Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The Effect of Using Blended Learning to Teach EFL Novel on Developing Secondary Stage Students’ Critical Reading, Written Communication Skills and Attitudes towards Reading /
المؤلف
Ahmad, Rady Mahmoud Rady.
هيئة الاعداد
باحث / راضى محمود راضى
mrrady@gmail.com
مشرف / زينب على النجار
مشرف / هبه مصطفى محمود
الموضوع
Reading comprehension. Reading.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
141 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية
الناشر
تاريخ الإجازة
3/8/2019
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - مناهج و طرق التدريس
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 342

from 342

Abstract

إن القراءة هي مفتاح المعرفة ومصدر رئيس للتعلم والتفكير والتواصل مع الآخرين، ومن لا يقرأ يقف عاجزاً عن تحقيق ذلك، فالقراءة توسع مدارك القارئ وتلهمه، ومن الطبيعي أن يقيم المرء بقيمة ما يقرأه وما يشغله، فالقراءة تمنح المرء الفرصة ليتعلم الكثير عن الاشياء حوله، ومطالعة الكتب تجعلنا نفهم الآخرين ونعبر عن أنفسنا بشكل طيب وتجعل من التفكير عملية منظمة، وتمنحنا الدقة في التعبير، وعندما يقرأ الطالب طواعيةً وباختياره، فإنه يبدأ في تحديد هويته المستقبلية، وتمنحنا القراءة الفرصة لاستكشاف عقلية الكاتب واستكشاف عوالم أوسع مليئة بالتجارب والخبرات الإنسانية دون الحاجة الى مغادرة أماكننا وكل ذلك بلا مقابل، فعندما تقرأ تفكر، ولطالما بدأ انهيار الحضارات عندما توقفت الشعوب عن القراءة لأنها تتوقف عن التفكير، علينا أن نتوقف لنقرأ لا أن نتوقف عن القراءة أبداً، وعلى الوالدين والمعلمين أن يجعلوا أولادهم يقرأون كتباً مختلفة نتناول موضوعات لتنويع ثقافتهم وتوسيع مداركهم وبناء مهارات التفكير وتوسيع عالمهم ليتخطى ذاتهم الضيقة الصغيرة، وعلى الوالدين أن يقرؤوا ليجعلوا من أنفسهم قدوة لأبنائهم، فلا نريد أن نجعل من القراءة مجرد عادة بل نريد أن نجعل منها حاجة لكل فرد. وقراءة ما بين السطور هي مهارة نتعلمها لأنها تنمى مهارات اللغة كلها وتشجع الطلاب على التفكير الناقد. ومن المؤسف أن المكتبات مليئة بالكتب ولكن ليس هناك الكثيرون الذين يقرأون أو يرتادونها لينهلوا من نعيمها وكنوزها فصارت بما نفعله غير مفيدة وصرنا نحن عاجزين، حتى أنه قد عز من يقدم كتاباً كهدية أو مكافأة.
وعند قراءة قصة فإن القارئ يشارك الكاتب مشاعره وأفكاره، فالقارئ حريص على رسم الشخصيات والمشاهد ومتابعة الأحداث، وتختلف قراءة القصة عن قراءة الكتاب العادي أو المقال المليء بالحقائق أو المعلومات المجردة والإحصائيات التي ينحيها الطلاب جانباً حالما يحصلون على المعلومات المطلوبة.

إن القراءة الناقدة تجعل القارئ أو الطالب يفكر بعقلانية وموضوعية وبطريقة ناقدة ليس فقط فيما يقرأه بل أيضاً فيما يسمعه ويراه ويحدث حوله، كما أشارت ”ملتزرMeltzer” (3:2013) :”إن دراسة القراءة الناقدة تحفز الطلاب وتشجعهم على التفكير بشكل ناقد وجيد والاستفادة من أي نص مكتوب والعمل على جعل مكوناته تتكامل لنقل فكرة معينة”.
