الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 154 |  |  |
| | | from | 154 | | |
Abstract
إن الرباط الموصوف حديثاً والمعروف بالرباط الأمامي الوحشي للركبة هو في الحقيقة تم وصفه قبل أكثر من ١٣٠ عاماً في دراسة من قبل الدكتور ”بول سيغوند” والذي وصفه بحزمة ليفية مقاومة ولؤلؤية تمتد من اللقمة الوحشية للفخذ الي الجانب الوحشي القريب لعظمة الساق والمرتبط بالكسر القلعي في الساق الداني الأمامي الوحشي نتيجة الدوران الداخلي القسري للركبة . وأطلق علي هذا الكسر إسم كسر ”سيغوند” وهو يعتبر دلالة علي وجود قطع بالرباط الصليبي الأمامي .
لا يوجد توافق في الأرآء حول الرباط الأمامي الوحشي للركبة ولهذا فالهدف من هذه الدراسة هو تقديم مراجعة منهجية لآخر التحديثات المتعلقة بالرباط الأمامي الوحشي للركبة من حيث التكوين التشريحي و الميكانيكا الحيويه والطرق الحديثة لإعادة بنائه ونتائج هذه الطرق.
توضح هذه المراجعة المنهجية أن الرباط الأمامي الوحشي له بنية مميزة مع مواقع ثابتة للأصل والإدراج. فالرباط الأمامي الوحشي هو هيكل موجود خارج المفصل وله مسار واضح من منطقة اللقيمة الفخذية الوحشية ، متجها الي الأمام وأسفل إلى الظنبوب القريب في موقع في منتصف المسافه بين حديبه جيردي ورأس الشظية.
الرباط الأمامي الوحشي هو مثبت ثانوي في الاختارات المحاكيةه للتحول المحوري ، لاخمان ، وايضا الأدراج الأمامي .في الركبة التي بها رباط صليبي أمامي سليم ، يحمل الرباط الأمامي الوحشي الحد الأدنى من الحمل خلال اختبارات الثبات هذه مع ازالة الرباط الصليبي الأمامي ، يقاوم الرباط الأمامي الوحشي الإزاحه الأمامية والدوران الظنبوبي المحوري ، ولكن يتحمل الحمل فقط خارج النطاق الفسيولوجي لركبة بها رباط صليبي أمامي.
ظهرت العديد من تقنيات إعادة البناء للرباط الأمامي الوحشي نتيجة لإعادة وصف البناء الأمامي الوحشي للركبة ، جنبا إلى جنب مع دورها المحتمل في مقاومة الدوران الداخلي لعظام الظنبوب.
بسبب التباين في الأوصاف التشريحية ، اقترح الجراحون مختلف تقنيات إعادة البناء وأنواع مختلفة من الرقع ، وبالتحديد تضمنت مواقع ربط الفخذ المختلفة.
أستخدمت خمس دراسات موضع التثبيت الفخذي للرباط الامامي الوحشي في نقطة خلف وأقرب من موضع اتصال الرباط الجانبي الشظوي في حين أستخدمت دراستان موضع تثبيت فخذي في نقطة امام وأبعد من اللقيمة الخارجية.
دراسة نتائج واحدة فقط من قبل ”سونري كوتيت ” و أخرون معه كانت متاحة لتقييم الفعالية الاكلينيكيه لهذا الإجراء ، ولكنها كانت ذات مستوي أدلة منخفض مما أدي الي الحد من التحليل الاكلينيكي وتقييد التوصية بالتقنية المثلي لإعادة البناء.