Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of radiofrequency in management of low back pain /
المؤلف
Saleh, Mo’tazz Mahmoud Ibrahim.
هيئة الاعداد
باحث / معتز محمود إبراهيم
مشرف / محمد عليوه عبدالنبي
مناقش / أشرف إسماعيل بكر
مناقش / محمد عاكف صالح
الموضوع
Low back pain therapy.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
146 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جراحة العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 145

from 145

Abstract

يرتبط ألم أسفل الظهر بمعدل عالٍ من العجز مما أدي إلى تصاعد كبير بالتكاليف العلاجية الناتجة عنه. فيما يتم تعريف ألم أسفل بأنه ذلك الألم أو الشد العضلي أو التيبس العضليّ الحاصل بمنطقة محددة مابين حواف ضلوع القفص الصدرىّ السفلية والطيّات الأَلَويّة السفلية مصحوباً أو غير مصحوب بألم الساق (التهاب العصب الوركيّ- النَسَا) ويتم وصفه بألم أسفل الظهر المزمن حينما يدوم لمدة تبلغ ١٢ أسبوعاً أو أكثر. لقد تم الاصطلاح علي التفرقة مابين أربعة أشكال متمايزة من ألم أسفل الظهر وهم كالتالي: ألم أسفل الظهر البسيط ذي الطبيعة الميكانيكية ‘ وألم أسفل الظهر المصحوب باعتلال جذور الأعصاب‘ وألم أسفل الظهر ذي الطبيعة الباثولوجية الخطرة‘ وأخيراً ألم أسفل الظهر ذي السبب النفسيّ
توجد العديد من البدائل العلاجية لألم أسفل الظهر مثل العلاجات الدوائية (أسيتامينوفين و مضادات الالتهابات غير الإستيرودية) و العلاجات غير الدوائية مثل الوخز الإبرِيّ والعلاج بالتمارين والعلاج السلوكيّ و العلاج بالتدليك و أشكال معينة علاجية من ممارسة رياضة اليوجا وصولاً إلي العلاج الجراحيّ. كما تعتبر تقنيات علاج الالم التداخلية بديلا مطروحا مثل الحقن الموضعي للإستيرويد في فراغ مافوق الأم الجافية. تعتبر تقنية الموجات الشعاعية (التردد الحراري) أحد طرق العلاجات التحفظية لألم أسفل الظهر منذ أن استخدمها لأول مرة الدكتور ( كلايد نورمان شِلي) بالعام ١٩٧٥ لتحجيم ألم أسفل الظهر بالمرضي. ويتم تعريف الاستئصال أو الكيّ عن طريق تقنية الموجات الشعاعية (التردد الحراري) علي إنها إجراء علاجي غير جائر يتم فيه كيّ النسيج الذي يعاني من الخلل باستخدام الحرارة المتولدة من تيار متردد متوسط المدي يتراوح ما بين 50: 500 كيلو هرتز. يتم القيام إجراء هذه التقنية في العيادات الخارجية باستخدام مخدر موضعي أو تحت تأثير التخدير المهدئ الواعي بينما يتم تقديمه عن طريق قسطرة تسمي قسطرة الاستئصال أو الكي بالموجات الشعاعية (التردد الحرارى). يوجد نوعان من الموجات الشعاعية؛ الأولى هي الموجات الشعاعية المتصلة وتوصف بأنها العملية التي فيها استخدام تيار الموجات الشعاعية لإنتاج جُرح حرارى في عصب مستهدف مما يؤدى إلي إعاقة المسارات الواردة المسببة للألم ،والثانية هي الموجات الشعاعية النابضة وتوصف بأنها العملية التي يتم فيها عمل انفجارات قصيرة المدي من الموجات الشعاعية علي عصب مستهدف مما ينتج عنه التأثير علي عملية نقل الإشارات العصبية لتخفيف الألم.