إن عملية التعلم عملية مبهرة ورحلة دائمة التطور والتغير وتتطلب فهماً للناس والثقافة والتكنولوجيا ولا يعنى إدخال التكنولوجيا بالضرورة أن ذلك هو الفصل الدراسي المتماشي مع القرن الحادي والعشرين، فالتكنولوجيا هي الأداة التي من شأنها أن تزيد من اهتمام الطلاب وتنمى مهاراتهم المطلوبة لكى يكونوا ناجحين داخل وخارج خارج المدرسة، وصار غياب التكنولوجيا عن المدرسة انفصالاً بين حياة الطلاب داخل المدرسة وخارجها حيث صاروا مشبعين بالتكنولوجيا وبين التعلم داخل الفصل الدراسي الذى يميل معظم الوقت إلى كونه تقليدياً يتمركز حول المعلم، والمهارات المطلوبة للنجاح اليوم تختلف عن المهارات التي كانت مطلوبة منذ سنوات مضت وذلك لتطور وتغير سوق العمل وبالتالي فإن المدرسة وأماكن التعلم لابد وأن تتماشى مع ذلك لأن سوق العمل يتطلب من لديه القدرة على التواصل مع الآخرين بكفاءة، يفكر بشكل ناقد، لديه القدرة على حل المشكلات وايجاد حلول مبتكرة، يعمل في جماعة، يستخدم التكنولوجيا بكفاءة، يقيم تفكيره وأدائه وأهدافه وكذلك تفكير وأداء وأهداف الآخرين بموضوعية ويظهر القدرة على الإبداع والابتكار. ولتعلم وممارسة هذه المهارات لابد وأن يصبح الطلاب في قلب عملية التعلم وأن يتفاعلوا ويعملوا بإيجابية وأن يتم دعمهم من قبل معلميهم باستخدام التكنولوجيا.
كما لا يجب أبداً أن تصبح التكنولوجيا غاية في حد ذاتها فتتكدس أجهزة الحاسب الآلي في المعامل دون الاستفادة منها فتصير عبئاً بدلاً من ان تصبح عاملاً مساعداً على التدريس والتعلم وعدم استخدامها بشكل جيد يعدل عدم وجودها، والحديث عن التكنولوجيا واستخداماتها لا يعني أبداً الانفكاك عن طرق التدريس المعتادة التي لا يمكن إنكار دورها، فكم من جديد يفضله القديم، ومن ثم فلا مناص من الحديث عن التكامل والدمج بينهما مما يساعد على توفير بيئة تعليمية جاذبة للطالب والمعلم وتنمية الجانب الوجداني دون حرمانهم من العلاقات الإنسانية فيما بينهم.
مشكلة الدراسة:
استناداً إلى المناقشة مع الزملاء والطالبات والاختبار التشخيصي ومطالعة بعض الدراسات السابقة فإن هناك قصور في قراءة وتعلم القصة المقررة باللغة الإنجليزية بالشكل المطلوب والاستفادة منها بات أمراً مهمشاً داخل الفصل الدراسي، ولا يحقق المراد منه ويتفادى الطلاب قراءتها رغم الدور الهام للقراءة في عملية تعلم اللغة ومهاراتها وطريقة التفكير الناقد ومهارات التواصل مما ينعكس على حياتهم بشكل عام. كما أن عملية المطالعة من أجل الفكرة العامة أو الحصول على معلومات محددة (Skimming and scanning) لا تتم كما ينبغي وفقدت مغذاها لأن الطالب يجيب على الأسئلة دون الحاجة لقراءة النص، فصارت القصة المقررة باللغة الإنجليزية بالنسبة لبعض الطلاب عبئاً غير ضروري يزيد من انطباعاتهم واتجاهاتهم السالبة نحو القراءة بشكل خاص واللغة الإنجليزية بشكل عام بالنسبة للطلاب ولا يعتدون بالقراءة كمصدر موثق للمعرفة ولم تعد القصة باللغة الإنجليزية مهمة محببة للطلاب، وتقف جهود المعلم لتحفيز الطلاب على