الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لم يكن أكثر نالت قضيه التنميه اهتمام المفكرين والباحثين علي مستوي العالم المتقدم والنامي علي السواء, وسعت دول العالم الثالث لاتخاذ أساليب متباينة وشرعت في تجارب مختلفة أملا في الوصول الي الأهداف الاستراتيجية المرغوبة والارتقاء بالمستوي الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي والصحي للانسان بقصد تغيير نوعية حياتة .تبنت الدول النامية مشروعات ونماذج تنموية خاصة بالدول الصناعية المتقدمة عملت هذه النماذج المستوردة (طوعا او كرها) علي تعميق جذور التبعية لحد التدخل في الشؤون السياسية لبعض هذة الدول, فكان من الضروري البحث عن نماذج تنموية بديلة عنها تمكن الدول النامية والعربية (حكومات وشعوبا) من تجاوز حالات التخلف والتردي في مستويات المعيشة ومن ثم تجاوز حالات الثورات والغليان التي عبرت عنها الشعوب من خلال الثورات التي زعزعت أنظمة سياسية بأكملها .الانتماء والولاء الوطني من الأساسيات لبث روح التعاون الوطني لدي المواطن ولن يتأتي هذا إلا إذا أن قامت الدولة بمسؤوليتها تجاه المواطن ففاقد الشيء لن يعطيه .فشعور المواطن بأن الدولة راعية له ولأسرته وتعمل علي توفير العيشة الكريمة له، فإن هذا الشعور سيعكس حرصة و خوفه علي مصالحة من أن يصيبها أي ضرر وحرصه هذا سيعكس أيضا بدوره في نشأة الحس والتعاون الأمني لديه .حتي تنمو رغبة الانتماء فلابد من وجود تنمية شاملة في المجتمع لامكانية الوفاء باحتياجات الفرد المادية والامنية والاجتماعية والنفسية, كما أن الانتماء يحفز علي العطاء ويساعد علي دفع عجلة التنمية وتتناسب مقدرة العطاء مع عمق قيمة الانتماء .وتهدف الدراسة إلي: التعرف علي امكانيه التخلي عن النظريات التنموية (التحديث – التبعيه – النظام العالمي) وعدم الأخذ بتطبيقها علي المجتمعات النامية ومنها مصر . التعرف علي طبيعة مشاركة الشباب بعد ثورة 30 يونيو المعبرة عن الانتماء .التعرف عل دور الانتماء الوطني للشباب في تحقيق تنمية المجتمع .وقد طرحت الدراسة مجموعة من التساؤلات: هل يمكن التخلي عن النظريات التنموية (التحديث – التبعيه – النظام العالمي) وعدم الأخذ بتطبيقها علي المجتمعات النامية ومنها مصر . |