![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن مرحلة المراهقة هى مرحلة حرجة فى حياة الإنسان فهو ينتقل من مرحلة الطفولة التى يعتمد فيها على الوالدين إلى مرحلة المراهقة التى يحاول فيها الاستقلال عن البيت والأسرة ، وفى نفس الوقت يخاف من هذا الأستقلال حيث سيحرمه من الأمان الذى عاش فيه طول فترة الطفولة ( حامد زهران ، 1995 : 378 ) . ومن المعروف علمياً أنه فى مرحلة المراهقة ينحصر دور الأسرة فى مقابل تزايد دور الرفاق فى حياة المراهق ، حيث يتخذ من أصدقائه جماعة مرجعية يستمد منها كثيراً من الأفكار والمعايير ، وإن أهم ما قد يدفع المراهق إلى اختيار جماعة الرفاق ذات السلوكيات المرغوبة أو غير المرغوبة هى أسلوب الاتصال السائد فى الأسرة ، ونظراً لأن الدراسات المصرية لم تتناول موضوع أنماط التواصل الوالدية وعلاقتها بالأضطرابات النفسية ، ورغبة فى الوصول إلى فهم أعمق وأشمل لهذه العلاقة تم التركيز على معرفة انماط التواصل الوالدية التى ينتج عنها الأضطرابات النفسية لدى المراهقين .أهمية الدراسة :تأتى أهمية هذه الدراسة فى ندرة الدراسات العربية فى حدود علم الباحثة .تستمد هذه الدراسة أهميتها من اهمية المتغيرات التى تتضمنها حيث أن أنماط التواصل هو لغة الحوار التى تمكن الفرد من التعامل مع الآخر وفهم مشاعره وأفكاره وأحاسيسة .تكمن أهمية الدراسة الحالية فى أن أنماط التواصل الوالدية ترتبط بالأضطرابات النفسية .اعداد مقياس أنماط التواصل الوالدى والأستفاده منه ( أعداد الباحثة ) .أستفادة الباحثين بالجزء النظرى ونتائج الدراسة .كما تكمن أهداف الدراسة الحاليةإلى:هدفت الدراسة الإكلينيكية التحقق من الفرض الأكلينكى الذى ينص على ” توجد بعض العوامل اللاشعوريه السيكودينامية المميزة للمراهقين الذين يعانون من أعراض ( القلق – الاكتئاب ) واضطرابات التواصل الوالدى .كما تهدف الدراسة معرفة العلاقة بين أنماط التواصل الوالدي والأضطرابات النفسية لدى المراهقين . معرفة الفروق بين الذكور والأناث فى أنماط التواصل الوا لدى المراهقين .معرفة الفروق بين الذكور والأناث فى الأضطرابات النفسية .التنبؤ بالأضطرابات النفسية من خلال ابعاد مقياس أنماط التواصل الوالدى . |