Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم الأداء التعليمي لمؤسسات رياض الأطفال المعتمدة في محافظة سوهاج باستخدام نموذج تكاملي بين أسلوب ستة سيجما وبطاقة الأداء المتوازن /
المؤلف
أبوالقاسم، أحلام عشرى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحلام عشرى محمد
مشرف / خلف محمد أحمد البحيرى
مشرف / خديجة عبدالعزيز على
مناقش / السيد سلامة الخميسى
مناقش / الهلالى الشربينى الشربينى
الموضوع
رياض الأطفال.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
255 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
الناشر
تاريخ الإجازة
23/2/2019
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 270

from 270

المستخلص

مقدمة الدراسة:
الدراسة الحالية اهتمت بالتوصل إلى نموذج متكامل بين أسلوب ستة سيجما وبطاقة الأداء المتوازن لتقييم الأداء التعليمي لمؤسسات رياض الأطفال، وذلك لضمان استمرار عمليات التطوير لهذه العمليات لتلائم احتياجات القرن المتجددة ومتطلبات التنافس العالمي.
ومن هنا كان اهتمام الباحثة بإقتراح بناء نموذج متكامل بين ستة سيجما وبطاقة الأداء المتوازن كمدخل يعمل على تحسين جودة العمليات مع خفض التكلفة. ويتمثل الهدف الرئيسى للبحث فى محاولة تحسين الأداء في المؤسسة والارتقاء بها باستخدام أسلوب ستة سيجما باعتباره مدخلاً للارتقاء بمستوى جودة العمليات وتقليل معدلات الخطأ في هذه العمليات، ومن ثم رفع كفاءة الأداء بالمؤسسات التعليمية لمرحلة رياض الأطفال والوصول بها إلي الوضع المثالي. ولن يتم ذلك إلا من خلال التكامل بين ستة سيجما وبطاقة الأداء المتوازن لأنه سيساعد على النهوض بعملية تقييم الأداء وتلافي العيوب التي تظهر في المؤسسة.
تساؤلات الدراسة:
تتبلور مشكلة الدراسة في
محاولة وضع نموذج تكاملي مقترح يجمع بين أسلوب ستة سيجما (six sigma) وبطاقة الأداء المتوازن (BSC) في تقييم الأداء التعليمي لمؤسسات رياض الأطفال المعتمدة في مصر. وتتحدد أسئلة الدراسة فيما يلي :
1) ما الاتجاهات الحديثة لتقييم أداء المؤسسات التعليمية؟
2) ما معايير تقييم الأداء بمؤسسات رياض الأطفال باستخدام أسلوب ستة سيجما وبطاقة الأداء المتوازن؟
3) ما أهم معايير النموذج التكاملي المقترح بين أسلوب ستة سيجما وبطاقة الأداء المتوازن لتقييم الأداء التعليمي لمؤسسات رياض الأطفال المعتمدة؟
4) ما واقع تقييم الأداء التعليمي لمؤسسات رياض الأطفال المعتمدة في محافظة سوهاج في ضوء معايير النموذج المقترح؟
5) ما التوصيات والمقترحات اللازمة لتفعيل تطبيق النموذج التكاملي المقترح؟
أهمية الدراسة : تحددت أهمية الدراسة الحالية من خلال ما يلي
1) تعد هذه الدراسة من أوائل الدراسات التي تناولت استخدام نموذج تكاملي يجمع بين أسلوب ستة سيجما وبطاقة الأداء المتوازن في مؤسسات التعليم بوجه عام ورياض الأطفال بوجه خاص.
2) تهتم الدراسة باستخدام أسلوب ستة سيجما وبطاقة الأداء المتوازن لرفع أداء مؤسسات رياض الأطفال وتطويرها في جميع جوانب العملية التعليمية بشكل متوازناً.
3) تقديم نموذجاً لتقييم الأداء يفيد المسئولين عن رياض الأطفال في متابعتهم لرياض الأطفال.
أهداف الدراسة :
هدفت الدراسة الحالية إلي :
1) التعرف على أهم الاتجاهات الحديثة لتقييم أداء المؤسسات التعليمية.
2) التعرف على معايير ستة سيجما ومعايير بطاقة الأداء المتوازن
3) وضع بعض معايير النموذج التكاملي المقترح بين أسلوب ستة سيجما وبطاقة الأداء المتوازن لتقييم الأداء التعليمي لمؤسسات رياض الأطفال المعتمدة.
4) دراسة تقييميه للأداء التعليمي الحالي لمؤسسات رياض الأطفال المعتمدة في ضوء معايير النموذج المقترح مع وضع مجموعة من المقترحات لتفعيل تطبيق النموذج التكاملي المقترح.
