Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبي باستخدام لغة الإشارة العربية الموحدة في تحسين التحصيل الدراسي والتواصل لدى التلاميذ الصم بالمرحلة الابتدائية /
المؤلف
إبراهيم، جمعة محمد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / جمعة محمد إبراهيم إبراهيم
مشرف / محمد محمد شوكت
مناقش / عادل عبد الله محمد
مناقش / عبد الناصر السيد
الموضوع
التعليم الابتدائي.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
195 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
15/12/2018
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - التربية الخاصة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 397

from 397

المستخلص

يتسم العصر الحالي بالعديد من التغيرات السريعة والمتلاحقة في كافة المجالات، وتعد التنمية البشرية هي الطريق إلى تحقيق التقدم في عالم سريع التغير ولا تقتصر هذه التنمية على فئة دون غيرها، بل تمتد لتشمل جميع أفراد المجتمع وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة، فالمعاقون كغيرهم لهم حقوق وعليهم واجبات داخل المجتمع، وإهمال المعاقين يصبح عبئا ثقيلا في المجتمع ويجعلهم طاقات معطلة تعوق خطط التنمية(عبد المطلب القريطي، 2001, 309).
وتعد الإعاقة السمعية من الإعاقات التي تؤثر على المجالين التعليمي والاجتماعي لما تسببه من عزلة لذي الإعاقة عما يحيط به وتقلل فرص اتصاله بالآخرين، لوجود حاجز في التواصل بينهما.
تعد قضية التواصل من أهم القضايا التي تشغل أذهان العاملين في مجال الصم ورعايتهم، باعتبارها من أهم المشكلات التي تعوق اندماجهم مع المحيطين بهم من السامعين، وبالتالي يفتقر الأصم إلى حد كبير التأثير في الجماعة التى يعيش فيها، لذلك يلجأ إلي طرق التواصل غير اللفظي - لغة الإشارة Sing language- للتواصل مع أقرانه الصم والمحيطين به، وكسر حاجز العزلة الذي قد يفرضه فقدان حاسة السمع .
إن التحصيل الأكاديمي للصم غالباً ما يكون متدنياً، بالرغم من عدم انخفاض معدل ذكائهم وهو الأكثر تأثرًا بهذه الإعاقة، لذلك يأتي تحصيلهم الأكاديمي ضعيفًا ويتناسب ضعف التحصيل الأكاديمي لديهم طردياً مع ازدياد المتطلبات اللغوية ومستوى تعقيدها .
ومن أهم العوائق التي تقابل الأصم هي اللغة التي يمكنه التفاهم بها مع الآخرين، وتعليم الأصم هو الذي يساعده على التخلص من هذه العوائق .
إن لغة الإشارة من الناحية النفسية لغة ذات أهمية في حياة الأشخاص الصم، ولا تشعرهم بالنقص مثلهم في هذا مثل الأفراد السامعين في سمعهم الذين لهم لغتهم المنطوقة اللفظية (عبدالرحمن سليمان ، إيهاب الببلاوي ،2006، 246– 247).
وتمثل لغة الإشارة أهمية كبيرة في حياة الطفل الأصم، حيث من خلالها يتم التواصل بينه وبين أفراد أسرته وبينه وبين مجتمعه السامعين وغير السامعين وبينه وبين أقرانه داخل مدرسته من زملائه أو معلمين (محمد سيد،2010، 9).