الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تستمد الدراسة النقدية البلاغية ل” أثر القرآن الكريم في أدب ابن المقفع” من مؤلفات ابن المقفع التي كانت محض الدراسة وهى: الأدب الصغير، والأدب الكبير، ورسالة الصحابة، ورسالة الدرة اليتيمة، إلى جانب الرسائل الاخوانية، والتي يتضح فيها تأثير القرآن الكريم في أسلوب الأديب، ولم يكن القرآن الكريم فحسب، وإنما كان للسنة النبوية والأثر أثر بالغ فيها. وتهدف الدراسة إلى إدراك مدى تأثر ابن المقفع بالقرآن الكريم والسنة النبوية في مؤلفاته، حيث كان لهما النصيب الأوفر في أسلوب ابن المقفع بخلاف من زعم أن للثقافة الفارسية واليونانية أكبر أثر في مؤلفاته، وتهدف أيضاً إلى الفصل فيما نسب لابن المقفع من اتهامات كالزندقة ومعارضة القرآن الكريم عن طريق استخراج الاقتباسات الدالة على تأثره بالقرآن الكريم والسنة النبوية من أدبه، مع إيضاح مدى تأثر ابن المقفع بأقوال الامام على بن أبي طالب، وبعض أقوال الفلاسفة عن طريق الترجمة، ومن سبقه وعاصره من الأدباء كعبد الحميد الكاتب، وأيضاً من تأثير ابن المقفع في الأدباء كالحاحظ، والشعراء كإبان بن عبد الحميد اللاحقي، والعتابي وغيرهم . وفُسرت هذه الدراسة عن طريق المنهج الاستقرائي الاستنباطي لرصد النواحي التاريخية، وما بها من أحداث سياسية ظهر أثرها البالغ في أدب ابن المقفع بحديثه عن السلطان وبطانته وأحوال الجند، والرعية والقضاء، مع وصف البيئة، وأثرها الاجتماعي، وقضاياها شديدة الوضوح المتأصلة في أدبه بحديثه عن التهذيب الخلقي لطالب العلم، والصديق والحث على حسن المعاملة، والزهد في الدنيا عن طريق محاسبة النفس، مع توضيح دور المرأة ومكانتها في المجتمع، مع استخراج الشواهد الدالة على تأثره بالقرآن الكريم، والسنة النبوية وتفسيرهاعن طريق المنهج التحليلي. |