الاستفادة من تعلم القصة المقررة باللغة الإنجليزية والاستمتاع بها قاصرة أمام نقص الدافعية لدى الطلاب واتجاهاتهم السالبة وقلة المعرفة بخصوص الغرض من دراسة القصة، حيث يعتبرها البعض عملية مملة ومضيعة للوقت، وهذا الاتجاه السلبي من جانب الطلاب نحو دراسة القصة يجعلها تقف قاصرة عن تنمية مهارات التفكير الناقد للطلاب واستخدام هذه اللغة الموثقة الراقية في تنمية مهارات التواصل ويجعلهم غير راغبين في تعلم القصة بل ويهابون ذلك وقد يكون البعض غير مقتنعين بها كوسيلة فعالة تسهم في تعلم اللغة ومهاراتها وتنمية مهاراتهم الحياتية، وساعد في ذلك الوقت الضيق والمحتوى الكبير واختبارات الشهور التي تؤدي إلى فوات الكثير من الحصص كل شهر فنجد المعلم يسابق الزمن لإنهاء المقرر فيقوم بإعطاء الخلاصة والأسئلة الهامة وأجوبتها فلا يقرأ الطلاب النص لاعتقادهم أن الإلمام بالنقاط الهامة لكل فصل من فصول القصة يعد أمراً كافياً من أجل الورقة الامتحانية أضف إلى ذلك سهولة الحصول على هذه الخلاصة، وعليه فإنه يمكن إيجاز مشكلة الدراسة كما يلي:
ما أثر استخدام التعلم المدمج في تدريس المقررة بالغة الإنجليزية للصف الأول الثانوي العام على تنمية بعض مهارات القراءة الناقدة والتواصل المكتوب واتجاهات الطلاب نحو القراءة؟
ويتفرع عن ذلك أسئلة عدة كما يلي:
أ‌- ما أثر استخدام التعلم المدمج على تدريس القصة باللغة الإنجليزية للصف الأول الثانوي العام؟
ب‌- ما أثر استخدام التعلم المدمج لتدريس القصة المقررة باللغة الانجليزية للصف الأول الثانوي العام على تنمية بعض مهارات القراءة الناقدة؟
ت‌- ما أثر استخدام التعلم المدمج لتدريس القصة المقررة باللغة الانجليزية للصف الأول الثانوي العام على تنمية بعض مهارات التواصل الكتابي لطلاب المرحلة الثانوية العامة؟
ث‌- ما أثر استخدام التعلم المدمج لتدريس القصة المقررة باللغة الانجليزية للصف الأول الثانوي العام على تنمية اتجاهات الطلاب نحو القراءة؟
أهداف الدراسة:
يؤمل أن تكون الدراسة الحالية قد حققت الأهداف التالية:
1) استقصاء أثر استخدام التعلم المدمج في تدريس وتعلم القصة المقررة باللغة الإنجليزية لطلاب الصف الأول الثانوي مقارنةً بالطريقة التقليدية داخل الفصل الدراسي.
2) التعرف على أثر استخدام التعلم المدمج في تدريس القصة باللغة الانجليزية للصف الأول الثانوي على تنمية بعض مهارات القراءة الناقدة.
3) التعرف على أثر استخدام التعلم المدمج في تدريس القصة باللغة الانجليزية للصف الأول الثانوي على تنمية بعض مهارات التواصل كتابةً داخل حجرة الدراسة وخارجها خلق بيئة ثرية لغوياً وأثرها في شكل العلاقة بين الطلاب والمعلم واطلاب مع بعضهم البعض داخل حجرة الدراسة
4) التعرف على أثر استخدام التعلم المدمج في تدريس القصة باللغة الانجليزية للصف الأول الثانوي على تنمية وتحسين اتجاهات الطلاب نحو القراءة بشكل عام وقراءة القصة باللغة الإنجليزية بشكل خاص للأحسن
5) دعم مشاركة الطلاب في عملية التدريس والتعلم وإبراز دورهم ومسئوليتهم.
