الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مما لاشك فيه أن قدوم طفل ذي إعاقة ليس بالحدث السهل على الأسرة بأكملها ويشكل منعطفات خطيرة في حياة تلك الأسرة تؤثر بشكل مباشر على كثير من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسلوكية والعاطفية والانفعالية ، ولقد طرأت تغييرات كبيرة على نظرة العاملين في مدارس ومؤسسات التربية الخاصة ووسائل الإعلام إلى آباء و أمهات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في السنوات الماضية ، ففي حين كان الآباء والأمهات يعاملون بوصفهم يحتاجون إلى المعلومات والإرشاد وأنه ليس لديهم شيء يقدمونه للعاملين في ميدان التربية الخاصة أصبح المهنيون حديثا يدركون أهمية الدور الذي يلعبه الوالدان في التأثير على النمو الكلي لطفلهما المعوق ، فمن الممكن أن يتعلم الوالدان مبادئ وأساليب تعديل سلوك الأطفال المعوقين وبمقدورهما إحداث تغيرات ذات أهمية في سلوك طفلهما . مشكلة الدراسة : ازداد الاهتمام بالخدمات والبرامج التربوية الخاصة المقدمة للأطفال ذوي الحاجات الخاصة بشكل عام , وذوي الإعاقات النمائية والفكرية بشكل خاص في الآونة الأخيرة , نتيجة للاهتمام المباشر من قبل أصحاب القرار والمختصين والباحثين وأولياء الأمور والإعلاميين , وكذلك ما صدر من تشريعات وقوانين تلزم المجتمعات بتقديم الرعاية التربوية والاجتماعية والصحية الملائمة لهؤلاء الأفراد وصولا بهم إلى أقصى ما تسمح به قدراتهم من أجل تحقيق الرضا لدى جميع المهتمين بتربية ورعاية هذه الفئة من المجتمع بما فيهم أولياء الأمور ، تتبلور مشكلة الدراسة في التعرف على دور مواقع التواصل الاجتماعي في توعية أولياء الأمور بكيفية مواجهة احتياجات ذوي الإعاقات النمائية والفكرية وفقاً لنظرية الاستخدام والاعتماد على الوسيلة . تساؤلات الدراسة : - ما دور مواقع التواصل الاجتماعي في توعية أولياء الأمور بكيفية مواجهة احتياجات ذوي الإعاقات النمائية والفكرية وفقاً لنظرية ثراء الوسيلة ؟ - ما مدى اعتماد أولياء أمور ذوي الإعاقة العقلية علي مواقع التواصل الاجتماعي في كيفية مواجهة احتياجات ذوي الإعاقات النمائية والفكرية ؟ - ما موضوعات فيديوهات اليوتيوب الخاصة بالإعاقات النمائية والفكرية ؟ - ما طبيعة المضمون المقدم من خلال صفحات الفيس بوك لذوي الإعاقات النمائية والفكرية ؟ |