم فيه الصفدي لأعيان عصره، وشرع في تأليفه بعد الفراغ من كتابه الضخم (الوافي في الوفيات) وكان مجموع من ترجم لهم فيه (2017) ترجمة، وقد أفاد هذا المصدر في معرفة بعض المشتغلين بطبخ السكر وبعض تجاره من خلال ما تقدم فيه من ترجمة لأعيان العصر المملوكي.
3. ”صبح الأعشى في صناعة الإنشا ” ( ) ، للقلقشندي : (أحمد بن علي بن أحمد الفزاري القلقشندي ، ت821هـ/1418م) ، وهذا الكتاب أضخم موسوعة وصلتنا في أدب الإنشاء ومراسلات الملوك ، وقد أودع فيه القلقشندي أهم وثائق ديوان الإنشاء بمصر، والذي تولى رئاسته حقبة من مطلع القرن التاسع الهجري الخامس عشر الميلادي ، وقد أفاد الباحث كثيرًا خاصة في النصوص التي تتحدث عن نظر مطابخ السكر وغيرها.
4. ” إغاثة الأمة بكشف الغمة ”( ) للمقريزي : ( تقي الدين أحمد بن على بن عبدالقادر المقريزي، ت845هـ /1441م)، وهو كتاب عن تاريخ المجاعات والأزمات الاقتصادية في مصر ، كما حدد فيه المقريزي الأسباب التي أدت إلى حدوث هذه الظروف من الأزمات والمجاعات وحمل مسئولية هذه الأزمات للحكام الغافلين؛ والغارقين في ملذات الدنيا عن مصالح الناس ، وكذلك كتابه ” المواعظ و الاعتبار بذكر الخطط و الآثار ”( ) المعروف ”بالخطط المقريزية” ، الذي أفاد الباحث لما فيه من عرض شامل لتاريخ مصر الإسلامية وبه قائمة تفصيلية دقيقة بالقصور والجوامع والمدارس والخوانق والحارات والدور والحمامات والقياسر والخانات والأسواق والوكالات التي وجدت في عاصمة مصر خلال تسعة قرون ، وأيضًا كتابه ”السلوك لمعرفة دول الملوك ”( ) وهو من أهم المصادر في تاريخ الدولتين: الأيوبية والمملوكية والتي أفادت الدراسة كثيرًا
5. ” الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ”( ) لابن حجر العسقلاني : (شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد العسقلاني، ت852هـ/1448م) . الذي شغل العديد من الوظائف في الإدارة المملوكية المصرية ، وكتابه من أهم مصادر تاريخ مصر الإسلامية في الفترة التي تناولها ، وقد أمد الدراسة بأسماء بعض المشتغلين بطبخ السكر وتجارته.
6. ” النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ”( ) لابن تغري بردي : (أبو المحاسن يوسف بن سيف الدين تغري بردي الأتابكي، ت 874هـ/1469م) وهوكتاب كبير جمّ الفائدة في تاريخ مصر؛ مرتب على السنين وهو من أهم كتب ابن تغري بردي ، ابتدأ فيه بفتح عمرو بن العاص من سنة 20 هـ /640م إلى سنة 872 هـ / 1367 م، وقد ذكر فيه من ولي مصر من الملوك والسلاطين والنوّاب ذكرًا وافيًا، آتيًا في كل سنة بما وقع من الحوادث المهمة، والتي من خلالها اتضح للباحث بعض الحوادث التي أثرت علي السكر وطبخه خلال العصر المملوكي؛ كذلك فكتابه من الكتب المهمة لهذه الدراسة.
7. ” الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع ”( ) للسخاوي : (محمد بن عبد الرحمن السخاوي، ت902هـ/1497م) ، وهو كتاب ضخم في تراجم قرن بعينه. ترجم فيه السخاوي لكل من اتصل به، من أهل القرن التاسع، صغيرًا كان أو كبيرًا، رجلًا كان أو امرأة، حيًا كان أو ميتًا، بل ترجم فيه للأطفال والجواري. زاد عليه كما يقول (من كان منهم في معجم شيخه ابن حجر و(إنبائه) وتاريخَي العيني والمقريزي،وفرغ من تبييضه في ربيع الآخر من سنة 896هـ ، ومجموع تراجم النساء فيه 1075 ترجمة؛ وجاء اعتماد الباحث على هذا الكتاب لمعرفة أهم من اشتغل في طبخ السكر وتجارته خلال تلك الحقبة.