منهج الدراسة:
استخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة. والمنهج الوصفي هو طريقة لوصف الموضوع المراد دراسته من خلال منهجية علمية صحيحة وتصوير النتائج التي يتم التوصل إليها على أشكال رقمية معبرة يمكن تفسيرها، وهو أسلوب من أساليب التحليل المرتكز على معلومات كافية ودقيقة عن موضوع محدد من أجل الحصول على نتائج علمية يتم تفسيرها بطريقة موضوعية.
حدود الدراسة :
اقتصرت الدراسة الحالية على دراسة واقع استخدام النموذج التكاملي بين أسلوب ستة سيجما وبطاقة الأداء المتوازن في تقييم الأداء التعليمي لمؤسسات رياض الأطفال المعتمدة في محافظة سوهاج، واقتصرت على عينة من مؤسسات رياض الأطفال المعتمدة في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2017- 2018 م، وقد تضمنت العينة (25) روضة حكومية، (5) روضة أهلية.
أدوات الدراسة:
استمارة من إعداد الباحثة طبقت على عينة من مؤسسات رياض الأطفال المعتمدة في محافظة سوهاج ،مقابلات شخصية غير مقننة مع منسقي الجودة بمؤسسات رياض الأطفال لمعرفة واقع النموذج المقترح في هذه المؤسسات.
إجراءات الدراسة وخطوات السير فيها:
سارت الدراسة الحالية طبقاً للخطوات التالية:
 تبدأ الدراسة بالفصل التمهيدي لعرض الإطار العام للدراسة، والذي يتضمن : مقدمة ومشكلة الدراسة وتساؤلاتها، وأهم أهدافها، ومنهجها، وحدودها، وأدواتها، ومصطلحاتها، وأهم الدراسات السابقة العربية والأجنبية، وإجراءات الدراسة وخطوات السير فيها، وعنوانه ” الإطار العام للدراسة ”.
 ثم تأتي بقية فصول الدراسة بحيث تعطي في النهاية إجابات للأسئلة التي تثيرها الدراسة على النحو الآتي :
 للإجابة عن التساؤل الأول وهو ” ما الاتجاهات الحديثة لتقييم أداء المؤسسات التعليمية؟ ” خصّصت الباحثة الفصل الثاني وعنوانه : ” الاتجاهات الحديثة لتقييم أداء المؤسسات التعليمية ”.
 للإجابة عن التساؤل الثاني وهو ” ما معايير تقييم الأداء بمؤسسات رياض الأطفال باستخدام أسلوب ستة سيجما وبطاقة الأداء المتوازن؟” خصّصت الباحثة الفصل الثالث وعنوانه : ” معايير تقييم الأداء بمؤسسات رياض الأطفال باستخدام أسلوب ستة سيجما وبطاقة الأداء المتوازن ”.
 للإجابة عن التساؤل الثالث وهو ” ما أهم معايير النموذج التكاملي المقترح بين أسلوب ستة سيجما وبطاقة الأداء المتوازن لتقييم الأداء التعليمي لمؤسسات رياض الأطفال المعتمدة؟ ”خصّصت الباحثة الفصل الرابع وعنوانه : ” معايير النموذج التكاملي المقترح بين أسلوب ستة سيجما وبطاقة الأداء المتوازن لتقييم الأداء التعليمي لمؤسسات رياض الأطفال المعتمدة ”.
 للإجابة عن التساؤل الرابع وهو ” ما واقع تقييم الأداء التعليمي لمؤسسات رياض الأطفال المعتمدة في محافظة سوهاج في ضوء معايير النموذج المقترح؟ ” خصّصت الباحثة الفصل الخامس وعنوانه : ” إجراءات الجانب الميداني من الدراسة ونتائجه ”.
 للإجابة عن التساؤل الخامس والأخير وهو ” ما التوصيات والمقترحات اللازمة لتفعيل تطبيق النموذج التكاملي المقترح؟” خصّصت الباحثة جزء من الفصل الخامس وعنوانه: ” التوصيات والمقترحات اللازمة لتفعيل تطبيق النموذج التكاملي المقترح”.
نتائج الدراسة:
يمكن إيجاز نتائج الدراسة فيما يلي :
أولا : مؤسسات رياض الأطفال الحكومية المعتمدة
1) اهتمت بحل مشكلات المستفيدين وتقديم الخدمات التي تلائم احتياجاتهم دون إعطائهم الفرصة للمشاركة في حل المشاكل التي تواجه الروضة أو الاطلاع عليها وتقديم مقترحات للروضة بالحاجات والخدمات التى يسعى العملاء أن تتوفر لهم داخل الروضة.
