Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مفهوم الحرية السياسية في الفكر الإسلامي =
المؤلف
محمود, صلاح أبو الحمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / صلاح أبو الحمد أحمد محمود
مشرف / عباس محمد حسن سليمان
مناقش / صابر عبده أبا زيد
مناقش / سحر صديق الشافعي
الموضوع
السياسة - فلسفة ونظريات. الفلسفة الإسلامية. الحرية السياسية.
تاريخ النشر
2019
عدد الصفحات
343 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
11/6/2019
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 357

from 357

المستخلص

تناول الباحث موضوع البحث « الحرية السياسية فى الفكر الإسلامى» خلال عدة مسائل محددة تمثل موضوعات البحث، وذلك من خلال مقدمة وخمسة فصول وخاتمة وثبته بالمصادر والمراجعة.
وتناول الفصل الأول وعنوانه « مفهوم الحرية السياسية » خلال تبيان مفهوم الحرية سواء من حيث تعريفها لغة واصطلاحًا، ثم تطور معنى الحرية فى العصور القديمة لاسيما فى العصر اليونانى القديم، والعصور الوسطى المسيحية، والعصر الإسلامى، وفى عصر النهضة عند ميكافيللى. كذلك تطور الحرية فى المذاهب الفلسفية المختلفة سواء أعند مذهب الوجودية، والمذهب الطبيعى، ومذهب العقد الاجتماعى، ومن رواده توماس هوبز، وجون لوك، وجان جاك روسو. وكذلك عند مذاهب الفلسفة النفعية، لاسيما عند جيرمى بنتام، وجون ستيوارت ميل. وكذلك الحرية عند الفلاسفة المحدثين والمعاصرين من أمثال: باروخ سبينوزا، وديفيد هيوم، وغوتفريد ليبتنز، وهيجل، وكارل ماركس. وأخيرًا نعرض لمفهوم الحرية فى المذاهب الفكرية المختلفة، مثل: الحرية فى الفكر الليبرالى، وفى الفكر الإشتراكى- الماركسى، وفى الفكر الإسلامى، بخاصة مسألة الجبرية، وحرية الإرادة، وما مدى الجمع بين الجبرية وحرية الاختيار.
وفى ذات السياق نتعرض لمفهوم الحرية السياسية من حيث تطورها فى العصور القديمة فى العصر اليونانى القديم وخصوصًا عند الإغريق، والسفسطائية، وأفلاطون، وأرسطو، والأبيقورية، والرواقيون. وعند الرومان، وفى العهد الكنسى فى العصر الوسيط، وعند الفلاسفة المحدثين والمعاصرين من أمثال: باروخ سبينوزا، ومونتسكيو، وهيجل. وأخيرًا فى المذاهب الفكرية المختلفة فى الفكر السياسى الليبرالى، وفى الفكر الإشتراكى- الماركسى، وفى الفكر السياسى الإسلامى. وأخيراً نتعرض لمسألة تمييز الحرية السياسية عن الحرية الفردية.
ويتناول فى الفصل الثانى وعنوانه « مفهوم الحرية السياسية فى الإسلام » بيان وجوب الحكم فى الإسلام سواء من حيث مفهومه فى القرآن الكريم، والسنة النبوية، وأقول الصحابه رضوان الله عليهم، أو فى نظام الشورى فى الإسلام فيما يتعلق بمعناها وأساسها الشرعى فى القرآن الكريم، والسنة النبوية، مع إيراد عدة أمثلة كالشورى في يوم بدر مثل: مشاورته ﷺ في الخروج للقتال، ومشورة الحُباب بن المنذر في بدر، والشورى في غزوة أحد، وفي غزوة الأحزاب، ومثاله في حفر الخندق، وفي محاولة الصلح مع غطفان، وفي صلح الحديبية. والشورى عند الصحابة وبخاصة في عهد الصديق، ومثاله بيعة الصديق، وفي قتال مانعي الزكاة والمرتدين، وفي جمع القرآن. وفي عهد الفاروق، ومثاله بيعة عمر بن الخطاب، وفي أراضي الخراج، وفي بدء التاريخ الهجري. وكذلك الخلافة من حيث تعريفها، وأساسها الشرعى سواء فى الكتاب الكريم، والسنة النبوية، وإجماع الصحابة. وكذلك الشروط التى يتعين توفرها فى الحاكم، مثل: الشروط الجسمية والمعنوية للخليفة، وأن يكون من أهل الولاية الكاملة، والكفاية العلمية، والثقافة السياسية والحربية والإدارية، ونسب الخليفة. وأخيرًا البيعة والعلاقة بين الحاكم والمحكوم.
