الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 108 |  |  |
| | | from | 108 | | |
Abstract
الأجسام المضادة أحادية المنشأ هى الأجسام المضادة التى تنتجها نسخة واحدة من الخلايا ، لذا فالأجسام المضادة أحادية المنشأ هى نوع نقى (خام) من الأجسام المضادة، و الأجسام المضادة أحادية المنشأ يمكن تحضيرها بكميات كبيرة فى المعمل كما أنها حجر الأساس لعلم المناعة. الأجسام المضادة أحادية المنشا تستخدم على نحو متزايد كعوامل علاجية لعلاج التهاب الكبد المناعى الذاتي خاصة عقارالريتوكسيماب.
إن الفيروسات تسبب العديد من أنواع الالتهابات الكبدية. التهاب الكبد المناعى الذاتي يعد من الاستثناءات , هذا النوع من أمراض الكبد يحدث عندما يهاجم جهاز المناعة خلايا الكبد.ويعتبر حالة مزمنة يمكن أن تؤدى للتليف الكبدى وفى النهايه الفشل الكبدى. انواع التهاب الكبد المناعى الذاتى:
النوع الأول: هو الأكثر انتشاراً بين الشابات ويرتبط بانواع الالتهابات المناعية الذاتية الأخرى ويعتبر أكثر أنواع التهابات الكبد المناعى الذاتي المنتشرة فى أمريكا الشمالية .
النوع الثاني: يؤثر بالدرجة الأولى على الفتايات بين عمر عامان وحتى 14 عام.ويحدث الالتهاب الكبدى المناعى الذاتى فى مرحلة المراهقة أو فى بداية مرحلة البلوغ ويمكن أن يتطور فى أى عمر.
أعراض المرض تتراوح بين معتدلة وشديدة. فى المراحل المبكرة ربما لا تظهر الأعراض. ولكن فى المراحل اللاحقة يمكن أن تظهر الاعراض فجأة ويمكن أن تتطور ببطئ مع الوقت.وتشمل تضخم الكبد، ظهور بقع دموية على الجلد، استسقاء، بول داكن وبراز بلون فاتح، إصفرار الجلد وملتحمة العينين وحكة الجلد الناتج عن تراكم السموم ,التعب والخمول وفقدان الشهية، الغثيان والقئ وألم بالمفاصل وعدم الارتياح بالجهاز الهضمى. إلتهاب الكبد المناعى الذاتي يمكن أن يختلط مع امراض آخرى, فأعراضه تتشابه مع التهابات الكبد الفيروسية الأخرى وللتفرقة بينهما يجب فحص الدم اولا لدلائل الفيروسات الكبدية وقياس مستوى الاجسام المضادة المرتبطة بالالتهاب الكبدى المناعى الذاتى وتشتمل على الاجسام المضادة للعضلات الملساء,الاجسام المضادة للكبد والكلى والميكروسوم والاجسام المضادة للنواه.
تحاليل الدم أيضاً يمكن ان تقيس كمية الاجسام المضادة للغلوبولين المناعى فى الدم وهى التى تساعد فى مقاومة العدوى والالتهابات. والعينة الكبدية قد تكون مهمة فى تشخيص بعض الحالات وايضا فى قياس مدى شدة الحالة.
العلاج يمكن أن يبطئ أو يوقف و أحياناً يعكس التلف فى الكبد. طبقاً للمركز الوطني لمعلومات أمراض الجهاز الهضمى فإن 70% من مرضى إلتهاب الكبد المناعى الذاتي سوف يتعافون من المرض على الرغم من أن ذلك التعافى ممكن أن يستغرق ثلاث سنوات.
العقاقير المثبطة للمناعة يمكن أن تستخدم لإيقاف نشاط المرض .على سبيل المثال الازاثيوبرين وميركابتوبيورين6,تناول العقاقير المثبطة للمناعة تضعف قدرة الجسم على مقاومة العدوى ضد الامراض الاخرى. الكورتيزونات فى شكل بريدنيزون يمكن ان تعالج مباشرة التهاب الكبد ,ويمكن ايضا ان تستخدم كعقار مثبط للمناعة.ربما يحتاج بعض المرضى الى تناول البريدنيزون لفترة تتراوح بين 18 الى 24 شهر على الاقل,وهناك بعض المرضى عليهم تناول العقار مدى الحياة لتجنب حدوث انتكاسة .
البريدنيزون يمكن أن يسبب آثار جانبية خطيرة مثل مرض السكرى , هشاشة فى العظام , ارتفاع ضغط الدم اوزيادة فى الوزن .
العوامل البيولوجية لعلاج التهاب الكبد المناعى الذاتي:-
تستخدم كمضادات الخلية الليمفاوية (ب)ومضادات سى دى 20.ريتوكسيماب تم استخدامه ايضا على امراض اخرى تصيب جهاز المناعة لقدرته على وقف انتاج الاجسام المضادة الذاتية, مثل فقر الدم الانحلالى وفرفرية نقص الصفائح الدموية وكانت النتائج واعدة.
يمكن علاج إلتهاب الكبد المناعى الذاتي عن طريق زراعة كبد على الرغم من أن المرض يمكن أن يتكرر حتى بعد عملية الزراعة. وطبقاً للمركز الوطني لمعلومات أمراض الجهاز الهضمى يوجد نحو 90% من المرضي الناجحين فى الزراعة خلال عام ,ونسبة نجاح70 % إلى 80% خلال خمس سنوات.
المضاعفات المحتملة لحالات التهاب الكبد المناعى الذاتي التى لم تتم علاجها تشمل على:
تليف كبدى, فشل كبدى, سرطان الكبد, ارتفاع ضغط الدم فى الدورة البابية دوالى المرئ والاستسقاء.