![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تنقسم أمراض إلتهاب الثدي الي ثلاثة أنواع: نوع مرتبط بالعدوي, نوع غير مرتبط بالعدوي والنوع السرطاني.النوع المرتبط بالعدوي ينتج عن الإصابه بالعدوي البكتيرية التي تصيب النساء في أثناء الولادة او المرحلة الأولي من الرضاعة.النوع الغير مرتبط بالعدوي لا يحدث بالضرورة اثناء مرحلة الرضاعة ولا يرتبط بالعدوي البكتيرية وبالتالي قد لا يصاحبه ظهور أعراض الإتهاب المعتادة. أكثر النساء المعرضة لمخاطر الأصابة بتلك الأمراض هن اللواتي يعانين من ضعف المناعة أو تقرحات بحلمه الثدي أو السمنة و كذلك المدخنات . الأعراض المميزة لتلك الأمراض هي الألم، إحمرار الجلد، التورم، إرتفاع درجة الحرارة والحمى والرعشة.....و أحيانا قد تعاني المريضة من القئ والغثيان. تمتاز الموجات فوق الصوتية بأنها الوسيله الأكثر فاعلية في تشخيص أمراض إلتهاب الثدي... فبالمقارنه مع التصوير الشعاعي للثدي والرنين المغناطيسي, تمتاز الموجات فوق الصوتية بأنها أكثر دقة و انتشارا والأقل من ناحية التكلفة فضلا عن عدمتعرض المريضة لأي جرعات اشعاعية وأكثر ملائمة للنساء في مختلف المراحل السنية. يشير هذا البحث لأهمية وفاعلية دورالموجات فوق الصوتية في التشخيص والتفرقة بين الأنواع المختلفة من أمراض إلتهاب الثدي , كما أشارلأهميه إلمام طبيب الأشعة بمكونات الثدي التشريحية والتغيرات الفسيولوجية التي تطرئ عليه في المراحل العمرية والزمنية المختلفة وبخاصه تلك التي تحدث أثناء فترتي الحمل والرضاعة مما يساعده في التوصل للتشخيص بصورة أفضل و أدق. |