الفهرس 
الاطار العام البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 279 |  |  |
| | | from | 279 | | |
المستخلص
تعد الضغوط المهنية ومصادرها وآثارها على المعلمين في المدارس من الموضوعات التي نالت اهتمام الكثيرمن الباحثين في الآونة الأخيرة ؛ لما تسببه هذه الضغوط المهنية من آثار على جودة اداء معلمى المرحلة الإعدادية بمصر ؛ ولأن الجودة الشاملة تعتبر غاية عليا لأي مؤسسة تسعى جاهدةً للبقاء في سباق التقدم والنماء ، لذا يسعى كل مجتمع إلى تحقيقها في نظامه التعليمي ، وذلك عن طريق تحقيق معايير للنهوض بالمنتج التعليمي مع وضع آليات لتوكيدها ، ولن يتحقق ذلك إلا بوجود معلم قادر على إدارة الضغوط المهنية ومواجهتها .
- مشكلة الدراسة :
أن الضغوط المهنية لها تأثيراً كبيراً على أداء المعلم وأهدافه ، وذلك لأهمية دور المعلم ومكانته في العملية التعليمية , إذ أن تحديد مدى الضغوط التي يتعرض لها المعلم في عمله , ومعرفة أسبابها , والأعراض المصاحبة لها , والعمل على التقليل منها باستخدام معايير الجودة الشاملة يجنب المعلم الكثير من المشكلات التي قد تصيبه , وتشعره بالرضا في عمله , وعدم تغيبه عنه والاستمرار فيه , وعدم التفكير في تركه إلى مهن أخرى , ويعينه على أدائه لعمله على النحو المنشود .
- أهداف الدراسة :
1- وضع تصور مقترح يمكن خلاله التوصل إلى أفضل الاستراتيجيات التي يمكن من خلالها إدارة الضغوط المهنية لمعلمي المرحلة الإعدادية بمصر في ضـوء معايير الجودة الشاملة .
2- الوقوف علي ممارسات إدارة الضغوط المهنية في ضوء معايير الجودة الشاملة .
- أهمية الدراسة :
1- التوصل إلى أفضل الاستراتيجيات التي يمكن من خلالها إدارة الضغوط المهنية لمعلمي المرحلة الإعدادية بمصر في ضـوء معايير الجودة الشاملة .
2- دراسة الضغوط المهنية توجه أنظار المسئولين للتعامل معها ومواجهتها ومحاولة التغلب عليها لزيادة فاعلية المعلم في العملية التعليمية .
3- إفادة صانعي القرارات بالتعليم الإعدادي لأهمية دراسة الضغوط المهنية للتعامل معها ومواجهتها ومحاولة التغلب عليها لزيادة فاعلية المعلم في العملية التعليمية .
- منهج الدراسة وأداتها : اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي ، والاستبانة أداة لها .
وتتضمن الدراسة خمسة فصول على النحو التالي : الفصل الأول : ويتضمن الإطار العام للبحث . الفصل الثاني : ويتضمن الأسس النظرية للضغوط المهنية للمعلم . الفصل الثالث : ويتضمن المحددات العلمية للجودة الشاملة .
الفصل الرابع : ويعرض إجراءات الدراسة الميدانية ونتائجها .
الفصل الخامس : تصور مقترح لإدارة الضغوط المهنية لدى معلمي المرحلة الإعدادية بمصر في
ضـوء معايير الجودة الشاملة .
- أهم نتائج الدراسة :
1- لا توجد فروق دالة إحصائياً في استراتيجيات إدارة الضغوط المهنية راجع لتأثير متغيرات
(الجنس ، سنوات الخبرة ، المنطقة ، نوع المدرسة ، الحصول على الاعتماد) .
2- أبرز الاستراتيجيات الأكثر أهمية في إدارة الضغوط المهنية لدى معلمي المرحلة الإعدادية بمصر في ضـوء معايير الجودة الشاملة هي :
- تطبيق أساليب وأدوات تقويم تتسق مع نواتج التعلم المستهدفة .
- عرض الدرس بما يحقق النمو المتكامل لشخصية المتعلم .
- تهيئة البيئة الصفية لتتلائم مع قدرات المتعلمين من ذوي الاحتياجات الخاصة .
- محاولة تفعيل مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في الأنشطة التربوية .
- العمل على إدارة وقت التعلم في ضوء احتياجات المتعلمين ومتطلبات العملية التعليمية .
- التخطيط الجيد للوقت وتنظيمه وتحديد الأنشطة اللازمة بشكل منظم وجيد داخل غرفة الصف .
- التأكيد على تناسب الفصول وحجرات الأنشطة مع أعداد المتعلمين وخصائص المرحلة .
- الحرص على أن تتسم بيئة المدرسة من خلال الانضباط والالتزام بالقواعد المنظمة للعمل .
- توصيات عامة ، وكان من أهمها :
1- الاهتمام بالجانب التطبيقي العملي لمعايير الجودة الشاملة المتعلقة بالمعلم والتقليل من الأعمال الورقية.
2- تنفيذ دورات لمعلمي المدارس الإعدادية في مجالات (التخصص الأكاديمي– التكنولوجيا وطرق التدريس الحديث – معاييرالجودة الشاملة ) ، ولم يكتف بقضاء الدورة فقط بل والإشراف على تنفيذها وتحقيق أهدافها على أرض الواقع .
3- إقامة مؤتمرات علمية حول التجارب المحلية والعالمية في مجال الجودة الشاملة .
4- تدريس الجودة الشاملة ومعاييرها وسبل تحقيقها ضمن الجانب التربوي للمعلم في كليات التربية قبل
التخرج ، وربط تخرج المعلمين بمشاريع تخرج في مجال الجودة والاعتماد بالمدارس التي تحتاج لذلك.
5- تفعيل الأعمال والأنشطة الصيفية في المدارس واستغلالها في نشر ثقافة الجودة الشاملة بين
التلاميذ .
- مقترحات البحث :
1- إنشاء فرع اعتماد المعلمين تابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ، يقوم بمنح شهادة اعتماد للمعلمين بعد استيفاء المعلم المعايير الخاصة به ، والتي تؤهله لتطبيق الجودة بالمؤسسات التعليمية ، وربط الشهادة الممنوحة بالمناصب الخاصة بإدارة المؤسسات التعليمية.
2- إجراء دراسة تقويمية لدور الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في نشر معاييرالجودة الشاملة في التعليم الإعدادي بين المعلمين .
3-صياغة قانون يلزم المعلمين بإعداد خطة للنهوض بالمدرسة وتحقيق معايير الجودة الشاملة ، ومتابعته حتى تحقيقها ، وذلك في فترة زمنية محددة ، وإن لم ينجح يتم إقالته وتعيين آخر.