الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 178 |  |  |
| | | from | 178 | | |
المستخلص
يمثل البحث العلمى أهمية كبيرة فى تحقيق التقدم الحضارى والرقى البشرى لمجالات الحياة المختلفة ولقد أصبح من المألوف أن نلاحظ العلاقة الإيجابية الواضحة بين الدول التى حققت قدرا من التقدم العلمى وتفوقها الرياضى فى البطولات العربية والإفريقية والعالمية. و تتزايد الحاجة في وقتنا الحاضر إلى تطبيق الفكر العلمي والأساليب العلمية والتقنية في تصميم وتنفيذ المناهج التعليمية وأساليب تدريسها بهدف الوصول إلى مستويات الأداء وفقاً لقدرات المتعلمين وخصائصهم في مختلف المستويات التعليمية(3: 1). كما أن كثير من العاملين فى ميدان التعليم يضعون أمالاً واسعة على الدور الذى يمكن لتكنولوجيا التعليم أن تلعبه فى العملية التعليمية، كما يشيرون إلى أن تكنولوجيا التعليم بمفهومها الحديث من أجهزة وأدوات، ومواقف تعليمية، واستراتيجيات تدريسية، وتقييم مستمر، وتغذية راجعة، ومشاركة فعالة للمتعلمين، ساهمت فى تطوير الجوانب التربوية وزيادة فعاليتها، وأن نجاح التقنيات التعليمية مرهون بمدى قناعة مستخدميها ومدى تقبلهم لاستخدامها فى المجال التطبيقي.(23: 57) ودرس التربية الرياضية يمثل المجال الزمني المخصص لتدريس موضوع ما وهو محدد في التربية الرياضية تبعاً للخطة الدراسية لكل نوعية تعليمية ما بين 45:35 دقيقة كما أنه الشكل الأساسي للعملية التربوية بالمدرسة حيث يشترك في درس التربية الرياضية حوالي 95% من تلاميذ المدارس ، ويمثل وحدة صغيرة في البرنامج الدراسي ، وحجر الزاوية في كل منهج للتربية الرياضية ومن هنا يظهر مدى ضرورة الاهتمام به وبمكوناته بغرض تحقيق أعلى مستوى من الفعالية ، ومن خلال الدرس يمكن تقديم كافة الخبرات والمواد التعليمية التي تحقق أهداف المنهج ، كما أن له أغراض تربوية بجانب الأغراض البدنية و المهارية والمعرفية ويساهم مع كل من النشاط الخارجي والداخلي في تحقيق الهدف العام لمنهاج التربية الرياضية المدرسي(43 :20).وعملية التعلم عبارة عن دخول الجديد على حياة الإنسان وسلوكه، أو حدوث تغيير أو تعديل فى هذا السلوك الذى ينتج أساساً عن قيام الكائن الحي بنشاط ما يؤدي إلى حدوث استجابة معينة تظهر فى شكل التغير أو التعديل الجديد فى السلوك كما تشكل عملية تعليم المهارات الحركية أهمية كبرى فى درس التربية الرياضية بهدف اكتساب الفـرد للمهـارة الحركيـة وإتقانها بحيث يمكن استخدامها بصورة جيدة واقتصادية.(16: 124) ومن الضروري على المعلمين أن يكونوا ملمين بأحدث الأساليب والتقنيات الحديثة التى تمكنه من توصيل المعرفة للمتعلمين، وتهيئة مجالات أفضل لتحسين عملية التعليم والتعلم، ومن هنا تظهر أهمية اختبار الأسلوب التدريسي المناسب لتحقيق الهدف المنشود، وهذا الاختبار يتوقف على خبرة المعلم ومدى إدراكه لطبيعة ومكونات ومتغيرات المواقف التعليمية المختلفة.(20: 223) فالموديولات التعليمية أحد أساليب التعلم الذاتى، وأكثرها تفريداً للتعلم وعند تصميمها يراعى إعداد وحدات تعليمية مصغرة تتضمن (مفهوم واحد أو عدة مفاهيم) وأنشطة مستقلة باتها تشمل فكرة أو جزء من موضوع يتم معالجته من خلال المرور بالموديول لتحقيـق الأهداف السلوكية الإجرائية، ومنها إلى الأهداف العامة للبرنامج.(11: 14) وهناك العديد من المفاهيم من المفاهيم والتعريفات للموديول التعليمي منها تعريف حسن زيتون وكمال زيتون (2001م) بأنه ” مجموعة من الخبرات التعليمية المتكاملة لتحصيل أهداف محدة ومتكاملة تستخدم غالباً فى التعلم الفردي، والذي يتميز بتحكم الطـالب فـى تنـاول الأنشطة استدعاء الاستجابة المناسبة، والتحكم فى مسار تعلمه.(11: 134)