Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استراتيجية مقترحة للتنمية الإدارية المبنية على الجدارات في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة :
المؤلف
حسانين، عبير جلال أبو العينين.
هيئة الاعداد
باحث / عبير جلال أبو العينين حسانين
مشرف / سلامه عبد العظيم حسين
مناقش / هالـة محمد السيد صالح
مناقش / سلامه عبد العظيم حسين
الموضوع
الفلسفه.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
393 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 393

from 393

المستخلص

إن التعليم في الوقت الراهن يواجه العديد من التحديات والتغيرات، والتي تُلزم المهتمين به مراجعة سياساته وأهدافه وفلسفته ومناهجه وطرق تدريسه وإداراته كي يستطيع مواجهة هذه التحديات والتغيرات وما تفرضه من متطلبات. يعتمد برنامج التنمية المهنية وإدارة الموارد البشرية على اعتبار أن الموارد البشرية أحد أهم أصول قطاع التعليم قبل الجامعى، فهو يعتبرها أعظم قيمة من الأبنية المدرسية، ومن مكون التكنولوجيا، ومن الموارد المادية والمالية الأخرى، فمهما حُشدت الموارد لقطاع ما لا تُدار موارده البشرية بكفاءة، فإنه من المحتم أن لا يقدر ذلك القطاع على تحقيق أهدافه وتعظيم مخرجات تلك الموارد المحشودة بكثافة. وبما أن العنصر البشرى أهم عناصر التنمية وأساس نمو وتطور المجتمعات فإنه يتعين على الحكومات العربية عامة والمصرية خاصة، التى تسعى إلى وضع خطط للإصلاح الإداري، أن تهتم بإعداد برامج طموحة للتنمية الإدارية ترتكز على تطوير نظام التعليم والاهتمام بجودته، مع ربط مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل وحسن انتقاء واختيار العاملين وتوظيفهم بما يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم من خلال وضع الشخص المناسب فى المكان المناسب، والتدريب المستمر لثقل مهارات وتنمية قدرات المديرين بما يفى بمتطلبات العمل وتحقيق سرعة الإنجاز والكفاءة فى الأداء. فالتنمية الإدارية هى عملية حضارية شاملة ترتكز على قدرات ذاتية راسخة ومتطورة تتمثل فى قدرة اقتصادية دافعة ومتعاظمة، وقدرة اجتماعية متفاعلة ومشاركة، وقدرة سياسية واعية وموجهة، وقدرة إدارية كفؤة ومُنفذة، وانحسار أى نوع من هذه القدرات يشل التنمية ويعرقلها. كما يُنظر للتنمية الإدارية علي أنها” موجهة تبعاً للاحتياجات والتوقعات والتغيرات المتزايدة للمديرين حول العالم مع تحول الثقافات المؤسسية لتصبح أكثر تأثيراً من الثقافات الوطنية”. فأصبحت دول العالم تمتلك الكثير من التجارب التربوية والإدارية الناجحة في مجال التنمية الإدارية، وتختلف أشكال هذا التطوير الإداري من بلد إلي آخر تبعاً لتباين التنظيمات والصلاحيات واختلاف الموقف من قضية التطوير، لذا فإن تطوير التنمية الإدارية لقادة المدارس يتطلب رصد الاتجاهات العالمية المعاصرة في برامج التنمية الإدارية والاستفادة منها في تطوير برامج التنمية الإدارية لمديري المدارس.