Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الاسناد الخارجي للمراجعة الداخلية في الحد من ممارسات المحاسبة الاحتيالية /
المؤلف
أبوالروس، أحمد محمود عبد العزيز.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمود عبد العزيز أبوالروس
مشرف / محمد أحمد إبراهيم خليل
مناقش / شـــريـن شــوقـي المـلاح
مناقش / محمد أحمد إبراهيم خليل
الموضوع
مراجعة الحسابات. المحاسبة الاحتيالية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
87 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التجارة - المحاسبه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 105

from 105

المستخلص

لقد أصبحت المراجعة الداخلية مصدر قيما للشركة ومساهمتها في الرقابة التنظيمية يمكن أن يعزز الأداء الكلي للشركة حيث تهدف إلي تقديم تأكيد معقول عن القيمة المضافة لأنشطة الشركة ورقابة وتقييم وتحسين كل من إدارة المخاطر والحوكمة.
ونتيجة الانتشار الواسع للأزمات المالية في السنوات الأخيرة فقد حظيت المراجعة الداخلية بمزيد من الاهتمام كمساهم رئيسي لتحقيق حوكمة الشركات الفعالة وجودة التقارير المالية الخارجية.
مشكلـــة البحـــث:
يتميز الفكر المحاسبي بالكثير من المرونة والحرية للإدارة للاختيار بين بدائل السياسات المحاسبية طالما كانت مقبولة قبول عاما مما أعطى الفرصة للإدارة لاختبار ما تراه مناسباً منها وما يتفق مع دوافعها وأهدافها الذاتية وهو ما يعرف بالمحاسبة الاحتيالية وهي تعبر عن كل الممارسات التي تجعل القوائم المالية لا تعكس بدقة الصورة الفعلية لحالة وأداء الشركة.
ومن هنا يأتي دور المراجعة الداخلية حيث تعد أحد وأهم الآليات التي يمكن الاعتماد عليها في الحد من ممارسات المحاسبة الاحتيالية، حيث أدت طبيعة التطورات الاقتصادية العالمية وثورة المعلومات إلي لفت الانظار نحو أهمية المراجعة الداخلية والتركيز علي مدي مساهمتها في تحقيق الاستراتيجية العامة للشركة.
ولقد تزايد الاهتمام الاكاديمي والمهني بالمراجعة الداخلية وبطريقة الحصول عليها ,خاصة بعد الأزمة المالية العالمية الأخيرة حيث ظهر الاسناد الخارجي لأداء المراجعة الداخلية كأحد الاتجاهات المعاصرة المطروحة على ساحه البحث العلمي والعملي في الوقت الحالي.
وذلك لأن بعض الشركات تستعين بمصدر خارجي لأداء المراجعة الداخلية سواء كليا او جزئيا كبديل محايد عند وجود صعوبة تنفيذ مهام المراجعة الداخلية عن طريق موظفي الشركة بسبب اتساع وتضخم حجم الشركة، وأيضا عندما لا يكون لدى المراجع الداخلي الاستقلالية والموضوعية والكفاءة المهنية في أداء المهام.
ومن ثم سيتناول الباحث الاسناد الخارجي لأداء المراجعة الداخلية وأشكاله وتأثيرها على جودة أنشطه المراجعة الداخلية من خلال النقاط التالية:
1-مصادر أداء المراجعة الداخلية.
2-أشكال الاستعانة بمصادر خارجية لأداء المراجعة الداخلية.
3-العلاقة بين الاستعانة الخارجية لأداء المرجعة الداخلية وجودة انشطة المراجعة الداخلية.
لذا يمكن التعرف علي طبيعة المشكلة من خلال التساؤلات البحثية التالية:
1-ما هو دور الاسناد الخارجي لخدمات المراجعة الداخلية فى تحقيق جودة المراجعة الداخلية
2-هل هناك علاقة بين جودة أنشطة المراجعة الداخلية وممارسات المحاسبة الاحتيالية؟
ما نوع أو شكل العلاقة بين جودة أنشطة المراجعة الداخلية وممارسات المحاسبة الاحتيالية ؟ ودور الاسناد الخارجي فى ذلك؟
4- ماهي أنشطة المراجعة الداخلية المضيفة للقيمة وما هـو انعكاسها علي ممارسات المحاسبة الاحتيالية ؟
هل توجد علاقة تبادلية بين المراجعة الداخلية وباقي أطراف حوكمة الشركات وأثرها علي جودة أنشطة المراجعة الداخلية وانعكاس ذلك علي ممارسات المحاسبة الاحتيالية؟
الـدراســــات السـابقــــة:
1- دراســــة (أميـــــرة، 2012)( )
هدفت الدراسة إلى تحليل آثر جودة وظيفه المراجعة الداخلية على قدره الإدارة في تطويع الأرباح، حيث عبر عن عوامل جودة المراجعة الداخلية كمتغير مستقل بالعناصر الاتية:{ الأهلية، الموضوعية، طبيعة عمل المراجعة الداخلية}، المتغير التابع هو تطويع الارباح وتم استخدام نسبة ميلر كمقياس لممارسات تطويع الارباح.
