الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 179 |  |  |
| | | from | 179 | | |
Abstract
الضرر الكلوي الحاد في المرضي حديثي الولادة هو اضطراب عملي شائع في في وحدات الرعايه المركزه للأطفل حديثي الولاده و أكثر الأسباب شيوعًا هي تعفن الدم والاضطراب التنفسي الحاد واعتلال الدماغ الإقفاري بنقص التأكسج. يُعد التعرف المبكر على الضرر الكلوي الحاد عند الأطفال حديثي الولادة مهمًا جدًا للتخطيط لخطوط علاج مختلفة للمرضي. يمكن للتعامل المبكر مع الضرر الكلوي الحاد في حديثي الولادة أن يمنع المضاعفات الخطيرة. يزيد مصل الكرياتينين مع حدوث الضرر الكلوي الحاد، وهو حاليًا يعتبر الاختبار التشخيصي الأساسي و لكن الافتقار إلى الخصوصية والحساسية والاستجابة البطيئة للتغييرات في شدة المرض أو علاجه هي الأسباب الرئيسية لكون مصل الكرياتينين علامة بيولوجية غير مرضية لمرض الكلى خاصه في الفشل الكلوي الحاد حيث تتغير مستويات مصل الكرياتينين مع عوامل لا علاقة لها بمرض الكلى مثل العمر والجنس والنظام الغذائي ، كتلة العضلات ، والتمثيل الغذائي للعضلات. كما تتأثر مستويات الكرياتينين ببعض الأدوية. علاوة على ذلك ، قد لا تتغير تركيزاتمصل الكرياتينين حتى يتم فقد حوالي 50% من وظائف الكلى. هذا يجعل مصل الكرياتينين علامة تشخيص ضعيفة للضرر الكلوي الحاد.
لذلك ظهرت مؤشرات حيوية جديدة للتنبؤ المبكر بـالضرر الكلوي الحاد من ضمن أنواع مختلفة من هذه العلامات أظهرت الأدلة المتزايدة أن مصل سيستاتين ج أدى تفوق كبير في الكشف المبكر عن الضرر الكلوي الحاد علي مصل الكرياتينين ، وخاصة في غضون 24 ساعة ، قبل زياده مصل الكرياتينين ، والتي مكنت من إجراء استراتيجيات الوقاية أو العلاج في مرحلة مبكرة للغاية من حدوث الضرر الكلوي الحاد.
على مدى السنوات القليلة الماضية ، أصبح استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية منتشرًا على نطاق واسع في الممارسة السريرية في وحدات العناية المركزة. يقاس مؤشر مقاومة الكلى بواسطة الموجات فوق الصوتية دوبلر. يمكن اعتبار مؤشر مقاوم الكلي كعامل دمجي تكاملي الذي قد يساعد في الكشف عن اختلال وظيفي كلوي قبل سريري وتدمير الأوعية الدموية الكلوية والتغيرات الكلوية الحادة والمزمنة في مطاوعه و مقاومه الاوعيه الدمويه الكلويه.
تهدف هذه الدراسة إلى المقارنة بين مصل سيتاتين ج ومؤشر مقاوم الكلى للتنبؤ بحدوث الضرر الكلوي الحاد في حديثي الولادة المصابين بأمراض حرجة.
ستكون هذه الدراسة دراسة خاضعة للحالة حيث تتضمن الرضع حديثي الولادة الذين تم تشخيصهم على أنهم حديثي الولادة المصابين بأمراض حرجه مع الضرر الكلوي الحاد المحجوزين في وحدات الرعايه المركزه للأطفل حديثي الولاده من مستشفيات جامعة بنها ومستشفيات جامعة طنطا، بعد موافقة مستنيرة. سيتم اختيار حديثي الولاده اللأصحاء المتطابقين في الجنس و السن. سيتم تصنيفهم الي:
المجموعة الأولى: 30 حديثي الولادة المصابين بأمراض حرجه مع الضرر الكلوي الحاد
معايير الاشتمال للمجموعة الأولي: جميع الأطفال حديثي الولادة الذين تم تشخيصهم على أنهم مصابين بالضرر الكلوي الحاد استنادا إلى معايير حديثي الولادة التي وضعتها مجموعه (تحسين النتائج العالميه لمرضي الكلي).
المجموعه الثانية : 30 حديثي الولاده مصابين بأمراض حرجه بدون الضرر الكلوي الحاد.
المجموعه الثالثه ( مجموعه الاصحاء): 30حديثي الولاده اصحاء متماثلين لمجموعتي المرضى في الجنس والعمر.
ذكرت دراستنا أنه لا يوجد فرق إحصائي كبير بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بالعمر والجنس. و لكن انخفض عمر الحمل بشكل كبير بين المجموعات. كانت أكثر العوامل المهيئة شيوعًا لـلضرر الكلوي الحاد في مرضانا المدروسين هي تعفن الدم (46.6٪) و الاضطراب التنفسي الحاد (46.6٪) والتهوية الميكانيكية (20٪). ترتبط مجموعة المرضي المصابين بالضرر الكلوي الحاد بشكل كبير بارتفاع معدل الوفيات وانخفاض معدل البقاء على قيد الحياة.
كانت هناك زيادة كبيرة إحصائية في البوتاسيوم في مصل الدم في مجموعة المرضي المصابين بالضرر الكلوي الحاد بالمقارنة مع المجموعات الأخرى التي شملتها الدراسة ، في حين لم يكن هناك فرق إحصائي كبير بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بالصوديوم في الدم.
سجل مصل الكرياتينين 48 ساعة من التأخير في الارتفاع بعد الإصابة لذلك لا يعتبر علامة مثالية للضرر الكلوي الحاد.
سبق ارتفاع مصل سيستاتين ج ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم ومؤشر مقاوم كلوي بنسبة 48 ساعة في حديثي الولادة المصابين بأمراض خطيرة و التي نتجت عنها حدوث ضرر كلوي حاد لهؤلاء المرض.
يعتبر مؤشر مقاوم الكلي علامة جيدة لـلضرر الكلوي الحاد حيث انه يزداد بزيادة مصل الكرياتينين في الدم في نفس اليوم و بعد 48 ساعه من زياده مصل السيستاتين في الدم.