Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير نظام الاعتماد التربوي لمدارس التعليم الثانوي العام في مصر على ضوء بعض الاتجاهات التنافسية /
المؤلف
عبدالحكيم، عبدالحكيم سعد.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالحكيم سعد عبدالحكيم
مشرف / علي زكي ثابت
مشرف / عبدالصبور عبدالعزيز عبدالصبور
الموضوع
الإدارة التعليمية. التعليم الثانوى.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
309 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
3/8/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية - قسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 322

from 322

المستخلص

تمثل مرحلة التعليم الثانوي العام أهم مراحل التعليم قبل الجامعي؛ بما تستقبله من طلاب في مرحلة عمرية حساسة لذاتها ولمن حولها، ولمساهمتها في نمو وتوجيه الطلاب اجتماعيا ونفسيا وفكريا مهنيا؛ لارتباطها بالمستقبل المهني والاجتماعي؛ كونها حلقة وسطى بين التعليم الأساسي والتعليم العالي.
ويشهد التعليم بشكل عام والتعليم الثانوي العام بشكل خاص متغيرات في محيطه المحلي والدولي مثلت تحديات قوية، وفي مقدمتها متغيرات تكنولوجية وما تشهده من تطور هائل في مجال المعلومات والاتصالات، والسعي لإنتاج وامتلاك المعرفة واقتصادها، ومتغيرات اقتصادية وما صاحبها من تطور متطلبات سوق العمل واتساع دائرة العولمة، وما صاحبها من سهولة الانتقال الدولي للطلاب والمعلمين، وأنظمة تعليم دولية عابرة للحدود تتنافس مع الأنظمة المحلية، وغيرها من اتجاهات شكلت تحديًا تنافسية انعكس على مخرجاته.
ومن الإجراءات التي اتخذت لمواجهة هذه التحديات، إنشاء ”الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد”، والتي تستهدف الارتقاء بمستوى جودة التعليم وتطويره المستمر، واعتماد المؤسسات التعليمية وفقاً لمعايير قومية تتسم بالشفافية، وتماشيها مع المعايير القياسية الدولية لهيكلة ونظم وموارد وأخلاقيات العملية التعليمية والبحث العلمي والخدمات المجتمعية والبيئية، وكسب ثقة المجتمع في مخرجاتها لتحقيق الميزة التنافسية محلياً وإقليمياً ودولياً، ودعم خطط التنمية القومية الشاملة، وتعزيز الإسهامات المعرفية والثقافية والبحثية لهذه المؤسسات.
وهكذا يتضح أن الجهود التي تقوم بها الهيئة تستهدف إحداث نقلة نوعية في مدخلات مؤسسات التعليم المختلفة وعملياتها للحصول على مخرجات تعليمية عالية الكفاءة والجودة يمكن اعتمادها؛ الأمر الذي يؤدى إلى إصلاح التعليم بكافة مستوياته وتحديثه.
هدف البحث الحالي إلى:
- تعرف مفهوم الجودة، وفلسفتها، ومبادئها، ومواصفاتها، ودواعي ومبررات تطبيقها، ومراحل تطبيقها، ومعوقات نجاح تطبيقها الجودة بصفة عامة وفى مجال التعليم بصفة خاصة.
- تعرف مفهوم الاعتماد التربوي، وفلسفته، والمبادئ العامة، ومبررات تطبيقه، و أهدافه، وأهميته، وأنواعه، ومتطلبات تطبيقه، ومراحله بمؤسسات التعليم قبل الجامعي، ومعوقاته.
- توضيح مفهوم، وفلسفة التعليم الثانوي العام في مصر، وأهدافه، ومشكلاته.
- دراسة واقع اعتماد مدارس التعليم الثانوي العام في مصر من خلال التشريعات والوثائق والبحوث من حيث الأهداف، و شروط التقدم، والإجراءات، والمشكلات.
- توضيح مفهوم الاتجاهات التنافسية، وأهميتها، ومستوياتها، وعوامل نجاح الاستجابة لها، ومعوقات تحقيقها.
