![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تمثلت مشكلة الدراسة في عدم تطبيق مبادئ الشفافية الإدارية وممارستها مما أدى الى انخفاض أداء أعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية، وهذا ما أشار إليه تقرير وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والذي أكد على انخفاض أداء الكادر البشري في اغلب الجامعات الليبية ومنها الجامعات محل الدراسة (طرابلس، ومصراته، والزاوية) كما أشار التقرير إلى انخفاض معدل الكفاءة الداخلية والذي كان (43.2%) لجامعة مصراته، و(47%) لجامعة طرابلس و(40.5%) لجامعة الزاوية، وأن من أهم أسباب هذا الانخفاض هو غياب الشفافية والنزاهة، وإن هذه الجامعات تفتقر لكثير من آليات ومعايير محددة للشفافية والنزاهة. اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي التحليلي الذي يتضمن استخدام الأسلوب الميداني في جمع البيانات بواسطة الاستقصاء وتحليلها إحصائيا لاختبار صحة فروض الدراسة، هذا وقد تألف مجتمع الدراسة من أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة الإدارية، والبالغ عددهم على التوالي (6146) و(11138)، ونظرا لتباين مجتمع الدراسة فقد لجأت الباحثة إلى اختيار عينة طبقية عشوائية بلغت لأعضاء هيئة التدريس (362) مفردة، ولأعضاء الهيئة الإدارية (371) مفردة. ولتحقيق أهداف الدراسة الحالية تم صياغة ثلاثة فروض رئيسية تمحورت حول التعرف على طبيعة العلاقة بين متطلبات تطبيق الشفافية الإدارية والأداء الوظيفي الفرض الأول، وأثر متطلبات تطبيق الشفافية الإدارية على الأداء الوظيفي الفرض الثاني، والاختلافات المعنوية بين آراء أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة الإدارية حول متطلبات تطبيق الشفافية الإدارية وأثرها على الأداء الوظيفي الفرض الثالث كما انبثقت من هذه الفروض عدد من الفروض الفرعية، ولاختبار هذه الفروض تم استخدام عدد من الأساليب الإحصائية وبواسطة برنامج (Version 23) SPSS وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها: • توجد علاقة إيجابية بين متطلبات تطبيق الشفافية الإدارية والأداء الوظيفي، كما اثبت الدراسة هذه العلاقة على مستوى أبعاد كل متغير. • يوجد أثر إيجابي لمتطلبات تطبيق الشفافية الإدارية (نظم المعلومات، والاتصال الإداري، والمشاركة في اتخاذ القرار، وإجراءات العمل، والقيادة) على الأداء الوظيف . |