Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج بإستخدام تكنولوجيا التعليم علي اللياقة البدنية والسلوك الصحي لتلاميذ المرحلة الابتدائية بالدمام /
المؤلف
عفيفي، ضياء الدين سعيد.
هيئة الاعداد
باحث / ضياء الدين سعيد عفيفي
مشرف / أسامه صلاح فؤاد
مناقش / تامر جمال عرفة
مناقش / محمد عودة
الموضوع
اللياقه البدنيه. التربية البدنية مناهج.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
194 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 194

from 194

المستخلص

لم يعد العالم اليوم يحتمل بأي حال وجود التلميذ الذي لا يستطيع التعامل مع المفردات اليومية للتكنولوجيا ، ولم تعد هذه التكنولوجيا قاصرة على بيئة معينة أو مجتمع معين ، بل أصبحت هدف كوني أرسته مبادئ العولمة المتربعة على عرش العالم في هذه الحقبة من الزمان ، ليس الأمر هكذا فحسب .. بل أن المشاركة الفعالة في صناعة التكنولوجيا ونظم المعلومات أصبحت هي الأخرى السبيل الوحيد لأي فرد أو مجتمع يريد أن يطور العملية التعليمية ويصل إلى أعلى المستويات التعليمية في جميع المجالات بصفة عامة وفى مجال التربية البدنية والرياضة بصفة خاصة. ونظراً للتغيرات الكبيرة التي يشهدها المجتمع العالمي مع دخول عصر المعلومات و ثورة الإتصالات , فإن الحاجه ماسة في هذا الوقت بالذات إلي تطوير برامج المؤسسات التعليمية لكي تواكب تلك التغيرات , ولذا فقد تعالت الصيحات هنا و هناك لإعادة النظر في محتوي العملية التربوية و أهدافها ووسائلها بمخا يتيح للتلميذ في كل مستويات التعليم الإستفادة القصوي من الوسائل و الأدوات التكنولوجية المعاصرة في تحصيله الدراسي و إكتسابه للمعارف و المهارات التي تتفق و ظبيعة العصر الذي يعيشه . ورغم بداية الألفية الثالثة لم تدخل وسائل تكنولوجيا التعليم إلي حيز التنفيذ في النظام التعليمي للتربية الرياضية علي مستوي مراحل التعليم المختلفة , ولا يوجد إلا بعض المحاولات في شكل أبحاث علمية علي مستوي كليات التربية الرياضية , ولم تطبق نتائجها , ولم تخرج إلي حيز التنفيذ . ومن أجل ذلك لابد أن تصبح تكنولوجيا التعليم طابعاً مميزا ًللعملية التعليمية ، بحيث تتحول النظرة إلى التعليم من الحفظ والتلقين إلى ممارسة وتجربة حياتيه ، يتعايش معها المتعلم من خلال اكتسابه خبرات ذاتية. وتكنولوجيا التعليم ليست مجرد مظهر عصري أو اقتناء للأجهزة التعليمية ، ولكن تطورت بصورة تتناسب مع تطور العصر مما أثر بصورة فعالة في العملية التعليمية ، وهذا ما أشارت إليه العديد من البحوث التي أجريت في المجالات المختلفة بهدف الوصول إلى أفضل ساليب التعليم والربط فيما بينها. ويري كلأ من مكارم أبو هرجه ومحمد سعد زغلول ١٩٩٩م أن معلم التربية الرياضية يحتاج أثناء عمله إلى التعرف على كل ما هو جديد في مجال تخصصه ، وفيما يتعلق بطرق وأساليب التدريس والوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم حتى يستفيد المعلم من ذلك وأيضاً يسترشد بها في عمليات تنفيذ المناهج . ويرى موستـــون Mosston أن الاتجاه الحديث في العملية التعليمية يؤكد على ذاتية المتعلم في الحصول على الخبرة التي يهيئها له الموقف التعليمي ليقف المتعلم موقفا إيجابيا نشطا في تحقيق الأهداف التعليمية المطلوبة ،كل حسب قد ا رته الشخصية وسرعته الذاتية ، ويتحول دور المعلم هنا من ملقن للمعلومات إلى مبتكر ومصمم للبيئة التعليمية المناسبة للموقف التعليمي لتحقيق الهدف من المحتوى الدراسي. بالرغم من الإهتمام المستمر الذي تشهده المؤسسات التربوية و التعليمية لإدخال تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية حيث بدأت معظم المواد الدراسية تعتمد علي تكنولوجيا التعليم في التدريس , ألا انه من الملاحظ بأن مادة التربية الرياضية في المدارس حتي الأن تعتمد في تدريسها علي الأسلوب التقليدي في التعليم حيث لا تزال إستخدام تكنولوجيا التعليم في التدريس مادة التربية الرياضية في المدارس محدودة للغاية ويؤكد ” عثمان مصطفي عثمان” 2004م أن دروس التربية الرياضية تحتاج إلي تطبيق الأساليب التكنولوجية الحديثة حتي يمكن أن تحقق أهدافه بطريقة مثلي , حيث أن إدخال التكنولوجيا الحديثة في مجال التعلم من الممكن أن تعطينا الفرصة للتخلص من الطرق التقليدية في التدريس حيث أصبحت معظم أساليب تنفيذ البرامج الحالية للتربية الرياضية بالمدارس لم تعد تساير الفلسفات التربوية الحديثة و التي تعتمد في تقدمها المستمر علي إستخدام التقنيات التعليمية الحديثة التي تجعل المتعلمين أكثر فاعلية داخل العملية التعليمية مما يؤدي للوصول إلي الأهداف المنشودة . وقد أظهرت نتائج العديد من الدراسات في مجال تدريس التربية الرياضية مدي فاعلية إستخدام الحاسب الألي في تعم المهارات الحركية و من هذا المنطلق يستخلص الباحث أن جهاز الكمبيوتر أحد أهم أبرز وسائل التكنولوجيا الحديثة , و إستناداَ إلي القدرات التي يتميز بها هذا الجهاز عن غيره فإنه يمكن الإستفادة منه في تطوير جوانب العملية التعليمية , و كذلك يمكن الإستفادة منه في درس التربية الرياضية .
ونظراً إلي ان مشكلة السلوك كأحد المشكلات الاجتماعية تعتبر من أهم مشكلات العصر لتأثيرها على سلامة المجتمع وأمنه ، وقد تشير إلى فشل المجتمع فى رعاية أبنائه وحسن توجيههم ، وقد انعكست هذه المشكلة على تفكير علماء النفس والاجتماع والتربية والقانون ، وحاول كل منهم أن يعالجها من وجهة نظره الخاصة وحسبما تسمح به مناهج بحثه وأدواته على أن يسهم فى تفسير هذه المشكلة وفى رسم السياسة العلاجية والوقائية لها .