8. ” بدائع الزهور في وقائع الدهور ”( ) لابن إياس : ( محمد بن شهاب الدين بن أحمد، ت931هـ/1525م)، وهو موسوعة ضخمة في تاريخ مصر الإسلامية ، وعلى الرغم من أن كتاباته تسرد أحداث سياسية فإن الباحث قد استفاد منه من خلال سرد بعض الأحداث التي تخدم موضوع الدراسة فلا ريب أن ابن إياس مؤرخ مصري من المماليك الشراكسة ، جده الأمير إياس الفخر الظاهري من مماليك الظاهر سيف الدين برقوق ، وكتبه أفادت الدراسة؛ خاصة خلال فترة المماليك الجراكسة.
ثانيًا: المراجع العربية :
1. ” المجتمع المصري في عصر سلاطين المماليك ”( ) سعيد عبد الفتاح عاشور، يعد من الكتب المهمة التي تناولت الحياة الاجتماعية لكل طوائف الشعب في ذلك العصر.
2. ” صور من الحضارة العربية والإسلامية في سلطنة المماليك ”( ) حياة ناصر الحجي وقد افاد الباحث؛ من خلال تناوله التقسيم الإداري لمصر زمن المماليك البحرية كما أعطي لنا جدولًا إحصائيًا لقيمة إنتاج الوجه البحري والوجهة القبلي خلال العصر المملوكي.
3. ” النظم المالية في مصر والشام زمن سلاطين المماليك ”( ) البيومي إسماعيل ، وقد تناول فيه ديوان النظر في العصر المملوكي ، وأمدنا بالفروع التابعة لهذا الديوان وعلاقته بباقي الدواوين.
4. ” القرية المصرية في عصر سلاطين المماليك ”( ) مجدي عبد الرشيد بحر، هذا الكتاب أمد الباحث بمعلومات عن إدارة وحيازة الأراضي وعلاقة المقطع بالأرض والفلاح ، إلى جانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية في العصر المملوكي.
5. ” النيل والمجتمع المصري في عصر سلاطين المماليك ”( ) قاسم عبده قاسم ، يعد هذا الكتاب من الكتب المهمة عن نهر النيل والذي وضح فيه المؤلف الحياة الزراعية وفيضان النيل وعلاقته بالأزمات الاقتصادية والمجاعات والأوبئة ، كما يعود له الفضل في ذكره لأهمية النيل كطريق للمواصلات والتجارة خلال تلك الحقبة.
ثالثاً: المراجع المعربة :
1. ” تاريخ التجارة في الشرق الأدنى في العصور الوسطى ”( ) ف . هـــايـــد ، وقد أمدنا هذا الكتاب بمعلومات عن السكر وأماكن تواجده في العالم، حتى أن حديثه عن السكر أخذ تعمق كبير حتى أصبح الرجوع لكل المعلومات عن السكر به لا تمس الحقبة التي هي موضوع الدراسة بصلة كبيرة.
رابعًا: المراجع الأجنبية :
1. ” Histoire des prix ”( ) ، Ashtor Eliyaho، وهو كتاب من الكتب الفرنسية التي تحدثت عن الأسعار والأجور في الشرق ، والذي أمدنا ببعض أسعار السكر في تلك الحقبة.
2. ” Sugar in the Economic Life of Mamluk Egypt ”( ) ، Sato Tsugitaka وهو بحث عن السكر في الحياة الاقتصادية في مصر المملوكية ، وقد أمد الباحث بمعلومات مباشرة عن السكر ومدى أثره علي الحياة الاقتصادية.

