Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المواقع الأثرية بمحافظة سوهاج وتنشيطها سياحيا :
المؤلف
عبدالحميد، محمود محيى.
هيئة الاعداد
باحث / محمود محيى عبدالحميد
مشرف / صبحى عطية يونس
مشرف / رفعت صبحي عجلان
مناقش / عادل زين العابدين أحمد
مناقش / رحاب محمود الشرنوبى
الموضوع
السياحة البيئية. السياحة - تخطيط. السياحة. نهر النيل - وصف ورحلات.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
301 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
السياحة والترفيه وإدارة الضيافة
تاريخ الإجازة
01/10/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية السياحة والفنادق - الإرشاد السياحى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 301

from 301

المستخلص

ويهدف البحث الى تقييم الوضع الراهن لتلك المواقع الأثرية والتركيز على المناطق السياحية التى تناسب نمط السياحة النيلية كمعبد أبيدوس وغيرة من تلك المناطق القريبة من نهر النيل ومحاولة تنشيطها سياحيا، وتعنى تضافر كافة الجهود الحكومية والخاصة وكافة الأنشطة الإعلامية والدعائية والعلاقات العامة الرامية الى اعداد ونقل رسالة عن الصورة السياحية الحالية لمنطقة الصعيد ومحافظة سوهاج تحديدا بأحد الوسائل التسويقية أوالتنشيطية بغرض جذب أعداد سياحية أكبر. وتسليط الأضواء على المواقع الأثرية بالمحافظة. الغرض من البحث: . ويهدف البحث الى تقييم الوضع الراهن لتلك المواقع الأثرية والتركيز على المناطق السياحية التى تناسب نمط السياحة النيلية كمعبد أبيدوس وغيرة من تلك المناطق القريبة من نهر النيل ومحاولة تنشيطها سياحيا ،وتعنى تضافر كافة الجهود الحكومية والخاصة وكافة الأنشطة الإعلامية والدعائية والعلاقات العامة الرامية الى اعداد ونقل رسالة عن الصورة السياحية الحالية لمنطقة الصعيد ومحافظة سوهاج تحديدا بأحد الوسائل التسويقية أوالتنشيطية بغرض جذب أعداد سياحية أكبر. وتسليط الأضواء على المواقع الأثرية بالمحافظة. 1-النتائج: •يتجلى من الدراسة تمتع المحافظة بنصيب كبير من المواقع الأثرية التي ترجع لمختلف الحقب والحضارات المختلفة. •الإهمال التي تعاني منه المواقع الأثرية بالمحافظة. وتدني مستوى الخدمات، وغياب الإشراف الأثري بغالبية المواقع الأثرية. •هناك العديد من المواقع الأثرية والمزارات ليس لها تذاكر زيارة وغير مسجلة بهيئة الآثار. •عدم اهتمام الأجهزة المعنية بمشاريع التنمية السياحية بالمحافظة.وتدني مستوى الخدمات السياحية والفندقية بالمحافظة. •عدم وجود الدعاية الكافية للمواقع الأثرية، وبرامج السياحة النيلية بالمنطقة انخفاض حجم الدخل السياحي للمحافظة دون غيرها من المحافظات السياحية. •تدني مستوى الوعي الأثري والسياحي لدى سكان المحافظة، وضرورة التعريف بأهمية صناعة السياحة. •عدم وجود السياسات الحكومية والتشريعية اللازمة لعملية التنشيط السياحي، والتنمية وبناء مراسي وعائمات جديدة. كما أن هناك حاجة ماسة للانتهاء من عمليات البناء والرصف لمداخل تلك المواقع الأثرية والمراسي، وإنهاء كافة المرافق التي تحتاجها. •وجود قيود على إنشاء مراسي جديدة، وطول إجراءات إستخراج تصاريح تجديد، وإقامة المراسي. الملخص: إمتد تاريخ محافظة سوهاج إلى العصور التاريخية القديمة وكانت تقع بها إحدى عواصم الدولة المصرية القديمة خلال عصر الأسرات الأربعة الأولى، ومنها خرج الملك مينا.