لقد أجرينا دراسة منهجية لما سبق نشره حول دور الموجات الشعاعية (التردد الحرارى) في معالجة ألم أسفل الظهر حسب إرشادات (بريمسا) عن طريق استخدام قاعدة بيانات (كوكرين) للأبحاث المنهجية و سِجلّ (كوكرين) للتجارب الموجهة و (بَبميد) وقاعدة بيانات ميدلاين للبحث. لقد قمنا بالبحث عن طريق استخدام كلمات للبحث منفصلة أو متصلة مثل: مرض قرص مابين الفقرات التنكسي ‘ ألم أسفل الظهر‘ الموجات الشعاعية (التردد الحراري) النابضة‘ تصوير قرص مابين الفقرات الاستثارى و كيّ ماداخل قرص مابين الفقرات عن طريق التردد الحرارى النابض. لقد أجرينا هذا البحث اعتمادا علي معايير الصلاحية التالية:
معايير الإدراج في البحث:
● الدراسات الإكلينيكية مع ١٢شهراً علي الأقل من المتابعة.
●الموجات الشعاعية (التردد الحرارى) النابضة أو المستمرة.
● التجارب الموجهة المقارنة بالتدخلات الوهمية (شام).
● البيانات الأصلية للتقارير التي تستخدم مقياس الألم المرئى أو مقياس الألم الرقمي للسكان البالغين.
● الألم المستمر لمدة تساوي أو أكثر من ثلاثة شهور من قبل العلاج التداخلي.
معايير الاستبعاد من البحث:
● العلاج التداخلي عن طريق تقنية غير الموجات الشعاعية (التردد الحرارى).
● الدراسات المجراة علي الحيوانات.
● البيانات غير الأصلية.
● الدراسات المجراة علي غير الإنسان أوالمجراة علي الجثث أوعلي الأطفال.
● الدراسات الغير مصممة علي طريقة التجارب الموجهة المقارنة بالتدخلات الوهمية (شام).
● الألم المستمر لمدة أقل من ثلاثة شهور ماقبل الإجراء التداخلي.
● الأبحاث المتوفرة فقط في ملصقات دعائية أو في صورة مقتطفات.
وبناءً علي ذلك فقد حصلنا علي 11 بحثاً لتجارب عشوائية موجّهة بالمقارنة مع تدخلات وهمية (شام) لتقييم مدي فاعلية الموجات الشعاعية (التردد الحرارى) في معالجة ألم أسفل الظهر في ثلاثة أنواع منه: ألم الظهر الناتج عن القرص الما بين فقَري، وألم الظهر الناتج عن اعتلال المفصل السطحي القطني، وألم الظهر الناتج عن اعتلال المفصل العجزي الحرقفى. بينما لم نتعرض لأثر الموجات الشعاعية (التردد الحرارى) في معالجة ألم الظهر بالمنطقة العصعصية لعدم وجود دراسات عشوائية موجّهة على ذلك الموضوع. لقد قمنا بعمل دراسة منهجية لما حصلنا عليه من الأبحاث وعرضنا نتائج كل الأبحاث في جداول في فئات مختارة. ونتيجة لذلك قد توصلنا إلي أن الدليل يدعم كفاءة وفاعلية الموجات الشعاعية (التردد الحرارى) في خفض بشكل واضح بدرجة ألم أسفل الظهر الناتج عن اعتلال المفصل السطحي القطني والناتج عن اعتلال المفصل العجزى الحرقفى وذلك بنسبة خمسة من ستة أبحاث وفي التجارب العشوائية الموجّهة وتحليلها إحصائياَ. بينما يعتبر الدليل الداعم لأثر الموجات الشعاعية (التردد الحرارى) في معالجة أسفل الظهر الناتجة عن اعتلال القرص المابين فقَرى مختلطة وغير واضحة الأثر أما بخصوص دور الموجات الشعاعية (التردد الحرارى) في معالجة ألم الظهر الناتج عن منطقة العصعص فلا يوجد دليل يدعم أثرها. ومن الجدير بالذكر أن كل البيانات الواردة بالدراسات قصيرة المدي (ذات المدي الأقل من عام واحد) لا تورد تحسناً ذي معني إكلنيكي واضح في خفض الألم أو النتائج الأخرى مثل القدرة علي إتمام المهام اليومية أو العودة للعمل ولذلك فإنه ينبغي علينا استنتاج المزيد من الدلائل قبل إدماج المعالجة بالموجات الشعاعية (التردد الحرارى) لألم أسفل الظهر في مبادئ الطب المُسند بالدليل. يجب تشجيع الدراسات المستقبلية للإبلاغ عن البيانات بطريقة أكثر دقة ، وبالتالي تمكين النتائج المستندة إلى معلومات كاملة لتقييم التردد الحراري لآلام أسفل الظهر.