الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعرف الإجهاض التلقائى بأنه الإنتهاء الحتمى للحمل قبل الإسبوع العشرين أو اللفظ التلقائى لجنين وزنه أقل من٥٠٠ جرام. بينما يعرف الاجهاض المتكرر بأنه الإنتهاء التلقائى للحمل لثلاث مرات أو أكثر (ليس بالضرورة أن تكون هذه المرات متتابعة). ويحدث الإجهاض التلقائى فى ١٥٪ من الحمل؛ ١٪ فقط من هذه الحالات يعتبر اجهاض متكرر. أكثر من٨٠ ٪ من حالات الإجهاض تحدث خلال الثلث الاول من الحمل. وعلى اقل التقديرات فإن نصف عدد هذه الحالات يكون نتيجة لشذوذ صبغى. أكثر من ٠ ٩٪من هذا الشذوذ الصبغى عدديا،أما البقية فهى نتيجة لشذوذ تركيبى فى الاجسام الصبغية. تعتبر العيوب الخلقية للرحم من أهم اسباب الإجهاض وبخاصة حالات الحاجز الرحمى.كما لوحظ أن نتائج الحمل فى حالات إلتصاقات بطانة الرحم غير مرضية، وقد تحسن مستوى الحمل فى هذه الحالات بعد فك هذه الإلتصاقات باستخدام المناظير الرحمية. كما يعتبر أيضا أن عدم كفاءة عنق الرحم من أسباب الإجهاض خلال الثلث الثانى من الحمل أو سبب فى انفجار جيب المياه مبكرا قبل الولادة مما قد يؤدى لفقدان الحمل. تزداد أيضا نسب الإجهاض التلقائي لدى النساء اللاتى يعانين من مرض السكري المعتمد على الأنسولين. وترتبط درجة الخطورة بكفاءة السيطرة الأيضية في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. كذلك لا يوجد أي دليل قاطع أن الغدة الدرقية تسبب الإجهاض لدى النساء اللاتى يعانين من إجهاض متكرر، وقد أظهرت بعض الدراسات حدوث زيادة فى الأجسام المضادة للغدة الدرقية فى هذه الحالات، على الرغم من أن البيانات المنشورة فى هذا الموضوع متضاربة إلى حد كبير.أثبتت أيضا بعض الدراسات أن السيدات اللاتى يعانيين من متلازمة تكيس المبيض واللاتى يحملن بطريقة تلقائية أو بعد استخدام منشطات التبويض يحدث لهن إجهاض بنسبة اكبر من غيرهن. وقد ارتبط أيضا شذوذ الكروموسومات في الحيوانات المنوية (عامل الأب) مع حدوث الإجهاض. |