Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Antegrade vs retrograde nail results in treatment of fracture shaft femur :
المؤلف
Ibrahim, Hesham Rashad.
هيئة الاعداد
باحث / هشام رشاد إبراهيم
مشرف / محمد صلاح الدين شوقى
مناقش / محمد عنتر مصيلحى
مناقش / محمد صلاح الدين شوقى
الموضوع
Femoral fractures surgery. Femur fractures.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
79 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - قسم جراحة العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 79

from 79

Abstract

إن كسور عظمة الفخذ من أكثر الكسور شيوعاً التى يقابلها أطباء العظام فى الحياة العملية. وتلك الكسور قد تتسبب فى أمراض خطيرة أو إعاقة للمريض إذا لم تعالج بطريقة ملائمة.
بغض النظر عن طريقة العلاج لتلك الكسور يجب الأخذ بالإعتبار:
- الحفاظ على طول والوضع السليم للعظمة.
- المحافظة على الدم المغذى للعظمة للمساعدة على إلتئام الكسر.
- إعادة التأهيل.
يعتبر المسمار النخاعى التقدمى هو العلاج الأمثل لمعظم كسور الفخذ ولكن توجد مصاعب لعلاج بعض الحالات بواسطة هذه الطريقة مثل الكسور المصاحبة بعنق عظمة الفخذ أو عظمة الحق أو الحوض او عظمة القصبة لنفس الساق, وقد صمم المسمار النخاعى المرتجع للتغلب على تلك العقبات.
أظهر المسمار النخاعى التقدمى معدلات عالية لإلتئام الكسور وحالات قليلة للتلوث والإلتهابات والكسور سيئة الإلتئام. على الجانب الأخر هناك عدة مساوئ قد تصاحب تلك الطريقة مثل إمكانية إصابة العضلات الباعدة للفخذ أو العصب المغذى لها, أيضاً تكَون تكلسات عظمية بغير أماكنها الطبيعية بمنطقة الحوض وحدوث ألام مصاحبة لوجود المسمار النخاعى.
يستخدم المسمار النخاعى المرتجع لعلاج المريض المتعدد الكسور و كسور الفخذ المصاحبة لكسور عظمة الحق, الحوض أو القصبة لنفس ناحية الفخذ, أو المريض المصاب بكسر عظمتى الفخذ, المريضة الحامل أو المريض شديد السمنة. على الجانب الأخر فإن دخول المسمار النخاعى المرتجع من أسفل العظمة بين لقمتى الفخذ قد يؤدى إلى مشكلات بالركبة كإلتهابات, إصابة الغضاريف بالمفصل أو ألم دائم بالركبة.
الهدف من العمل:
إن الهدف من هذا البحث هو عمل دراسة منهجية فيما يتعلق بالمسمار النخاعى التقدمى والمسمار النخاعى المرتجع فى علاج كسور عظمة الفخذ، سنقوم في هذا البحث بتسليط الضوء علي المقارنة بين طريقتى العلاج ونتائجها التي نشرت فى مختلف الدوريات العالمية الخاصة بجراحة العظام.
الفرضية: مرتكزا على الاسئلة التالية:
1. اختيار الطريقة المثلى لكل مريض النهج الجراحى المسمار النخاعى التقدمى أو المرتجع.
2. مدة البقاء بالمستشفى
3. اعادة التأهيل بعد الجراحة.
المواد المتاحة والمنهج:
سيتم استخدام تلك الدراسات فى مراجعتنا المنهجية اذا توفر بها:
1. استخدام الدراسات المتوفرة باللغة الانجليزية على قاعدة البيانات وباستخدام المصطلحات.
”المسمار النخاعى التقدمى””المسمار النخاعى المرتجع ”و”كسر عظمة الفخذ”.
2. توفر الدراسة مستوى دلالة طبية من الاول الى الرابع.
3. احتوائها على القياسات الوظيفية والعملية.
معايير الاستثناء:
(1) الدراسات بلغة غير الانجليزية.
(2) التجارب على غير البشر.
(3) مقالات بدون نتائج اكلينيكي.
خلاصة النتائج
لم تحقق الدراسة أفضلية كبيرة للمسمار النخاعى التقدمى على المسمار المرتجع أو العكس.
فالدراسات المذكورة فى البحث وعددها 10 نجد أن نسبة إلتئام كسور عظمة الفخذ فيها متقاربة جداً ولكن يتميز المسمار التقدمى بعدم وجود ألام بالركبة بعد العملية الجراحية مقارنة بالمسمار المرتجع والذى يتميز بدوره بعدم وجود ألام بمفصل الفخذ أو ضعف بالعضلات الباعدة لعظمة الفخذ مقارنة بالمسمار النخاعى التقدمى.
لذلك نوصى بعد هذا البحث بأن للجراح الحرية بإختيار الطريقة المثالية لعلاج كسور عظمة الفخذ بواسطة المسمار النخاعى التقدمى أو المسمار النخاعى المرتجع طبقاً لخبرته العملية وخصائص الكسر والمريض.