![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ان العولمة المالية التى اجتاحت العالم منذ ثمانينات القرن الماضى لم تعد فرصا كثيرة لكثر من الاقتصاديات القومية للاختيار واجبرتها على التداخل المالى العالمى واعدة اياها بالنمو والرفاهية معا ولا نستطيع ان نجزم بذلك من عدمه ولكن لكل اقتصاد خصائصه وظروفه الاقتصادية وهو ما ينطبق على الاقتصاد المصرى حيث اثرت تلك العولمة المالية فعالية السياسات الاقتصادية المحلية المصرية وبالاخص السياسة النقدية للبنك المصرى فى تحقيق اهدافه نتيجة للتدفقات الاجنبية سواء من خلال الاستثمار الاجنبى المباشر او من خلال الاستثمار فى محفظة الاوراق المالية على ، وعلى اليه قنوات انتقال اثار تلك السياسة الى الجانب الحقيقى ونتيجة تعارض تلك الاهداف تم استخدام مؤشر اداء الاقتصاد الكلى المشتق من المربع السحرى لكالدور وهو مؤشر تم من خلاله ادماج الاهداف الاربعة الاساسية الاقتصادية وهى : النمو الاقتصادى ، التضخم ، البطالة ، التوازن الخارجى وباستخدام نموذج ARDL اتضح وجود تأثير عكسى بين مؤشرات العولمة المالية متمثلة فى الاستثمار الاجنبى المباشر والاستثمار الاجنبى فى محفظة الاوراق المالية ومؤشر اداء الاقتصاد الكلى وذلك فى الاجل القصير واظهر النموذج ايضا وجود علاقة عكسية بين ادوات السياسة النقدية - سعر الفائدة والسيولة المحلية - ومؤشر اداء الاقتصاد الكلى. |