الفهرس 
الفصل الأول مشكلة البحث، وخطة دراستهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 391 |  |  |
| | | from | 391 | | |
المستخلص
مقدمة الدراسة: يعد التحدث إحدى مهارات اللغة العربية, ومن أكثرها شيوعاً واستخداماً حيث يستخدم الفرد هذه المهارة في التعبير عن المطالب والرغبات, والإشتراك في المحادثات وتحقيق الإتصال، ويتعلم الفرد التحدث من خلال سماعه للاخرين وهم يتحدثون, وإن حرمان الفرد من حاسة السمع يعني حرمانه من وسيلة هامة تُيسِّر له تعلُّم اللغة واكتسابها حيث أن اكتساب اللغة يعتمد اعتمادا مباشراً على الإدراك السمعي مشكلة الدراسة: قد استطاعت الباحثة تحديد المشكلة في تدنى مستوى مهارات التحدث لدى ضعاف السمع من تلاميذ المرحلة الابتدائية, ويعزى ذلك إلى الطرق والأساليب المتبعة في التدريس, وإتباع أساليب تدريس تقليدية لا تستثير دوافع الطلاب ولا تحفزهم على التعلم. أهداف الدراسة : هدف البحث الحالي إلى تعرُف على فعالية استخدام الألعاب اللغوية في تنمية بعض مهارات التحدث لدى التلاميذ ضعاف السمع بالمرحلة الابتدائية. منهج الدراسة: ولتحقيق أهداف البحث استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي المعتمد على تصميم المجموعتين (التجريبية، والضابطة) وصممت لذلك عددا من الأدوات خطوات الدراسة: وبعد أن تأكدت الباحثة من صدق أدوات البحث وثباتها، قامت بتطبيقها على التلاميذ عينة الدراسة التي بلغ عددها (18) تلميذا، مقسمة إلى (9) تلاميذ للمجموعة الضابطة و(9) تلاميذ للمجموعة التجريبية، وذلك بمدرستين لضعاف السمع بمحافظة الدقهلية وهما : مدرسة عمربن الخطاب الابتدائية لضعاف السمع ( بميت حضر) ومدرسة دقدوس الابتدائية لضعاف السمع(بميت غمر)، وقد استخدمت الباحثة عددا من الأساليب الإحصائىة للوصول إلى نتائج الدراسة تمثلت في : (المتوسط الحسابي، والإنحراف المعياري، ومعامل ألفا كرونباخ، ومعامل سبيرمان براون، ومعادلة مان وتني، ومقياس حجم الأثر). أهم نتائج الدراسة: وبعد إجراء التحليلات الإحصائىة اللازمة توصلت الدراسة إلى : 1. وجود فروق ذات دلالة إحصائىة عند مستوى (0.05) بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مقياس أداء مهارات التحدث لصالح المجموعة التجريبية. 2. وجود فرق ذي دلالة إحصائىة (عند مستوي 0.05) بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس مهارات التحدث بمهاراته الفرعية لصالح التطبيق البعدي.