الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 165 |  |  |
| | | from | 165 | | |
المستخلص
وقد تضمنت الدراسة من أربعة فصول رئيسية مسبوقة بمقدمة وتمهيد و مذيلة بخاتمة .
فالمقدمة تشمل مقدمة الدراسة ، والتمهيد يشمل أصل مصطلح القرصنة ، كما يشمل أصول القرصنة فى العالم القديم .
اما الفصل الأول جاء بعنوان ” القرصنة البحرية فى العصر الهيللينستى المبكر” :
والذى يتناول كيف كانت القرصنة واحدة من الوسائل التى استخدمها خلفاء الإسكندر وملوك العالم الهيللينستى لتحقيق السيطرة والهيمنة على المناطق البحرية المهمة . كما يتناول أهم الحروب التى دخلتها رودس فى سبيل القضاء على القرصنة ودورها الحيوى فى القضاء على القرصنة فى جزيرة كريت والمعاهدات التى قامت بها رودس مع مدن جزيرة كريت.
الفصل الثانى بعنوان ” القرصنة فى الحلف الأيتولى ” :
و يتناول دور الحلف الأيتولى فى القرصنة التى كانت واحدة من استراتيجيات الحلف العسكرية مع ذكر بعض من الأمثلة على استخدام الأيتوليين للقرصنة فى اثناء الحرب ، و تناول أيضا كيفية استغلال ملوك مملكة مقدونيا للقراصنة الأيتوليين لخدمة مصالحهم السياسية
أما الفصل الثالث بعنوان ” القرصنة عند الإيلليريين وبداية الوجود الرومانى فى بلاد اليونان ” فيتناول القرصنة في مملكة أرداى والحروب الرومانية ضد قراصنة مملكة أرداى والملكة تيوتا ، الحرب الإيلليرية الأولى 229-228. فقد استغلت روما زيادة النفوذ الإيلليرى وقيامها بأعمال القرصنة لذلك أعلنت الحرب الإيلليرية الأولى و إنشاء ولاية تابعة لها فى إيلليريا تحت زعامة ديمتريوس الفاروسى .عندما بدأ الأخير التمرد على السيطرة الرومانية أعلنت روما الحرب الإيلليرية الثانية 219 ق.م والتى انتهت بسيطرة روما على إيلليريا . أما الحرب الإيلليرية الثالثة فقد قامت فى إثناء حرب روما مع الملك بيرسيوس فى الحرب المقدونية الثالثةعام 169 ق.م. ،والتى انتهت بتحويل إيلليريا إلى ولاية رومانية وتقسيمها إلى ثلاث مقاطعات .
و أخيرا الفصل الرابع بعنوان ” حروب روما ضد القرصنة فى شرق البحر المتوسط فى أواخر العصر الجمهورى ” .
ويتناول دور روما فى القضاء على القرصنة البحرية فى شرق البحر المتوسط وأهم الحروب التى خاضتها والحملات التى ارسلتها للقضاء نهائيا على تلك الظاهرة من أواخر القرن الثانى ق.م حتى قبل قضاء بومبيوس على القرصنة فى عام 67 ق.م. .
الخاتمة
وهي تلقي الضوء على النتائج التي توصلت إليها الدراسة.