وما كان لهذا الإقليم من أهمية دينية وسياسية وزعامة ونفوذ على أقاليم الصعيد، وتمثلت تلك الأهمية الدينية لهذا الإقليم في مدينتين، هما مدينة أبيدوس ومدينة أخميم، والتي أقام بها الملك رع مسيس الثاني بعض من معابده. كما أنها زخرت بالعديد من الآثار القبطية، وكانت خلال فترة الدولة الإسلامية ولاية خاصة، وكانت تسمى ولاية الصعيد أو ولاية جرجا ثم مديرية جرجا أثناء حكم محمد علي وزخرت المحافظة بالعديد من الآثار، وخاصة الإسلامية ما بين مساجد وأضرحة وقباب. ومن أهم مدن هذا الإقليم مدينة أبيدوس لما لها من أهمية تاريخية وأثرية، وبها واحدة من أهم وأشهر وأجمل المعابد المصرية القديمة، وكذلك مدينة أخميم وجرجا وسوهاج كما لعبت البنية الطبيعية من موقع وأطلال على مجرى نهر النيل لمسافات طويلة، كما مثلت البنية السياحية دورًا فعالاً من وجود فنادق وشركات سياحية وبنوك ومؤسسات خدمية دورًا هامًا في قيام المنظومة السياحية بالمحافظة، بالإضافة إلى أهم عوامل قيام تلك الحضارات وهو الموقع المميز بين محافظات الصعيد، ووقوعها على ضفاف نهر النيل، حيث قسم مراكزها إلى مراكز شرق نهر النيل، ومراكز تقع غرب نهر النيل. مما أدى إلى قيام العديد من الأنشطة السياحية، منها نمط السياحة النيلية، والذي يعد واحدًا من بين أهم الأنشطة السياحية التي يمكن للسائح ممارستها نتيجة الموقع المميز، ووجود العديد من الآثار التي ترجع إلى حقب زمنية، وحضارات مختلفة ما بين فرعوني ويوناني روماني وقبطي وإسلامي وبنية حديثة. كل تلك عوامل الجذب تخلق نوعًا من الطلب السياحي على المحافظة، والتي تبين من الدراسة ضعف هذا الطلب السياحي نتيجة بعض المعوقات والأسباب التي خلصت إليها الدراسة، ويعتبر هذا الطلب السياحي أو صناعة السياحة عمومًا صناعة مركبة تتألف من عدة عناصر، منها الطبيعي ومنها البشري ومنها الحضاري تتداخل مع بعضها البعض لتكوين المنظومة السياحية وبدراسة وتقييم الوضع الراهن للمحافظة سياحيا ودراسة عوامل القوة والضعف والفرص المتاحة والتهديدات المتاحة بالمحافظة والتعرض لدور الإعلام في تنشيط المحافظة سياحياً، والتعريف بها لدى المجتمع المحلي والدولي، ومحاولة خلق قنوات إتصال مباشرة مع راغبي تلك الخدمات السياحية، ومحاولة النهوض بالخدمات السياحية بالمحافظة، وإضافتها ضمن برامج شركات السياحة، وضمها للخريطة السياحية، وذلك من خلال التسويق السياحي الجيد والمدروس، والذي يعد سبباً لتحقيق التنمية السياحية، نظراً لما يقوم به من دور هام في الترويج، ومعرفة رغبات السائحين، وخلق قنوات إيصال مباشرة، وتقديم الخدمة السياحية بالصورة اللائقة بالمنتج السياحي المصري. كما ينتج ذلك كله من خلال تخطيط سياحي جيد وفعال قائم على أسس علمية، تهدف إلى تنمية المواقع الأثرية، والتي هي بدورها تعد الميزة التنافسية الفريدة والتي تتكامل مع مميزات أخرى من مناخ وصحاري ونهر النيل وعادات وتقاليد واحتفالات دينية. كل تلك المحفزات تتضافر مع بعضها لخلق طلب سياحي على المحافظة، والذي بدوره يعود بالنفع المباشر على سكان المحافظة الأصليين ومصر عموماً. الاستنتاج: .تجلى من الدراسة أن محافظة سوهاج تتمتع بنصيب كبير من المواقع الأثرية والتي ترجع الى حقب زمنية مختلفة وبها تنوع أثرى وحضاري كبير لكن غالبية تلك الآثار غائبة عن خريطة السياحة المصرية والاهتمام رغم أهميتها الكبير فى المجال السياحي وعلية يجب على تضافر كافة الجهات المعنية الحكومية والأهلية لترميم وصيانة تلك المواقع وتسليط الأضواء عليها واضافتها الى خريطة السياحة وضمها الى البرامج السياحية وخاصة برامج السياحة النيلية وذلك نظرا لقرب تلك الآثار الى نهر النيل. المراجع: تم الاستعانة بعدد من المصادر والوثائق والمراجع العربية 125 مرجعاً كما تم الاستعانة والرجوع الى بعض المراجع الأجنبي نحو 64 مرجعاً ًأجنبياً بإجمالي 189 مرجعاً.