أهمية الدراسة:
أهمية الدراسة بالنسبة للطلاب:
 تعريف الطلاب باللغة الموجودة في القصة المقررة لتكوين مهارات تواصل تساعدهم على حسن التواصل داخل وخارج حجرة الدراسة.
 تشجيع الطلاب على تحمل مسئوليتهم تجاه التعلم وتنمية روح القيادة عن طريق لعب الأدوار.
 مساعدة الطلاب على الاستمتاع بعملية التعلم من خلال المناقشات داخل الفصل وتعلم بعض التراكيب اللغوية والترجمة باستخدام المفردات الصحيحة واستخدام القراءة من أجل الكتابة، العصف الذهني، العمل الثنائي، العمل الجماعي، التفكير الناقد، تقييم الأقران، التواصل.
 مساعدة الطلاب على التعبير عن أنفسهم وتوضيح أفكارهم.
 دعم أدب الحوار من خلال تبادل الأفكار، النقد البناء، تقييم الأقران، العمل الجماعي والتواصل بشكل إيجابي داخل حجرة الدراسة وخارجها.
 تدريس القصة باللغة الإنجليزية للطلاب من خلال التعلم المدمج اعتماداً على استخدام التكنولوجيا التي صارت جزءً من حياتهم ولا يستطيعون الاستغناء عنها وبعض استراتيجيات التعلم المباشر والمعتاد وجهاً لوجه مما يعزز عملية التعلم.
 جعل الطلاب يشاركون بنشاط وإيجابية في عملية التعلم.
 مساعدة الطلاب في أن يصبحوا متعلمين مستقلين وزيادة شعورهم بالمشاركة في تعلمهم بتشجيعهم على عمل فيديوهات قصيرة ورسم صور توضح فهمهم للقصة المقررة واستفادتهم منها.
 زيادة ثقة الطلاب بأنفسهم من خلال التغذية الراجعة لما يقدمونه ويشاركون به.
 زيادة الدافعية لدى الطلاب بتحفيزهم وتشجيعهم على تغيير اتجاهاتهم السلبية نحو القصة باللغة الإنجليزية ومساعدتهم على بناء بعض العادات الإيجابية للقراءة.
أهمية الدراسة بالنسبة للمعلمين:
o تزويد المعلمين بنموذج يمكن تطبيقه لتدريس القصة بشكل يجعل منها ذات مغزىً ويجعلها مشوقة للمعلم والطالب.
o التأكيد على دور المعلم كميسر نشط.
o تقليل كمية الإلقاء والمحاضرة بدرجة معقولة حيث سيكون للطالب دور في عملية التعلم.
o تعزيز استخدام طرق واتجاهات جديدة لتدريس القصة باللغة الإنجليزية.
o خلق بيئة من الألفة والمشاركة الفعالة داخل حجرة الدراسة مما يعزز الجانب الوجداني.
o تعزيز أهمية استخدام القراءة لتنمية التفكير الناقد ومهارات التواصل.
o توضيح قيمة الدور الإيجابي للمعلم لخلق بليئة تعليمية ثرية لغوياً داخل حجرة الدراسة.
أهمية الدراسة بالنسبة لمصممي المنهج الدراسي:
• التأكيد على أهمية تصميم منهج دراسي يحث الطلاب على تحقيق أقصى استفادة من كتاب الطالب باستخدام المناقشات، التقييم الذاتي، تقييم الأقران، العمل الجماعي.
• تعزيز فكرة استخدام الفيديوهات التعليمية القصيرة والصور لكل فصل من فصول القصة المقررة باللغة الإنجليزية بشكل يتناسب مع المحتوى ليفي باحتياجات الطلاب ويشجعهم على التعلم والتفكير والتواصل باستخدام القصة المبسطة المقررة بدلاً من الأفلام التي تكون معتمدة على القصة الأصلية فيجد الطالب أحداثاً غير موجودة في النص بين يديه أو احداثاً مغايره لما يدرسه.
