الفهرس 
يافوز بهادر أوغلو على خارطة الأدب التركي الحديثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 283 |  |  |
| | | from | 283 | | |
المستخلص
ملخص الرسالة
هذه الدراسة تحت عنوان ” البناء الروائي عند الأديب يافوز بهادر أغلو” وتهدف اتباع منهج تكاملي يتيح لها الرؤية التاريخية والاجتماعية في رصد فترة زمنية من خلال التعمق أحوال عشيرة قايي خان وما مرت به من ظروف عصيبة، ومحاولة تبين ظروفها وما يشوبها من علاقات ومدى تأثير هذه العلاقات في شخصيات الرواية، كما سيكون المنهج التحليلي للرواية من أجل تحليل المضامين الواردة فيها، وتحديد سمات الأسلوب الأدبي المميزة للأديب ورؤيته الفنية للإحاطة الكاملة بجزئيات البحث.
ومن أجل الوصول إلى تحقيق أهداف الدراسة قسمت الدراسة إلى مقدمة تم التناول فيها عن المراحل التي مرت بها الرواية التركية , التمهيد يتناول الرواية وعناصرها عبر المراحل التاريخية.
الباب الأول يتضمن حياة : يافوز بهادر أغلو” بشكل مفصل، وكذلك نتاجه الأدبي ومكانته على خارطة الأدب التركي المعاصر.
قسم العمل إلى فصلين، الفصل الأول بعنوان ” يافوز بهادر أغلو وروافده الثقافية ” حيث يتناول حياته وروافده الثقافية، أما الفصل الثاني فيتحدث عن أعمال ” يافوز بهادر أغلو ومكانته على الساحة الأدبية التركية ” إذ يتناول أعماله الأدبية والفكرية والمكانة التي يحتلها في الساحة الأدبية التركية.
جاء الباب الثاني ليتناول دراسة تحليله في البناء الروائي ، وقسم العمل إلى خمسة فصول، يتناول الفصل الأول ” الحدث والحبكة في الرواية حيث تبين الدراسة تطور أحداث الرواية وحبكتها، والسبل التي لجأ إليها الأديب من أجل إخراج عمله الروائي على هذا النحو.
ويتناول الفصل الثاني ” الراوي والمروي عليه في الرواية ” وفي تتناول الدراسة الرواية من حيث بنية الراوي فيها ونوعيته وما نوعية الرواية التي لجأ إليها الأديب ليسوغ إلينا روايته بصورتها النهائية، هذا فضلاً عن الحديث عن المروي عليه وهو ملتقي الحكي أو الروي في معادلة السرد الروائي .
يعرض الفصل الثالث ” الشخصية ودورها في الرواية ” وتتناول الدراسة تعريف الشخصية الروائية وأنواعها وتصنيفها حسبما وردت في أحداث الرواية مع الوقوف على الدور الذي أسهمت به كل شخصية بأحداث الرواية، أما الفصل الرابع فيناقش ” بنيه المكان والزمان في الرواية ” وتتناول فيه الدراسة مفهوم الزمان والمكان كل منهما على حدة، وتركيبه كل منهما وأنواعه مع تبيان كيفية استخدام الأديب لهما وتصنيفها في الرواية ، ويتناول الفصل الخامس ” الأسلوب الأدبي في الرواية ” ويعرض الأسلوب من الناحية اللغوية والأدبية ويتناول استخدام المفردات العربية في الرواية ، وتوضيح بعض الظواهر اللغوية الدلالية مثل الترادف والتضاد ونوعية الجملة سواء كانت بسيطة أم مركبة والتي يميل إليها الأديب في الرواية، أما الأسلوب الأدبي للأديب فيتناول أي مدرسة أدبية سار على دربها الأديب في الرواية والعناصر التقنية التي استخدمها في الرواية ، وذيلت الدراسة بخاتمة عن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة .