Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج إرشادي سلوكي قائم على التعليم الملطف لتحسين التنظيم الانفعالي لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم /
المؤلف
محمد، أمنية أحمد ناجي.
هيئة الاعداد
باحث / أمنية أحمد ناجي محمد
مشرف / إسهام ابو بكر عثمان
مشرف / أسماء فتحي أحمد
مناقش / امال ابراهيم عبدالعزيز
الموضوع
المعوقون - تعليم. المعوقون - علم نفس.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
312 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 331

from 331

المستخلص

ونظرًا لما يعانيه الأطفال المعاقين فكريًا من عدم الاستقرار الانفعالي، فأحيانًا تكون انفعالاته شرسة تؤذي نفسها وتؤذي غيرها مثل: التقلب المزاجي الحاد فيثور ويغضب لأتفه الأسباب، ويعبر عن انفعالاته بصورة عدوانية، وأحيانا آخري يكون هادئًا سلسة القيادة، ، عدم القدرة علي التعبير عن انفعالاته والتعبير عنها لفظيًا، ويلجأ إلى الحركات التكرارية والحركات الزائدة، ويميل إلى الانعزال والانطواء والانسحاب والتردد، وبطء الانفعال وغرابته، وبالتالي ينعكس ذلك سلبًا علي استفادتهم من فرص التعلم التاحة في المدرسة والمنزل، واتي أسفرت عن الإخفاق في كثير من المهام، مما أدي إلي الشعور بالإحباط والفشل وانخفاض الثقة بالنفس (رأفت عوض السعيد ،2011 ،153).
تمثل الطبيعة الفكرية والإنفعالية الوعي الإنساني فإذا كانت انفعالات الفرد العادي تتصف إلى حد ما بالثبات الانفعالي، والواقعية في مجابهة مشاكل الحياة فإن انفعالات ذوي الإعاقة الفكرية تتصف بالتقلب والحدة والاضطراب الانفعالي، والتي تشير إلى أن المعاقين فكريًا يتصفون بحالتهم العاطفية الكئيبة، وانطوائهم الاجتماعي، وفرط حساسيتهم، وعدم الثبات الانفعالي، ومن ثم تدريب الأطفال المعاقين فكريًا على التنظيم الإنفعالي يتطلب منا الصبر والتأني، واحتواء الأطفال بالحب والرحمة والدفء، من هذا المنطلق جاء التعليم الملطف Gentle teaching فهو مدخل إنساني للتعامل مع المشكلات الإنفعالية وخاصة مع ذوي الإعاقة الفكرية.
ثانيًا- مشكلة الدراسة:
لهذا تسعي الدراسة الحالية للإجابة عن السؤال الرئيسي التالي:
ما فاعلية البرنامج الإرشادي السلوكي المقترح القائم على التعليم الملطف لتحسين التنظيم الانفعالي لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم؟
ويتفرع من السؤال الرئيسي الأسئلة الآتية:
1. ما الاختلاف في متوسطي رتب درجات أفراد عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي علي مقياسي التنظيم الانفعالي لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم؟
2. ما الاختلاف في متوسطي رتب درجات الذكور و متوسطي رتب درجات الإناث عينة الدراسة في القياس البعدي على مقياس التنظيم الانفعالي المصور لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم؟
3. ما الاختلاف في متوسطي رتب درجات أفراد عينة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي على مقياسي التنظيم الانفعالي لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم؟
4. ما أثر البرنامج الإرشادي السلوكي القائم على التعليم الملطف لتحسين التنظيم الانفعالي لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم؟
ثالثًا- أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى محاولة التعرف على:
1. الاختلاف في متوسطي رتب درجات أفراد عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي علي مقياسي التنظيم الانفعالي لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم.
2. الاختلاف في متوسطي رتب درجات الذكور و متوسطي رتب درجات الإناث عينة الدراسة في القياس البعدي على مقياس التنظيم الانفعالي المصور لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم.
3. الاختلاف في متوسطي رتب درجات أفراد عينة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي على مقياسي التنظيم الانفعالي لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم.
4. أثر البرنامج الإرشادي السلوكي المقترح القائم على التعليم الملطف لتحسين التنظيم الانفعالي لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم.
رابعًا- أهمية الدراسة:
تتضح من خلال الجانبين التاليين:
‌أ. الأهمية النظرية:
1. تسليط الضوء على التعليم الملطف وفنياته المستخدمة في البرنامج ومدى تأثيرها على المعاقين فكريًا القابلين للتعلم لتنظيم انفعالاتهم.
2. تقديم إطار نظري حول التنظيم الانفعالي وتوضيح النظريات والاستفادة من الجانب المعرفي والخاص بمتغيرات الدراسة.
3. أهمية العينة من ذوي الإعاقة الفكرية حيث يعانون قصور في التنظيم الإنفعالي مما يؤدي لسلوك إيذاء الذات أو السلوك الاجتماعي التدميري.
