Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Correlation between the level of serum
c - reactive protein and the fetal ultrasonic parameters in prediction of threatened abortion /
المؤلف
Mohamed, Bassam Gaber.
هيئة الاعداد
باحث / بسام جابر محمد عبد العال
مشرف / جلال الخولى
مشرف / أيمن شديد
مشرف / محمد إبراهيم
الموضوع
Abortion. C-reactive protein. Obstetrics and gynecology.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
99 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 100

from 100

Abstract

يعرف الإجهاض التلقائى بأنه الإنتهاء الحتمى للحمل قبل الإسبوع العشرين أو اللفظ التلقائى لجنين وزنه أقل من٥٠٠ جرام. بينما يعرف الاجهاض المتكرر بأنه الإنتهاء التلقائى للحمل لثلاث مرات أو أكثر (ليس بالضرورة أن تكون هذه المرات متتابعة). ويحدث الإجهاض التلقائى فى ١٥٪ من الحمل؛ ١٪ فقط من هذه الحالات يعتبر اجهاض متكرر. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
أكثر من٨٠ ٪ من حالات الإجهاض تحدث خلال الثلث الاول من الحمل. وعلى اقل التقديرات فإن نصف عدد هذه الحالات يكون نتيجة لشذوذ صبغى. أكثر من ٠ ٩٪من هذا الشذوذ الصبغى عدديا،أما البقية فهى نتيجة لشذوذ تركيبى فى الاجسام الصبغية.
تعتبر العيوب الخلقية للرحم من أهم اسباب الإجهاض وبخاصة حالات الحاجز الرحمى.كما لوحظ أن نتائج الحمل فى حالات إلتصاقات بطانة الرحم غير مرضية، وقد تحسن مستوى الحمل فى هذه الحالات بعد فك هذه الإلتصاقات باستخدام المناظير الرحمية. كما يعتبر أيضا أن عدم كفاءة عنق الرحم من أسباب الإجهاض خلال الثلث الثانى من الحمل أو سبب فى انفجار جيب المياه مبكرا قبل الولادة مما قد يؤدى لفقدان الحمل.
تزداد أيضا نسب الإجهاض التلقائي لدى النساء اللاتى يعانين من مرض السكري المعتمد على الأنسولين. وترتبط درجة الخطورة بكفاءة السيطرة الأيضية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. كذلك لا يوجد أي دليل قاطع أن الغدة الدرقية تسبب الإجهاض لدى النساء اللاتى يعانين من إجهاض متكرر، وقد أظهرت بعض الدراسات حدوث زيادة فى الأجسام المضادة للغدة الدرقية فى هذه الحالات، على الرغم من أن البيانات المنشورة فى هذا الموضوع متضاربة إلى حد كبير.أثبتت أيضا بعض الدراسات أن السيدات اللاتى يعانيين من متلازمة تكيس المبيض واللاتى يحملن بطريقة تلقائية أو بعد استخدام منشطات التبويض يحدث لهن إجهاض بنسبة اكبر من غيرهن.
وقد ارتبط أيضا شذوذ الكروموسومات في الحيوانات المنوية (عامل الأب) مع حدوث الإجهاض.
و يمكن تقسيم الإجهاض التلقائى إلى إجهاض منذر، إجهاض غير كامل، إجهاض كامل وإجهاض متروك. كما يمكن ايضا تقسيمه إلى إجهاض فردى وإجهاض متكرر. ويعتبر الحمل خارج الرحم واورام المشيمة والنزف الغرسى هى التشخيص التفريقى للإجهاض.
البروتين المتفاعل ج هو بروتين مُتواجِد في الدم بمستوياتٍ ترتفع استجابةً للحالة الالتهابيّة يقوم دَورُه الفيسيولوجي على الارتباط بالفوسفوكولين المُعَبَّر على سطح الخلايا الميّتة أو الهامِدة (و بعض أنواع الجراثيم) لكي يتفعَّل نظام المتممة بواسطة المعقد يتم تركيب البروتين المتفاعل ج في الكبد استجابةً لعوامل مُتحرِّرة من البالعات و الخلايا الدهنيّة. يُعدّ عضو من عائلة بروتينات البنتراكسين.
ويقيس اختبار البروتين المتفاعل ج عالي الحساسيّة المستويات المنخفضة من البروتين مُستخدِماً قياس الكدر الليزري. يعطي الاختبار نتائجه خلال 25 دقيقة بحساسية أقل من 0.04 ملجم/ليتر. غالباً يكون التركيز الطبيعي في مصل الإنسان الصحي أقل من 10 ملجم/ليتر, يرتفع قليلاً مع التقدُّم في العمر. يتم تحرّي المستويات العالية عند الحوامل, و الالتهاب المُعتدل و الانتانات الفيروسيّة , الانتانات الجرثوميّة الحادّة و الحروق
يُعدّ البروتين المتفاعل ج انعكاساً لاستجابة الطّور الحاد أكثر حساسيّة و لذلك يتم تحديد مستواه بشكل أساسي بواسطة مُعدّل الإنتاج (و من ثُمّ وخامة السبب المُؤَرِّث). رُبّما تكون سرعة التثفُّل طبيعيّة في اليوم الأوّل بينما يرتفع و يعود إلى المستوى الطبيعي بشكل أسرع من سرعة التثفل استجابةً للعلاج