• احتواء الأسئلة على فصول القصة على أسئلة ومناقشات خاصة بالقراءة الناقدة والتفكير الناقد واستخدام القصة في تنمية مهارات التواصل ليفي تدريس القصة بالغرض منه.
• إدراج الصور (على الأقل) في الورقة الامتحانية لجعل الطلاب يفكرون ويبدون آرائهم وتعليقاتهم.
متغيرات الدراسة:
المتغير المستقل:
 استخدام التعلم المدمج في تدريس القصة المقررة باللعة الانجليزية لطلاب الصف الأول الثانوي
المتغيرات التابعة:
 تنمية بعض مهارات القراءة الناقدة.
 تنمية بعض مهارات التواصل كتابةً.
 تنمية اتجاهات الطلاب نحو القراءة.
منهج الدراسة:
سوف تستخدم الدراسة الحالية المنهج شبه التجريبي وذلك لملائمته لطبيعة وأهداف الدراسة في إجراء الدراسة من خلال استخدام مجموعتين أحداهما ضابطة والأخرى تجريبية من طالبات الصف الأول الثانوي العام عن طريق إجراء اختبار قبلي-بعدي، استخدام مقياس لبعض مهارات القراءة الناقدة، استخدام مقياس لبعض مهارات التواصل كتابةً، واستخدام مقياس لاتجاهات الطلاب نحو القراءة بشكل عام وقراءة القصة بشكل خاص.
أدوات الدراسة:
1) اختبار قبلي-بعدي على القصة باللغة الإنجليزية (من إعداد الباحث).
2) مقياس لبعض مهارات القراءة الناقدة (من إعداد الباحث).
3) مقياس لبعض مهارات التواصل كتابةً (من إعداد الباحث).
4) مقياس لاتجاهات الطالبات نحو القراءة (من إعداد الباحث).
مواد عرض الدراسة: قام الباحث بإعداد المواد التعليمية التالية:
أ‌- أنشطة تعليمية قائمة على التعلم المدمج لتدريس القصة المقررة باللغة الإنجليزية على طلاب الصف الأول الثانوي.
ب‌- دليل المعلم لعرض فصول القصة المقررة باللغة الإنجليزية على الصف الأول الثانوي باستخدام التعلم المدمج.
ت‌- صفحة تعليمية مغلقة لأفراد المجموعة التجريبية على الفيسبوك والواتس ومدونة عرض فصول القصة المقررة باللغة الإنجليزية على الصف الأول الثانوي باستخدام التعلم المدمج ليستخدمها الطالب والمعلم.
فروض الدراسة:
اختبرت الدراسة صحة الفروض التالية:
1) يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي لاستبانة القراءة الناقدة لصالح طلاب المجموعة التجريبية.
2) يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الاختبار البعدي لقياس مهارات القراءة الناقدة لصالح طلاب المجموعة التجريبية.
3) يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لاستبانة القراءة الناقدة لصالح القياس البعدي.
4) يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في الاختبارين القبلي والبعدي لمهارات القراءة الناقدة لصالح الاختبار البعدي.
5) يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الاختبار البعدي لقياس مهارات التواصل الكتابي لصالح طلاب المجموعة التجريبية.
6) يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في الاختبارين القبلي والبعدي لمهارات التواصل الكتابي لصالح الاختبار البعدي.
7) يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي لاستبانة قياس اتجاهات الطلاب نحو القراءة لصالح طلاب المجموعة التجريبية.
8) يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لاستبانة اتجاهات الطلاب نحو القراءة لصالح القياس البعدي.
9) لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة الضابطة في القياسين القبلي والبعدي لتدريس القصة بالتعلم المدمج، بعض مهارات القراءة الناقدة، التواصل الكتابي، واتجاهات الطلاب نحو القراءة.