4. أهمية الإرشاد السلوكي في تأهيل الطفل ذوي الإعاقة الفكرية واستخدام أحدث الإستراتيجيات التي تستخدم في تربية وتأهيل ذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم وهي التعليم الملطف.
5. تقدم الدراسة بعض المقترحات والإرشادات التي ربما تسهم في تحسين التنظيم الانفعالي وجودة الحياة لدى ذوي الإعاقة الفكرية.
‌ب. الأهمية التطبيقية:
1. تقديم برنامج إرشادي سلوكي قائم على فنيات التعليم الملطف ، وتدريب الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية عليها، بهدف تحسين التنظيم الانفعالي بما يساعدهم على تحقيق مستوى إيجابي من الصحة النفسية.
2. تقديم مقياس لتحسين التنظيم الانفعالي لدي المعاقين فكريًا يسهم في خفض حدة الاضطرابات الانفعالية والسلوكية لديهم .
3. قد تسهم الدراسة فيما تقدمه من مفاهيم، وما تسفر عنه من نتائج في إعداد برامج إرشادية لذوي الإعاقة الفكرية لتحسين التنظيم الانفعالي لديهم .
خامسًا- محددات الدراسة:
‌أ. محددات موضوعية:
1- منهج الدراسة:
تعتمد الدراسة الحالية على المنهج شبه التجريبي بتنفيذ القياسات القبلية والبعدية، التتبعية، بهدف تعرف فاعلية البرنامج الإرشادي السلوكي المقترح القائم على استراتيجية التعليم الملطف (متغير مستقل)، لتحسين التنظيم الانفعالي (متغير تابع) لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم.
2- أدوات الدراسة:
تستخدم الدراسة الأدوات الآتية :
1. مقياس ستانفورد- بينيه للذكاء- الصورة الرابعة (تعريب وتعديل لويس كامل مليكة، 1998).
2. مقياس جودإنف– هاريس للرسم ( ترجمة وإعداد: محمد فرغلى فراج، 2004).
3. مقياس التنظيم الانفعالي من وجهة نظر المعلم لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم (إعداد الباحثة).
4. مقياس التنظيم الانفعالي المصور لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم(إعداد الباحثة).
5. البرنامج الإرشادي السلوكي القائم على التعليم الملطف لتحسين التنظيم الانفعالي لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم (إعداد الباحثة).
‌ب. محددات بشرية : تتكون عينة الدراسة من مجموعة من طلاب التربية الفكرية القابلين للتعلم عددهم (8) بمحافظة المنيا، تتراوح نسبة ذكائهم مابين (50-70) درجة ويطلق عليهم فئة الإعاقة الفكرية البسيطة القابلين للتعلم، وتتمثل أعمارهم الزمنية من (9-12) سنة.
‌ج. محددات مكانية: تتمثل في مدرسة التربية الفكرية بالمنيا.
‌د. محددات زمانية: تم تطبيق إجراءات الدراسة في الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2018/2019م.
‌ه. الأساليب الإحصائية:
سوف تعتمد الدراسة على الأساليب الإحصائية التالية:
1. اختبار ويلكوكسون Wilcoxon
2. اختبار مان ويتنيMann-whitny
3. معامل ايتا لحساب حجم التأثير
سادسًا- فروض الدراسة:
تحاول الدراسة الحالية التحقق من الفروض التالية :-
1. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات رتب درجات أفراد عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي علي مقياسي التنظيم الانفعالي لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم؛ لصالح القياس البعدي.
2. لا توجد فروق دالة احصائيًا بين متوسطي رتب درجات الذكور و بين متوسطي رتب درجات الإناث أفراد عينة الدراسة في القياس البعدي على مقياس التنظيم الانفعالي المصور لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم.
3. لا توجد فروق دالة احصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد عينة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي على مقياسي التنظيم الانفعالي لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم.
4. فاعلية أثر البرنامج الإرشادي السلوكي المقترح القائم على التعليم الملطف لتحسين التنظيم الانفعالي لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم.
سابعًا- نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
1. توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي علي مقياسي التنظيم الانفعالي لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم، لصالح القياس البعدي.
2. لا توجد فروق دالة احصائيًا بين متوسطي رتب درجات الذكور و متوسطي رتب درجات الإناث عينة الدراسة في القياس البعدي على مقياس التنظيم الانفعالي المصور لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم، ماعدا البعد الثاني التعبير الانفعالي لصالح الإناث علي مقياس التنظيم الانفعالي المصور.
3. لا توجد فروق دالة احصائيًا بين متوسطي رتب درجات أفراد عينة الدراسة في القياسين البعدي والتتبعي على مقياسي التنظيم الانفعالي لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم.
4. فاعلية أثر البرنامج الإرشادي السلوكي المقترح القائم على التعليم الملطف لتحسين التنظيم الانفعالي لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم.