Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Distribution and Identification of Free Living Amoebae from Different Water Resources in Assiut City /
المؤلف
Nageeb, Martina Mohsen.
هيئة الاعداد
باحث / مارتينا محسن نجيب
مشرف / عاطف عطا الله سكلا
مناقش / ماجدة محمد عطية
مناقش / أحمد عبد العزيز جلال
الموضوع
Amoeba.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
187 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الطفيليات
الناشر
تاريخ الإجازة
8/8/2019
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Medical Parasitology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 186

from 186

Abstract

اكتسبت الأميبا حرة المعيشة الكثير من الاهتمام مؤخرا ليس بسبب العدد المتزايد من حالات إلتهاب الجهاز العصبى المميتة وإلتهابات قرنية العين التي قد تؤدى الى فقد البصر فحسب بل كذلك لدورها المهم كحصان طروادة للعديد من البكتيريا والفيروسات. وجدير بالذكر أن المياه تلعب دورا رئيسيا في نقل عدوى الأميبا حرة المعيشة. >صُممت الدراسة الحالية للكشف عن مدى إنتشار الأميبا حرة المعيشة في الموارد المائية المختلفة في مدينة أسيوط حيث تم جمع عينات المياه في الفصول الأربعة من السنة للكشف عن الوجود الموسمى للأميبا في هذه المياه. تم عزل الأميبا من عينات المياه عن طريق تصفية هذه العينات من خلال غشاء النيتروسليلوز (0.45 ميكرومتر)، و من ثم زرع الغشاء علي أطباق الآجارالغير مغذى و المزروع عليه بكتيريا إيشريشيا كولاى، تم جمع الأميبا من الأطباق الإيجابية و التعرف عليها لمستوى الجنس اعتمادا على الخصائص المورفولوجية لمرحلتي الطور الخضرى و الطور المتحوصل, كذلك و قدرتها على التحول إلى شكل سوطي. ثم تم التعرف على الأنواع المختلفة من الاكانثميبا حسب شكل و حجم مرحلة الطور المتحوصل. تمت الإستعانة بالصبغات المختلفة للدراسة المورفولوجية للأميبا ( صبغة الايودين , صبغة اللاكتوفينول كتون بلو, صبغة الجيمسا, صبغة الايرون هيماتوكسلين, صبغة ماسون تريكروم, صبغة اسيد فاست, صبغة الجرام) و المفاضلة بينها من حيث جودة الصبغة و سهولة استخدامها و تكلفتها و الوقت اللازم لإتمام الخطوات الخاصة بها. تم اختبار قدرة الأميبا على النمو في درجات الحرارة المرتفعة (عند 40 درجة مئوية ، 42 درجة مئوية) ,كذلك فى ظل ضغط اسموزي عالي (محلول مانيتول عند تركيزي 0.5 و 1 مول معيارى) فى محاولة لتحديد قدرتها علي إحداث العدوى, و من ثم التأكيد على هويتها باستخدام تفاعل البلمرة المتسلسل. في هذه الدراسة ، من أصل 188 عينة مياه (100 ماء صنبور ، 80 ماء خزان ، و 8 مياه حمام سباحة) تم جمعها من أماكن مختلفة في مدينة أسيوط ، تم الكشف عن 52 عينة إيجابية. كان الانتشار العام للأميبا حرة المعيشة بناء على الملاحظات المورفولوجية 27.7 ٪ نتمت معظم العينات المعزولة في الدراسة الحالية الى جنس الاكانثاميبا 20.7 ٪ ، بينما تواجد الفلكامفيد (نجليريا) فى 1.6 ٪ من العينات , في حين تواجد الطفيلين معا في 3. 5٪ من العينات. تواجدت الأميبا حرة المعيشة في 26 ٪ من عينات مياه الصنبور وفي32.5 ٪ من عينات مياه الخزان و من ناحية أخرى لم يتم الكشف عن أي أميبا حرة المعيشة في أي من العينات التي تم جمعها من مياه حمامات السباحة.
في هذه الدراسة ، تم تسجيل أعلى معدل لإنتشار الاميبا حرة المعيشة في موسم الصيف (38.2 ٪) بينما كان أدنى معدل في فصل الشتاء (18.4 ٪). بالرغم من ذلك لم يكن الفرق في إنتشار الأميبا بين الفصول معتد به إحصائيا. تم أيضا مقارنة الإرتباط بين الخواص الفيزيائية و الكيمائية للمياه و تواجد الأميبا بها من عدمه . وقد لوحظ انه مع إرتفاع درجة حرارة الماء تزداد فرص تواجد الأميبا . بالرغم من ذلك ، لم يلاحظ أي تأثير يعتد به إحصائيا لجميع معايير المياه (درجة الحرارة ، ودرجة الحموضة وتركيز الكلور المتبقي) على نسبة تواجد الأميبا بها في المواسم المختلفة. في هذه الدراسة تم التعرف على سبع فصائل مختلفة من الاكانثاميبا اعتمادا علي صفاتها المورفولوجية ؛ و هي اكانثاميبا استرونكسيز, اكانثاميبا كوماندونى ، اكانثاميبا ايكينولاتا ، اكانثاميبا ترايانجيولاريز، اكانثاميبا بوليفاجا، اكانثاميبا لنتكيولاتا, اكانثاميبا كلبرتسوني. تم اختبار قدره جميع عينات الفلكامفيد علي التحول الي الطور السوطى. ووجد انه من اصل 13 عينة 4 عينات فقط (30.8٪) أنتجت طور سوطي وتم تحديدها على أنها تنتمي إلى جنس نجليريا. بينما فشلت التسع عينات الاخرى (69.2٪) فى التحول الى الطور السوطى وتم التعرف عليها على انها جنس آخر من الفلكامفيد دون النجليريا >وقد أوضحت نتائج تقييم الصبغات السبع المختلفة المستخدمة في هذه الدراسة أن كلا من صبغة اللاكتوفينول كوتن بلو و صبغة الايودين قد حققتا أعلى مرتبة (95.8٪) تليها صبغة اسيد فاست (75٪) وصبغة جرام (66.7٪) . بينما صنفت كل من صبغة ايرون هيماتوكسيلين , و صبغة الجيمسا في المرتبة الرابعة (50 ٪) ، فيما احتلت صبغة ماسون تريكروم أدنى رتبة (37.5 ٪). فيما يتعلق بتأثيرالحرارة والضغط الاسموزى العالى علي نمو الاكانثاميبا، وجد ان عزلات اكانثاميبا ترايانجيولاريز و اكانثاميبا بوليفاجا و اكانثاميبا لنتكيولاتا و اكانثاميبا كلبرتسوني قادرة على النمو في كل من 40 درجة مئوية و 42 درجة مئوية وكذلك قادرة على النمو في تركيز 1 مانيتول وبالتالي تم ترجيح ان تكون هذه الفصائل قادرة علي إحداث عدوى. ومن ناحية أخرى ، لم تتمكن اكانثاميبا استرونكسيز و اكانثاميبا كوماندونى و اكانثاميبا ايكينولاتا من النمو عند 40 درجة مئوية او 42 درجة مئوية, وكذلك عند 1 مول مانيتول ولهذا تم إعتبارها مسببات ضعيفة للعدوى. وفيما يخص عزلات الفلكامفيد ، لم تكن أي من عزلات نجليريا قادرة على النمو عند 40 و 42 درجة مئوية , كذلك عند 1 مول مانيتول وبالتالي أعتبرت غير ممرضة ، بينما كانت جميع عزلات الفلكامفيد الآخرى قادرة على النمو عند كل من 40 درجة مئوية و 42 درجة مئوية و وكذلك قادرة على النمو في تركيز 1 مول مانيتول. ومن خلال استخدام تقنية تفاعل البلمرة المتسلسل تم التأكد من أن جميع عزلات الاكانثاميبا المتعرف عليها مورفولوجيا تنتمي الي جنس اكانثاميبا. بينما تم تأكيد هوية 9 عزلات فلكامفيد التي فشلت في التحول الى الطور السوطى بإنتمائها الى جنس فالكمفيا. بينما فشل التعرف علي العينات الأربعة الأخرى التي نجحت سابقًا فى التحول الي شكل سوطي وتصنيفها مورفولوجيا جنس نجليريا. الخلاصة: كشفت هذه الدراسة عن الانتشار الواسع للأميبا حرة المعيشة فى مياه الشرب فى المناطق المختلفة فى مدينة اسيوط, خاصة مياه الخزانات حيث احتوائها على نسبة عالية من الميكروبات قد يدعم تكاثر الأميبا. أظهرت الاكانثاميبا المعدل الأعلى للإنتشار مع تواجد أقل لكلا من النجليريا و الفالكمفيا. بالرغم من أن المعدل الأعلى لإنتشار الأميبا تم تسجيله فى فصل الصيف, إلا أن التواجد المستمر لهذه الأميبا, حتى و إن كان بمعدلات أقل, طوال المواسم المختلفة من العام يكشف عن تعرض السكان المستمر لهذه الأميبا الممرضة بمخاطرها الصحية المحتملة, مؤكدا الحاجة الى طرق أكثر كفاءة لتنقية و تطهير مياه الشرب. تواجد الأميبا حرة المعيشة المقاومة لدرجات الحرارة العالية و الضغط الاسموزى المرتفع فى هذه الدراسة يبرز الأهمية الوبائية القصوى لهذه العزلات لقدرتها على العمل كمضيف للبكتيريا المسببة للامراض و بهذا تحميها من الظروف المعاكسة لها أسهم إستخدام الصبغات المختلفة فى هذه الدراسة فى تسهيل التعرف على الأميبا حرة المعيشة و التمييز بينها. تم التعرف مورفولوجيا على سبع أنواع مختلفة من الاكانثاميبا , معظمها قادر على إحداث إلتهابات الجهاز العصبى أو إلتهابات القرنية. هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها الكشف والتعرف على الأميبا حرة المعيشة فى البيئة المائية فى مدينة أسيوط من خلال تقنية تفاعل البلمرة المتسلسل التقليدى الذى أكدً تواجد جنسى الاكانثاميبا و الفالكمفيا.