الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ان التعرف المبكر على النقص الحاد فى امداد الدم الى عضلة القلب لة دورين مهمين على حد سواء فى الآثار العلاجية والتنبؤية ويقوم التشخيص الروتيني الحالى للنقص الحاد فى امداد الدم لعضلة القلب على الجمع بين العلامات الاكلينيكية ورسم القلب والعلامات الكيميائية الحيوية ومع ظهور قسطرة القلب التداخلية للشرايين التاجية وتحسن نتائجها ، انخفض معدل الوفيات قصيرة وطويلة الأجل الناتجة عن نقص امداد عضلة القلب الحاد بالدم. ومع ذلك تتداخل عدة عوامل في التنبؤ بمعدل الوفيات والمضاعفات المرضية الناتجة عن نقص تروية عضلة القلب الحاد وعلى الرغم من التطورات التكنولوجية السريعة في فحص القلب بالموجات الفوق صوتية يظل تقييم وظيفة البطين الايمن لعضلة القلب صعباً ،ويرجع ذلك إلى وجود بعض القيود والعقبات على كل من تقنيات الموجات الفوق صوتية للقلب المستخدمة حاليا في الممارسة السريرية والأكاديمية. وليس من الامثل تقييم كفاءة البطين الايمن لعضلة القلب عن طريق حساب حجم و كمية الدم المضخة او معدل التغير في ابعاد البطين الايمن ولذلك يعتبر ملاحظة التغير في معدل الحركة الجدارية لعضلة القلب بواسطةطريفة(ام) او الدوبلر النسيجي من افضل الطرق المفيدة لتقييم كفاءة عضلة القلب اليمني فى الممارسه الاكلينيكيه وقد تم إعتبار الخلل الوظيفى لعضله البطين الايمن كعامل تنبوئى لمعدل الوفيات في مرضى نقص امداد عضلة القلب الحاد بالدم. وعلاوة على ذلك ،فان الضيق الشديد فى مقدمه الشريان التاجى الايمن قبل الفروع الرئيسيه لتغذيم البطين الايمن يكون مصحوبا بخلل شديد فى وظيفة البطين الايمن. انه أيضا قد يتبين ان اختلال وظائف البطين الايمن قد يوجد فى مرضى ضعف عضله القلب الناتج عن القصور المزمن فى امداد الدم لعضله القلب ، ومن خلال دراسة وظيفة البطين الايمن عن طريقه وظيفه القلب التوتريه طويله المحور وايضا الدوبللر النسيجى ، وجد احد العلماء ان خلل وظئف البطين الايمن أكثر وضوحا في المرضى الذين يعانون من نقص تروية عضلة القلب المزمن. |