وفي ختام تقديمي هذا يقول الله تعالي (وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ) (لقمان: 12) كما قال (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) (لقمان14)؛ فإني أشكر الله سبحانه و تعالى على توفيقه لي لإتمام هذه الرسالة المتواضعة ، وأتقدم بالشكر الجزيل والثناء الوفير لكل من ساعد في إنجاز هذه الرسالة وأخص بأسمى عبارات الشكر والامتنان لمن شرفتني بإشرافها على هذه الدراسة الأستاذة الدكتورة (محاسن محمد علي الوقاد) التي لن يكفي حروف هذا الشكر لإيفـائها حقها بصبرها الكبير على، ولتوجيهاتها العلمية التي لا تقدر بثمن؛ و التي ساهمت بشكل كبير في إتمام و استكمال هذا العمل فلها مني الشكر والتقدير والعرفان وأسأل الله أن يمتعها بالصحة والعافية ويديمها لنا ذخرًا، كما أتوجه بالشكر لأستاذي القدير الأستاذ الدكتور (فتحي عبد الفتاح أبو سيف) الذي تعلمت منه الكثيرمن خلال توجيهاته العلمية التي لا تحصى فله كل الشكر والتقدير وجزاه الله عني وعن كل طالب تعلم وتزود بعلمه خير الجزاء ، والشكر موصول أيضًا إلى الأستاذ الدكتور (عفيفي محمود إبراهيم) لتفضله بالحضور وقبول مناقشة هذه الرسالة وعلى ما تكبده من عناء في قراءة رسالتي المتواضعة وإغنائها بملاحظاته القيمة فله كل الشكر والتقدير، كما أشكر الدكتورة (حنان اللبودي) لتكبدها عناء السفر وتفضلها بالحضور لمناقشة هذه الرسالة فلها كل الشكر والتقدير سائلًا الله الكريم أن يجزيها خيرًا .
كما أتقدم بالشكر الجزيل لمن أسهم في تقديم يد العون لي لإنجاز هذا البحث، و أخص بالذكر الأستاذ الدكتور ( سند أحمد عبد الفتاح) الذي أرشدني وشجعني على اختيار موضوع هذا البحث فله مني كل الشكر والتقدير والاحترام داعيا له الله أن يجزيه عني خيرا ، كما أتوجه بخالص شكري و تقديري إلى كل من هم بقسم التاريخ من أساتذة ومعيدين وعاملين وكل الشكر لمن ساعدني من قريب أو من بعيد على إنجاز و إتمام هذا العمل.
ولن أنسى أن أتقدم بفائق الشكر والتقدير والامتنان إلى جميع أفراد أسرتي وأخص بالذكر من وهبني كل ما يملك حتى أحقق له آماله ، لمن كان يدفعني قدمًا نحو الأمام لنيل المبتغى ، لمن سعى لتعليمي بتضحيات جسام مترجمة في تقديسه للعلم ، كل الشكر لوالدي رحمه الله الذي تمنى أن يراني في هذا المقام أسأل الله أن يرحمه ويجعل كل حرف يخطه قلمي في مسيرة العلم والعمل صدقة جارية له ، كما أشكر والدتي التي كانت دعواها لي بالتوفيق تتبعني خطوة بخطوة أمد الله بعمرها ومتعها بالصحة والعافية ، كما أشكر أخي وأختي على دعمهم لي ومساندتي طول هذه الفترة ، كما أتوجه بالشكر الجزيل لصديقي وزوج
شقيقتي المهندس حسن إبراهيم عبد الغني ، وزوجة أخي الأستاذه مريم عبد النعيم الذين تجسد بهم معنى الصداقة والأخوة فلهم مني كل التقدير والاحترام ، كما أشكرالأستاذ محمود أحمد عبد الله ، الذي له الفضل في تصميم المجسم الصغير لماكينة عصر القصب ، حيث بذل جهدا ليصل بها للشكل الموصوف في الرسالة فله مني كل الشكر والتقدير .
والشكر موصول أيضًا للعاملين بمكتبة كلية الآداب جامعةعين شمس ، والعاملين بمكتبة كلية الآداب جامعة الإسكندرية ، والعاملين بمكتبة الإسكندرية فجميعهم لم يترددوا يومًا في مساعدتي فجزاهم الله عنى خيرًا.