Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير تنمية بعض القدرات التوافقية في ضوء نسب المساهمة على مستوى أداء جملة حركية على جهاز الحركات الأرضية في الجمباز /
المؤلف
محمد، أحمد محمد عبد المنعم.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد عبد المنعم محمد
مشرف / محمد أحمد الشامي
مناقش / تامر عماد درويش
مناقش / عيد شافعي حريز
الموضوع
المدارس الرياضية. الجمباز.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
139 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الجمباز والتمرينات والعروض الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 139

from 139

المستخلص

يعد المجال الرياضي من أهم المجالات التي شهدت تطورات مذهلة في السنوات الأخيرة، ويظهر ذلك جلياً في تحطيم الأرقام القياسية في الرياضات الرقمية كألعاب القوى والسباحة وفي المهارات ذات المستوى الفني العالي في الرياضات التى تعتمد على الأداء الفني كالجمباز والسباحة التوقيعية والغطس، وقد بلغت هذه الرياضات من الصعوبة حداً يصعب معه تقبل العقل البشري لها، فقد وصلت درجة الصعوبة التي يقيم بها أداء اللاعب في رياضة الجمباز على سبيل المثال الى المستوى (H) أى المستوى الثامن من مستويات الصعوبة والتى تبدأ بالمستوى (A) وبالتأكيد لم يكن هذا ليحدث إلا كنتيجة للتطور الحادث في العلوم المتصلة بالرياضة. (88) كما أن تطور مستوى الأداء الفني للاعبين مرتبط بدرجة كبيرة بتطور مستوى القدرات التوافقية لديهم؛ حيث يذكر السيد عبد المقصود (1994م) أن القدرات التوافقية تعد أحد الدعائم الرئيسية للأداء المهاري التى تسهم في الوصول باللاعب الى أعلى مستوى رياضي ممكن وفقاً لإمكاناته الجسمية، فنجد أن المبتدئين الذين يتميزون بالقدرات التوافقية يستطيعون تسجيل درجة أعلى من أقرانهم في القدرات البدنية العامة، حيث ترتبط القدرات التوافقية ارتباطاً وثيقاً بكل من اللياقة البدنية والمهارية.(12: 136 نظراً لما شهدته رياضة الجمباز في الآونة الأخيرة من تطور هائل فرضه التطور المتزايد للمهارات من ناحية، والتعديل المستمر في القانون الدولي للجمباز الفني من ناحية أخرى سواء في شكل وأبعاد ومقاييس الأجهزة أو قواعد تقييم اللاعبين، الأمر الذي يتطلب ضرورة إعادة النظر في برامج الإعداد لمواكبة هذا التطور. ويرى الباحث أن التوافق الخاص (النوعي) يمثل جزءاً حيوياً من الإعداد التكنيكي والذي يلعب الدور الأهم في تهيئة وخلق الشروط المسبقة اللازمة لتعلم وإتقان العديد من المهارات الحركية، من خلال دقة وكفاية الجهد العضلي بالإضافة إلى المتغيرات الخاصة بالفراغ والزمن، وتوافق الجسم بالكامل، والاتزان الديناميكي والثابت كمتطلبات خاصة لنمو وتطور مهارات الجمباز. ونظراً لأن قدرة لاعبي الجمباز على أداء الحركات المركبة والصعبة تتطلب حل المهام الحركية الأكثر تعقيداً، وسرعة إنجاز البرامج الحركية، وسرعة التكيف للبرامج الجديدة؛ الأمر الذي يفرض تحدياً كبيراً أمام المدربين في وضع أولوية لبرامج التوافق الحركي لكونه أحد أهم العوامل الأساسية والجوهرية وخاصة في المراحل العمرية المبكرة.ونظراً لأن طبيعة الأداء على جهاز الحركات الأرضية تتنوع ما بين الحركات الأكروباتية وغير الأكروباتية الأمر الذي يتطلب نشاط عدد أكبر من العضلات المشاركة في أداء حركات متعددة الإحداثيات وفي ظروف متغيرة من حيث (السرعة والبطء – الأداء تحت ضغط – أداء حركات غير متماثلة – أداء حركات معكوسة)، فإن القدرات التوافقية تمثل أهمية مضاعفة لقدرتها على تحسين ردود الأفعال المُلِحة والضرورية لتغير الحركة وتنوعها وسرعتها، وهذا بطبيعة الحال ما يستلزمه أداء الجملة الحركية على جهاز الحركات الأرضية. وقد وقع اختيار الباحث على لاعبي الجمباز فئة تحت 12 سنة لما تمثله هذه المرحلة السنية من أهمية كبيرة في حياة لاعب الجمباز كونها تعد بمثابة مرحلة انتقالية يتوقف اللاعب بعدها عن الأداء وفق إجباريات حركية موضوعة له من قبل الاتحاد المنظم للعبة إلى الأداء الحر والذي يخضع في تقييمه إلى القانون الدولي للجمباز. وحيث أن القدرات التوافقية تعد أحد أهم العوامل المؤثرة في الأداء المهاري، وبالرجوع إلى نظام تقييم اللاعبين خلال بطولات الجمباز، وبالنظر إلى الخصومات التي توقع على اللاعبين كنتيجة للأخطاء التي تحدث خلال الأداء المهاري والتي تنعكس بالسلب على نتيجتهم النهائية؛ تبلورت مشكلة البحث، وأصبح لدى الباحث رغبة في التعرف على تأثير تنمية القدرات التوافقية على مستوى الأداء المهاري، إذ يتصور الباحث أن العمل على تنمية هذه القدرات لدى لاعبي الجمباز سوف يحسن من قدراتهم لا سيما القدرات المهارية وبالتالي حدوث تغير إيجابي في مستوى أداء اللاعبين للجملة الحركية موضوع البحث على جهاز الحركات الأرضية.