إجراءات الدراسة:
للإجابة على تساؤلات الدراسة سيتم تنفيذ الإجراءات التالية:
(1) جمع ومراجعة بعض الأدبيات المرتبطة بموضوع الدراسة من إطار نظري ودراسات سابقة وتصنيفها في فصول الدراسة
(2) إجراء اختبار على القصة المقررة باللغة الإنجليزية للصف الأول الثانوي العام لقياس بعض مهارات القراءة الناقدة، التواصل كتابةً واتجاهات الطلاب نحو القراءة.
(3) إعداد أدوات الدراسة وتقديمها للجنة من السادة المحكمين لتقييمها وتعديلها وتحديد مدى ملائمتها للعينة وموضوع الدراسة والتأكد من صدق وثبات الأدوات
(4) تعديل الأدوات وفق رؤية وتوصيات السادة لجنة المحكمين
(5) تحديد وقت الاختبار القبلي- بعدي، مقياس القراءة الناقدة، مقياس مهارات التواصل، مقياس اتجاهات الطلاب نحو القراءة بإجرائهم على عينة مختلفة.
(6) تطبيق الأدوات (الاختبار القبلي- بعدي، مقياس القراءة الناقدة، مقياس مهارات التواصل، مقياس اتجاهات الطلاب نحو القراءة ) على عينة الدراسة.
(7) تدريس فصول القصة باستخدام التعلم المدمج في حصص أو محاضرات منفصلة باستخدام التعلم المدمج.
(8) إعادة إجراء الاختبار القبلي- بعدي، مقياس القراءة الناقدة، مقياس مهارات التواصل، مقياس اتجاهات الطلاب نحو القراءة على نفس العينة.
(9) تصحيح الاختبار والمقاييس، وتحليل ومقارنة النتائج إحصائياً لتفسير ومعرفة مدى فعالية البرنامج المقترح في تدريس القصة وتحقيق أهداف الدراسة في تنمية بعض مهارات القراءة الناقدة، مهارات التواصل واتجاهات الطلاب نحو القراءة.
(10) مناقشة وتفسير النتائج وتقديم التوصيات والبحوث المقترحة لمزيد من البحث.
حدود الدراسة:
- تقتصر هذه الدراسة على تدريس القصة المقررة باللغة الإنجليزية لطلاب الصف الأول الثانوي وهي قصة (أوليفر تويست Oliver Twist) وهي من روائع ”تشارلز ديكنز”.
(1) - تركز الدراسة على تنمية تعلم القصة باللغة الإنجليزية لمساعدة الطلاب على تنمية بعض مهارات القراءة الناقدة تنمية بعض مهارات القراءة الناقدة مثل التفكير في الأحداث وتحليلها وتحديد وحليل موضوع النص, تلخيص النص أو فصل من فصول القصة, عقد المقارنات حول النص ومقارنته بنصوص أخرى، وتحديد قوة الحجة والدليل لموقف معين في القصة, البحث عن الروابط والعلاقات بين النصوص والأحداث والشخصيات والمواقف الحياتية, تقييم المعلومات والشخصيات والأحداث ورسالة النص والمفردات والمعلومات واستخدامها في سياق مختلف، تعديل وضبط الذات، الاستنتاج والتقييم الموضوعي لمعرفة نقاط الضعف والقوة، إيجاد العلاقة بين الأفكار والتنبؤ بالأحداث، التلخيص وتدوين النقاط الهامة؟
(2) - تنمية بعض مهارات التواصل كتابةً مثل الإجابة على أسئلة المواقف والمحادثة اللغة الإنجليزية وكتابة موضوع تعبير أو خطاب أو رد على خطاب أو رسالة بريد إليكتروني باستخدام القصة المقررة وتراكيبها اللغوية تنمية بعض مهارات التواصل كتابة لطلاب المرحلة الثانوية العامة مثل المهارات المطلوب الإجابة عنها في الورقة الامتحانية كسؤال المحادثة والمواقف كالتعبير عن الاقتراح، العتاب، الطلب، التحذير، إلخ. وكذلك التواصل كتابةً مثل كتابة موضوع تعبير أو خطاب أو رسالة بريد إليكتروني وبناء حوار عقلاني والتمييز بين الرأي الشخصي والحقائق والتلخيص والترابط بين أجزاء الحوار أو المحتوي وضضوح الرسالة عند التواصل؟
- يتم إجراء الدراسة في مدرسة الشهيد محمد جابر قصلة الثانوية بنات ببني سويف حيث يعمل الباحث كمعلم للغة الإنجليزية.
