Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
New trends in damage control resuscitation /
المؤلف
Hamid, Randa Attya Abdel.
هيئة الاعداد
باحث / راندا عطيه عبد الحميد
مشرف / إنعام فؤاد جاد الله
مشرف / أشرف فوزى أبو شادى
مشرف / إنعام فؤاد جاد الله
الموضوع
Resuscitation. Anesthesiology.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
122 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التخدير و علاج الألم
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - التخدير
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 122

from 122

Abstract

ان السيطرة على الضرر الإنعاشى هي مقاربة منظمة لعلاج مصابي الحوادث تشتمل على عدة استراتيجيات تهدف الى التقليل من معدل الاضرار والوفيات. ويمثل تخدير مثل هؤلاء المصابين تحديا فريدا لأطباء التخدير. في المرحلة الأولى يقوم طبيب التخدير بالإنعاش الذي يمثل عاملا أساسيا في استقرار حالة المريض. بداية بالتقييم الأولى طبقا لقواعد الإنعاش المتقدم مع الاهتمام بشكل خاص بحالة الممرات الهوائية، التنفس والدورة الدموية. ولاحقاً يأتي تقييم الإصابة، التاريخ المرضى السابق، صعوبات التحكم بالمسار الهوائي ودخول السوائل الى القصبة الهوائية.
وتحتل المكونات الثلاثة للإنعاش ”الحفاظ على امداد المريض بالأكسجين، الحفاظ على التنفس والتخلص من ثاني أكسيد الكربون وإيقاف النزيف” الأولوية الأولى. من المتوقع ان يقابل طبيب التخدير تحديات مختلفة في التعامل مع الممرات الهوائية على اختلاف سبب الإصابة، بدءا بإصابة الفقرات العنقية، تلوث الممرات الهوائية واصابتها وانسدادها او تعرضها لإصابة اثناء الحرائق، تكمن في امداد المريض بالأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون باستخدام طرق عديدة مثل رفع الفك، ضخ الهواء بقناع التهوية، وضع انبوبة حنجريه او حتى باستخدام تقنيات متقدمة مثل ادخال الانبوبة الحنجرية بمنظار الالياف الضوئية او منظار الفيديو او حتى تدخل جراحي في الممر الهوائي. يتم التعامل مع التنفس عن طريق إعطاء المريض اكسجين بنسبة 011 % ومساعدة المريض على التخلص من ثاني أكسيد الكربون باستخدام الأنواع المختلفة من أجهزة التهوية. من المهم تشخيص ومعالجة الأسباب التي تهدد الحياة عند تقييم التنفس على سبيل المثال ازمة الربو الحادة والارتشاح البلوري الدموي والانتباه لعلامات اعتلال التنفس.
التعامل مع الدورة الدموية من خلال تركيب كانيولات طرفية ذات قطر كبير او قسطرة وريدية مركزية مع اختيار السوائل المناسبة لاستخدامها في إنعاش المريض كالمحاليل اوالبلازما او الدم ومشتقاته وكذلك الاستخدام المبكر لمانعات انحلال الفيبرين.
في المرحلة الثانية من السيطرة على الضرر الإنعاشية ينصب الاهتمام على التعامل مع الثلاثي القاتل المتضمن حموضه الدم ، وانخفاض درجه الحراره لجسم المريض واعتلالات التخثر.
تنتج حموضة الدم من اختلال الدورة الدموية في مصابي الحوادث عن فقدان الدم، تكسر الانسجه او الإصابات الوعائية. مما يؤدى الى زيادة في معدلات الايض اللاهوائي ونواتجه السامة وازدياد حمض اللاكتيك. واستعادة الامداد الدموي للأعضاء المختلفة يعتبر هو الحل الأمثل للتعامل مع حموضة الدم وذلك بإعطاء كميات مناسبة من السوائل لمساعدة الجسم على استعادة التوازن.
انخفاض درجة حرارة الجسم عامل حاسم قد يؤدى للوفاة بنسبة 011 % عند انخفاض حرارة الجسم اقل من 23 درجة مئوية في المرضى الذين يخضعون لعمليات استكشاف تجويف البطن. هنا تلعب التدفئة دورا حاسما في تحسين الامداد الدموي للأنسجة عن طريق زيادة تمدد الاوعية الدموية الطرفية.
ترجع اعتلالات التخثر في مصابي الحوادث لانخفاض حرارة الجسم واعطائهم سوائل وريدية مكثفة. تتزايد اعتلالات التخثر مع تراجع تركيز الدم في الدورة الدموية متزامنا مع إعطاء سوائل وريدية بكثرة واعتلال آليات التخثر المختلفة. يمكن التعامل مع اعتلالات التخثر بتقليل الامداد الوريدي للسوائل والحفاظ على ضغط دم منخفض نسبياً.
وتشمل المرحله الثالثه من السيطرة ع الضرر الانعاشى ارجاع المريض الى غرفه العمليات من اجل الإصلاح الكامل بعد استقرار حالته الفسيولوجيه والتحكم النهائي ف النزيف وذللك يشمل التعامل مع مصابي الحوادث اثناء العمليات المختلفة يتضمن المراقبة بوسائل متنوعة كمراقبة ضغط الدم، النبض، تشبع الدم بالأكسجين بالإضافة الى حساب كمية البول الخارجة والحرارة والضغط الوريدي المركزي وغازات الدم الشريانية وارسال عينات الدم لاكتشاف ومراقبة اعتلالات التخثر.
تقتضي مسئولية طبيب التخدير اختيار نوعية التخدير الملائمة للمريض سواء كان كليا او جزئيا. التخدير الكلى عن طريق ادخال انبوبة حنجريه ثم بدأ التخدير باستخدام جرعات تزايديه صغيرة من المادة المخدرة المختارة ”مثل بروبوفول، ايتوميديت، ثيوبينتون الصوديوم، كيتامين، بينزوديازبين والمخدرات الأفيونيه” مع مثبط عصبي عضلي ”مثل سكساميثونيم او روكرونيم”
التخدير الوريدي الكلى او غازات التخدير. في حين يتميز التخدير الجزئي باستعادة المريض لوعيه سريعا، تقليل مدة الإقامة بالرعاية المركزة وبالمستشفى وانخفاض معدلات العدوى وتحسين الوظائف القلبية والتنفسية.