Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قضايا الإنسان في الشعر الأموي /
المؤلف
العجمى، ناصر محمد سعد.
هيئة الاعداد
باحث / ناصر محمد سعد العجمى
مشرف / عصام خلف كامل
مشرف / سعيد محمد الطواب
مناقش / أحمد زكي منصور
مناقش / حسن إسماعيل عبد الغني
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ العصر الأموي.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
257 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 258

from 258

المستخلص

اهتمت هذه الدراسة بالجوانب الإنسانية، فركزت على القضايا التي تتعلق بالإنسان، وقضايا الإنسان هي قضايا كل عصر وإن اختلفت المسميات ولكن تبقى الثوابت الإنسانية كما هي، فالصراع الإنساني منذ أن خلق الله آدم سيظل إلى مالا نهاية، كما أن بحث الإنسان عن حريته أمر لا يمكن إغفاله على مر العصور، والعصبية القبلية على الرغم من نهي الإسلام عنها ما زالت تطل علينا من حين لآخر، أضف إلى ذلك أثر عواقب الزمن على الإنسان، وإحساسه بالغربة والقهر؛ لذا جاءت هذه الرسالة لتعبر عن قضايا الإنسان في فترة الحكم الأموية.
وأردف البحث مجموعة من نتائج توصل إليها البحث، ويمكن إيجازها فيما يلي:
1. قضايا الإنسان لم تتغير منذ القدم؛ فحاجة الإنسان إلى المجتمع وإلىالترابط الأسرى قدیمة قدم الإنسان، وإذا ازدادت حاجات الإنسان المعاصر نتيجة التقدم إلا أن الثوابت الإنسانية وقضايا الإنسان لمتتغير.
2. يظل الشعور الإنساني بالشيب وانقضاء الزمن كما هو لم يتغير منذ القدم؛ فآلام الإنسان من الشيب وإحساسه بالعجز والمرض لم يتغير.
3. لم يقف الشعراء عاجزين عن مواجهة الشيب؛ فمنهم من رفض ماأثير حوله لكونه مقدمة لانتهاء العمر، وفناء الإنسان وعجزه، وهروب النساء منه، بل عدّوه دليلاً على رجاحة العقل،وسداد الرأي، وأن الفحولة لا تتأثر بمقدمه .
4. يعد الفقر الأداة الأساسية لإنهيار الإنسان، ووسيلة من وسائل القهر، والإحساس بالحرمان والخضوع والاستسلام .
5. أدى الفقرإلى هروب الإنسان وهجره الأماكن بحثاً عن حياة جديدة، يجد فيها مأمنه.
6. لم يتغير معنى الغربة ما بين غربة المكان، وغربة النفس، وإحساس الإنسان بفقد قيمته، واضطراب توازنه.