2) الاهتمام بالعمليات الموجودة بها كالاكتفاء بوثيقة معايير الجودة في تقييم أدائها وإعداد خطة لتحسين وتطوير الأداء دون البحث عن ما هو جديد من أساليب التقييم الحديثة لتحقيق التنافس مع المؤسسات الأخرى.
3) اهتمت الروضات بإتاحة فرص متعددة للطفل لممارسة المهارات الاجتماعية السليمة مع الآخرين وتدريبهم على القيادة وتحمل المسئولية وتنمية المهارات اللغوية والرياضيات والابتكار، ولم تسعى إلى الاهتمام بالبحث عن تمكين الأطفال من التعامل مع متطورات العصر كالانترنت واتباع الأساليب العلمية واداراك قيمة الوقت.
4) الاهتمام بتدريب المعلمات بالروضة على كل ما هو جديد في تخصصاتهم لتنميتهم مهنياً وتحقيق التميز في الأداء من خلال إتباع الأساليب الحديثة في التدريس والاهتمام بالعمل الجماعي، ولم تهتم بالبحث عن الأساليب الحديثة لتطوير أدائها من أجل إبرازها إقليميا وعالميا وإتباع الأساليب الحديثة في تقييم الأداء لحقيق التميز في الأداء.
5) الاهتمام بالإنفاق في الروضة حسب العوائد المتوقعةو من الموارد المتاحة بما يحقق رؤية ورسالة الروضة، ولم تهتم بالتعاون مع أطراف متعددة لحل المشكلات المالية التي تواجه الروضة، وتحقيق التنمية المهنية للجهاز الإداري بالروضة،و البحث عن آلية لمراقبة أداء العاملين والإداريين للوصول للتميز، وتحفيز الجهاز الإداري أدبيًا وماديًا ،و البحث عن طرق متعددة لزيادة المخصصات المالية للروضة من المجتمع المحلي، ولا يوجد بالروضة آلية لخفض الإنفاق المالي مع الحفاظ على الفاعلية مقارنة بالروضات المنافسة .
ثانياً : مؤسسات رياض الأطفال الأهلية المعتمدة
1) هذه المؤسسات أعطت أولى اهتمامها تلبية احتياجات المستفيدين لأن هذه المؤسسات هدفها الربح وتسعى إلى التركيز على رضا المستفيد ولم تعطي الفرصة الكافية للمستفيدين للمشاركة في إتخاذ القرارات الخاصة بالروضة والتدخل في تطويرها .
2) اهتمت بالعمليات الموجودة بها كالاكتفاء بوثيقة معايير الجودة في تقييم أدائها ومنها يتم إعداد خطة لتحسين وتطوير أدائها لتحقيق التنافس مع المؤسسات الأخرى، لم تسعى للعمل على وجود أساليب حديثة لاكتشاف المشكلات التي يمكن أن تحدث بها في المستقبل.
3) اهتمت بالبحث عن إرضاء الأطفال والعمل على تلبية احتياجاتهم باعتبارهم المصدر الرئيسي لوجود الروضة والقدرة على المنافسة لأن كثرة الاقبال عليها يجعلها في وضع التنافس، بالإضافة إلى الاهتمام باحتفاظ الطفل بالمهارات التي اكتسبها في الروضة كالمهارات اللغوية والحسابية والعلمية والاجتماعية وإتاحة الفرصة للطفل لممارسة المهارات الاجتماعية السليمة مع الآخرين والتعامل مع الوسائل التكنولوجية، ولم تعطي الفرصة لتدريب الأطفال على تحمل المسئولية والقيادة.
4) اهتمت بتدريب المعلمات بالروضة على كل ما هو جديد في تخصصاتهم لتنميتهم مهنياً، ولم تتح الروضة أساليب متعددة لكشف أخطاء العاملين وتجنبها، وحفز العاملين على المشاركة الفكرية.
5) اهتمت بجميع عناصر العملية التعليمية باعتبار أن هذه العناصر استثمار لها لما تحققه من عائد مادي فاهتمت بتوفير الامكانات المادية اللازمة لها باعتبار أن عامل الانفاق متوفر لديها من أجل تحقيق التميز.
التوصيات والمقترحات:
وفي نهاية الرسالة قدمت الباحثة مجموعة من التوصياتو المقترحات اللازمة لتفعيل تطبيق النموذج التكاملي المقترح بمؤسسات رياض الأطفال في محافظة سوهاج.