ويلاحظ فى الحمل الطبيعى زيادة فى الحالة الالتهابية تزداد بزيادة فترة الحمل وتصل ذروتها خلال الثالوث الأخير من الحمل ويترتب عليها ارتفاع مستوى وسطاء الالتهاب فى الدم وعلى رأسها البروتين المتفاعل ج .
أحدثت الموجات فوق الصوتية المهبلية ثورة في تشخيص الحمل المبكر، سواء كان الحمل طبيعيا، أو غير طبيعي ويحتاج إلى التدخل.
ويمكن لقياس كيس الحمل الأصغر من المتوقع أن يكون مؤشرا لحمل ضعيف، سواء استخدم هذا القياس بمفرده أو بالاشتراك مع غيره. ولكن للأسف، فإن القيمة التنبؤية لحجم كيس الحمل الأصغر من المتوقع تعتمد بشكل كبير على عوامل أخرى. كذلك يمكن استخدام الفرق بين قياس حجم كيس الحمل وطول الجنين للتنبؤ بنتائج الحمل ولكن بدرجات متفاوتة من الدقة. كما ارتبط نمط التسارع غير الطبيعي لمعدل ضربات قلب الجنين أو بطء ضربات القلب مع حدوث الإجهاض.
كذلك يعتبر شكل كيس الحمل وشكل الصدى المشيمى وسمك الأرومة الغاذية ووجود تجمع دموى خلف المشيمة من العلامات المرتبطة بحدوث الإجهاض التلقائى.
الهدف من البحث:
تقييم دقة استخدام قياسات الأشعة فوق الصوتية مثل متوسط أبعاد كيس الحمل٬ البعد التاجى الردفى٬ معدل متوسط أبعاد كيس الحمل إلى البعد التاجى الردفى ٬ متوسط عدد ضربات قلب الجنين ومستوي بروتين ج النشط فى دم الحامل بداية من الأسبوع الخامس وحتى الأسبوع الثانى عشر خلال من الحمل للتنبؤ بخطر الإجهاض التلقائى.
طريقة البحث
تصميم الدراسة:
هذه دراسة مستقبلية تمت فى مستشفي إمبابة العام علي مائتى سيدة من السيدات الحوامل أثناء المتابعة المبكرة للحمل فى الفترة من مايو 2015 الى مايو 2018.
السيدات اللاتى تم قيدهن فى هذه الدراسة :
١-السيدات الحوامل اللاتى تتراوح أعمارهن مابين ثمانية عشر وخمس وأربعون سنة.
٢-السيدات الحوامل فى الفترة من الأسبوع السابع وحتى الأسبوع الثانى عشر من الحمل ويحدد عمر الحمل عن طريق ميعاد أخر دورة شهرية ويؤكد بالأشعة التلفزيونية.
٣-السيدات الحوامل اللاتى يعانين من نزيف مهبلى سواء كان مصحوبا أو غير مصحوب بألام أسفل البطن خلال هذا الحمل أو خلال حمل سابق.
السيدات اللاتى تم استبعادهن من هذه الدراسة:
١-السيدات ذوات حمل التوائم أو اللاتى يعانين من حمل خارج الرحم.
٢-السيدات اللاتى تلقين علاجا هرمونيا ويشمل ذلك مشتقات هرمون البروجسترون.
٣-السيدات ذوات تاريخ مرضى سابق من إجهاض متكرر أو إختلال إفرازات الغدد الصماء أو أولئك اللاتى خضعن لعلاج سابق يختص بالعقم.
وقد تم اخذ موافقه كل حاله قبل الدراسة
كل حالة خضعت للاتى:
•تاريخ مرضى كامل مع التركيز على العلاج الباطنى والجراحى.
•فحص كامل.
•أشعة موجات فوق صوتية عن طريق المهبل ﻠ :
أ-‌ تحديد عمر الجنين والذى يتراوح ما بين الأسبوع الخامس والأسبوع الثانى عشر.
ب- أخذ قياسات الحمل متضمنة:
متوسط أبعاد كيس الجنين.
البعد التاجى الردفى.
عدد ضربات قلب الجنين.
•قياس مستوى البروتين المتفاعل ج عن طريق جمع عينة من دم السيدة فى أول زيارة.
تم تقسيم السيدات إلى مجموعتين وتم متابعة كلا منهما حتى نهاية الأسبوع العشرين من الحمل واستبيان عدد السيدات اللاتى حدث لهن إجهاض كامل فى كل مجموعة ومقارنة نتائج الأشعة الموجات فوق الصوتية ومستوى بروتين ج النشط كلا على حدة .
نتائج البحث
أثبتت هذه الدراسة أن استخدام قياسات الموجات فوق الصوتية (حجم كيس الحمل – الفرق بين حجم كيس الحمل وطول الجنين- معدل ضربات قلب الجنين) فى الفترة من الأسبوع الخامس وحتى الأسبوع الثانى عشر من الحمل لها دور كبير فى توقع استمرار الحمل أو حدوث الأجهاض ٬بينما أثبتت الدراسة أن استخدام طول الجنين منفردا ليس له قيمة فى توقع مصير هذا الحمل ∙ كذلك قياس مستوى بروتين ج النشط فى نفس التوقيت منفردا ‘ ثبت انه غير مرضى فى توقع نتيجة الحمل∙
توصيات البحث
نتائج هذه الدراسة يمكن استخدامها يوميا فى متابعات الحمل ∙ فى حالة كون قياسات الموجات فوق الصوتية غير مطمئنة ٬ يجب تحديد مواعيد أخرى لعمل هذه القياسات ومتابعة الحمل حتى لا يحدث ٳجهاض. اما بالنسبة لاستخدام مستوى بروتين ج النشط فى الدم كمؤشر كيمائى منفرد لتوقع نيجة الحمل فهو غير مرضى ∙ ومن الممكن أن يكون هناك مؤشرات كيمائية أخرى يمكن أن تستخدم فى هذا الصدد او استخدام مستوى بروتين ج النشط مع مستويات مؤشرات حيوية أخرى∙