ويعرض فى الفصل الثالث وعنوانه « الممارسة الواقعية للحرية السياسية فى الإسلام » دور الحرية السياسية فى إنشاء السلطة من ناحية أولى سواء باختيار من سيتولون مهمة التشريع، والذى نعرض فيه لتحديد مفهوم التشريع فى النظام الإسلامى، ونطاقه، والجهة الممثلة للأمة فى التشريع سواء أكانت جماعة مجتهدى الأمة أم أهل الحل والعقد، واختيار من سيتولون مهمة الرقابة سواء تم ذلك عن طريق الاجتهاد الفردى، أو مجلس الشورى، أو مجلس العلماء. وكذلك اختيار الخليفة أو الحاكم من خلال بيان السوابق التاريخية للصحابة فى اختيار الخلفاء الراشدين، سواء تم ذلك بأسلوب الاختيار، أو الانتخاب المباشر، وخصوصًا خلال أسلوب العهد أو الاستخلاف، أسلوب التوسط بين الاختيار والعهد. ومن ناحية ثانية بيان دور الحرية السياسية فى انتقال السلطة وتداولها سواء بتحديد المعارضة الفردية فى المذهبية الإسلامية، سواء من حيث تعربفها، والأدلة على شرعيتها التى تكون مستمدة من القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة، ومن سيرة الخلفاء الراشيدين. وأخيراً الأجزاب السياسية فى المذهبية الإسلامية، سواء من حيث تعريفها من الناحية اللغوية والاصطلاحية، ومدى جواز قيام الأحزاب السياسية فى المذهبية الإسلامية، أو عدم جواز قيامها.
ونعرض فى الفصل الرابع وعنوانه « الحرية السياسية فى الفكر الإسلامى الحديث » الإسهامات الفكرية والفلسفية لبعض نماذج أعلام الفكر الإسلامى الحديث مثل رفاعة رافع الطهطاوى، والذى اضطلع بدور رائد التحديث العربي دون منازع؛ ومن هنا كان لابد من معرفة رأيه حول مفهوم الحرية السياسية في مجتمنعا الحديث. وجمال الدين الأفغانى، والذى يعد رائد فكرة التغيير والثورة في التاريخ العربي الإسلامي الحديث، والذى يتعين معرفة رأيه حول مدى ضرورة إسقاط الحاكم الظالم وغير القادر على تأمين العدالة والحرية وحماية ديار الإسلام. وكذلك كيفية التوفيق بين الحرية والحياة الديمقراطية المستمدة من مبادئ الثورة الفرنسية، وبين نظام الشورى في الإسلام. والشيخ محمد عبده، والذى يتعين معرفة رأيه حول الإصلاح السياسي للدولة ومؤسساتها ومدى اعتماده على العقل والعلم كأساس لفهم الإسلام. وأخيرًا عبد الرحمن الكواكبى، رائد فكرة القومية العربية، والذى يتعين معرفة رأيه حول الحرية والحقوق ومبدأ فصل السلطات والانتخابات وغيرها من المسائل الأخرى.
ونعرض فى الفصل الخامس والأخير وعنوانه « أزمة الحرية السياسية فى الفكر الإسلامى المعاصر» مظاهر أزمة الحرية السياسية وأسبابها فى الفكر الإسلامى المعاصر، سواء أكانت هذه الأسباب اجتماعية أم دينية أم سياسية، ثم كيفية مواجهتها من ناحية أولى. وكذلك الضمانات القانونية للحرية السياسية، والمتمثلة فى مبدأ سيادة القانون، ومبدأ الفصل بين السلطات من ناحية ثانية. وأخيرًا الضمانات الواقعية للحرية السياسية سواء أكانت العدالة الاجتماعية عند أبو الأعلى المودودى أم الشيخ محمد الغزالى، والرأى العام وأهميته سواء من حيث تعريفه، وأنواعه، وطرق قياسه، وعوامل تكوينه، ثم مدى حق الأفراد فى مقاومة الظلم الواقع من السلطة وشرعية الخروج عليها.