نتائج الدراسة:
تم استخدام اختبار ”ت” لتحليل النتائج ومقارنة متوسطات الدرجات للمجموعتين التجريبية والضابطة وللمجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي, ودلت النتائج على صحة الفروض كالتالي:
أ‌- يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي لاستبانة القراءة الناقدة لصالح طلاب المجموعة التجريبية.
ب‌- يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الاختبار البعدي لقياس مهارات القراءة الناقدة لصالح طلاب المجموعة التجريبية.
ت‌- يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لاستبانة القراءة الناقدة لصالح القياس البعدي.
ث‌- يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في الاختبارين القبلي والبعدي لمهارات القراءة الناقدة لصالح الاختبار البعدي.
ج‌- يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في الاختبار البعدي لقياس مهارات التواصل الكتابي لصالح طلاب المجموعة التجريبية.
ح‌- يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في الاختبارين القبلي والبعدي لمهارات التواصل الكتابي لصالح الاختبار البعدي.
خ‌- يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي لاستبانة قياس اتجاهات الطلاب نحو القراءة لصالح طلاب المجموعة التجريبية.
د‌- يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لاستبانة اتجاهات الطلاب نحو القراءة لصالح القياس البعدي.
ذ‌- لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة الضابطة في القياسين القبلي والبعدي لتدريس القصة بالتعلم المدمج، بعض مهارات القراءة الناقدة، التواصل الكتابي، واتجاهات الطلاب نحو القراءة.
التوصيات:
أوصت الدراسة الحالية بما يلي:
1) ضرورة تدريب الطلاب والمعلمين على استخدام التكنولوجيا بشكل فعال وعملي.
2) ضرورة تطوير وتحديث معامل الأوساط وتفعيل دورها في خدمة المناهج
3) ضرورة التركيز على تحسين حال االمعلم من كافة النواحي لأنه هو محور التطوير فالتكنولوجيا لا تغني عنه ولا تسد خلل يقع بسبب تهوين دوره وإغفاله, في حين لو تحسن حال المعلم وأخلص في عمله فيمكنه أن يسد الخلل في توافر التكنولوجيا.
4) ضرورة التركيز على تفعيل دور الأدب في تنمية مهارات اللغة وربط ذلك بالورقة الامتحانية حتى يهتم الطلاب والمعلمون بذلك.
5) لابد للأسرة من الاهتمام بدورها التربوي الذي هو أساس منظومة التعليم والقيم.
6) لا ينبغي أن يكون التركيز في عملية تطوير التعليم على الطالب فقط وإغفال كافة النواحي.
7) لابد من الاهتمام بالاختبارات التحصيلية لزيادة الانضباط والبنية المعرفية للطلاب.
الدراسات والبحوث المقترحة:
تقترح الدراسة الحالية ما يلي:
1. فعالية برنامج قائم على استخدام الأدب في تنمية مهارات التحدث والاستماع.
2. فعالية برناج قائم على التعلم المدمج في تمنية اتجاهات الطلاب نحو تعلم اللغة الانجليزية كلغة أجنبية.
3. فعالية برناج قائم على التعلم المدمج في تحسين التقييم وتقديم التغذية الراجعة.
4. استقصاء أراء المعلمين والطلاب والقائمين على التعليم في كيفية تفعيل استخدام التعلم المدمج في تدريس المواد الدراسية المختلفة.