- عرض وتحليل بعض الاتجاهات التنافسية في مجال جودة التعليم مثل: اقتصاد المعرفة، و سوق العمل، وتدويل التعليم، وتوضيح أوجه الاستفادة منها في تطوير نظام الاعتماد التربوي للتعليم الثانوي العام في مصر.
- الكشف عن واقع الأهداف التي ينبغي أن يتطور إليها الاعتماد التربوي على ضوء بعض الاتجاهات التنافسية.
- الكشف عن واقع مواصفات المعايير التي ينبغي أن يتطور إليها الاعتماد التربوي على ضوء بعض الاتجاهات التنافسية
- الكشف عن واقع المتطلبات اللازمة لتطوير نظام الاعتماد التربوي على ضوء بعض الاتجاهات التنافسية
- الكشف عن واقع الإجراءات التي ينبغي أن يتطور إليها الاعتماد التربوي على ضوء بعض الاتجاهات التنافسية.
- الكشف عن واقع معوقات تطبيق نظام الاعتماد التربوي على ضوء بعض الاتجاهات التنافسية
- تقديم تصور مقترح إلى متخذي القرار لتطوير نظام الاعتماد التربوي لمدارس التعليم الثانوي العام في مصر على ضوء بعض الاتجاهات التنافسية.
توصل البحث في شقيه النظري والميداني إلى مجموعة من النتائج، لعل من أهمها:
- يسهم تطبيق نظام الاعتماد التربوي في تحسين مستوى الأداء للعاملين بالمدرسة، وتفعيل العلاقات الإنسانية داخل المجتمع المدرسي، والمشاركة المجتمعية مع المجتمع المحلى، وتحقيق التنمية الشاملة للطلاب في مختلف جوانب الشخصية.
- اتسمت تجربة نظام الاعتماد التربوي في التعليم قبل الجامعي بوجه عام والتعليم الثانوي بوجه خاص وفق نظام الاعتماد الحالي بضعف مخرجاته وعدم تحقيق الأهداف التي رسمت له، وتراجع تنافسيته على المستوى الدولي، وهو ما عكسته حجم المدارس المعتمدة، والتقارير الدولية.
- ضعف التناسق بين القوانين والتشريعات الخاصة بالنظام التعليمي والقوانين والتشريعات الخاصة بنظام الاعتماد التربوي الحالي وهو ما أدى إلى تباعد بين النظرية والتطبيق.
- كشفت دراسة طبيعة الاتجاهات التنافسية العالمية حول اقتصاديات المعرفة وسوق العمل تدويل التعليم كيف أن تطور الاعتماد التربوي لم يعد اعتماد ممارسات حالية فقط بل اعتماد مهارات وقدرات اختيار المعرفة وتوظيفها وإعادة إنتاجها، ومهارات سوق العمل وإدراك متغيرات العولمة في جوانب القدرات المؤسسية والفاعلية التعليمية، وما ينتج عنهما من مخرجات بشرية متمثلة في الطلاب والمعلمين، وما لديهما من قدرات ومهارات تمكنهما من تحقيق أهداف التنمية وتمكنهما من المنافسة والتفاعل الإيجابي في المجالات المستحدثة على الساحة المجلية والدولية
- لم تتحقق أهداف الاعتماد ومواصفات المعايير والإجراءات التي ينبغي أن يتطور إليها نظام الاعتماد التربوي على ضوء بعض الاتجاهات التنافسية في النظام الحالي.
- يواجه تطوير نظام الاعتماد التربوي على ضوء بعض الاتجاهات التنافسية العديد من المعوقات المادية والبشرية والتشريعية والتقنية والتنظيمية والإدارية.
- يتطلب تطوير نظام الاعتماد التربوي على ضوء بعض الاتجاهات التنافسية تطوير البنية التحتية الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمنظومة التشريعية للنظام التعليمي، والهياكل التنظيمية للمؤسسات الاعتماد والمدارس المعتمدة، ودعم مشاركة أصحاب المصلحة في عملية الاعتماد.
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث بجانبيه النظري والميداني تم وضع تصوراً مقترحاً لتطوير تطبيق نظام الاعتماد التربوي بمدارس التعليم العام في مصر، تضمن: فلسفته، وأهدافه، والأسس والمبادئ التي بني عليها، ومتطلبات وآليات تنفيذه، وإجراءاته، وانتهى البحث بتقديم مجموعة من مجموعة من التوصيات.