واعتمدت الدراسة الميدانية على عينة من الشركات المسجلة ببورصة الاوراق المالية المصرية وقد بلغ حجم العينة (111) مفردة، وقد تم الاعتماد على قوائم الاستقصاء والمقابلات الشخصية كأسلوب لجمع البيانات.
وقد توصلت الدراسة إلى:
هناك تأثير إيجابي لعوامل جودة المراجعة الداخلية فى الحد من ممارسات تطوير الأرباح.
توجد علاقة معنوية عكسية بين عوامل جودة المراجعة الداخلية الرئيسية {الأهلية، الموضوعية، طبيعة عمل المراجعة الداخلية} وبين قدرة الادارة على تطويع الأرباح.
توجد علاقة معنوية عكسية بين عوامل جودة المراجعة الداخلية الفرعية المتمثلة في {التدريب، المؤهلات العلمية، الخبرة، الوقت المنقضي من وظيفة المراجعة الداخلية في المراجعة المالية، الجهة المسؤولة عن تعيين وعزل المراجعين الداخليين, حجم الاستثمار في وظيفة المراجعة الداخلية} وبين قدرة الإدارة على تطويع الأرباح، أما باقي العوامل الفرعية {الشهادات المهنية، المعرفة بعمليات واجراءات الشركة، تقييم أداء المراجعة الداخلي، عدم قيام المراجعيين الداخليين بأعمال تنفيذية} فلا توجد علاقة معنوية بينها وبين قدرة الادارة على تطويع الارباح.
2- دراســـــة (مصطفــــي، 2013 ) ( )
هدفت الدراسة إلي تحديد كيفية تأثير جودة المراجعة الداخلية علي ممارسات الإدارة للتأثير علي الدخل معبراً عنها بالقيمة المطلقة للمستحقات الاختيارية .
توصلت الدراسة إلي:
وجود علاقة بين جودة المراجعة الداخلية وممارسات إدارة الدخل التي تتم داخل شركات عينة الدراسة.
ضرورة إهتمام الشركات المصرية وظيفة المراجعة الداخلية وتوفير المقومات اللازمة لها بما يساعد علي تحقيق التوازن بين مصالح كافة الاطراف المرتبطة بالتقارير المالية.
3- دراســـــــة ( مايســــا، 2013 ) ( )
هدفت الدراسة إلي تحليل جودة المراجعة الداخلية وتأثيرها علي قدرة الإدارة علي القيام بممارسات إدارة الأرباح .
وقد توصلت الدراسة إلى:
قيام المراجع الداخلي بتحليل المخاطر، ومراجعة فرص الغش يؤدي إلي الحد من ممارسات إدارة الأرباح.
لا يوجد علاقة معنوية بين قيام المراجعين الداخلين بمراجعة الثقة في المعلومات ومراجعة مدي الالتزام بالقوانين ونظم الرقابة والمراجعة الادارية والرقابة الذاتية وبين ممارسات إدارة الأرباح .
5- دراســــة (وليـــد، وهــانــي، 2014)
هدفت الدراسة إلى تحليل تأثير جودة المراجعة الداخلية على ممارسة إدارة الأرباح.
واعتمدت الدراسة على عينة من (235) مفردة مقسمة إلى أربع مجموعات هي المراجع الخارجي(60)، والمراجعيين الداخليين(70)، والإدارة العليا(55)، ومديري الحسابات(50) .
وتوصلت الدراسة الى:
ارتباط جودة المراجعة الداخلية عكسيًا مع إدارة الأرباح وقدره المراجعة الداخلية على اكتشاف حالات التلاعب والاحتيال المالي في القوائم المالية.
العلاقة الهامة بين المراجعة الداخلية ولجان المراجعة وضرورة رفع تقرير المراجعة الداخلية الى لجان المراجعة يؤدى لزيادة استقلالية إدارة المراجعة الداخلية
6- دراســـــة (Matthew, 2015) ( )
هدفت الدراسة إلى تحليل العلاقة بين جودة وظيفي المراجعة الداخلية، كما حددتها المعايير، واحتمال فساد الإدارة Management Misconduct، مثل التقارير المالية الاحتيالية، الرشوة، ممارسات الإفصاح المضللة وعبر عن جودة وظيفة المراجعة الداخلية بالمقدرة المهنية والموضوعية.
وتوصلت الدراسة إلى أن:
تحسين جودة التقارير المالية يرتبط بجودة وظيفة المراجعة الداخلية، وذلك لأنها توفر أفضل الضوابط الرقابية التي تؤدي إلى انخفاض الغش والأخطاء.
المراجعة الداخلية ذات الجودة العالية بمثابة المورد الرئيسي للجنه المراجعة لمراقبة أداء الإدارة العليا, ولذا يجب على المنظمين ولجان المراجعة العمل على توفير سبل لتحسين جودة وظيفة المراجعة الداخلية، بالإضافة إلى أن المستثمرين يستفيدون من الإفصاحات المتعلقة بجودة وظيفة المراجعة الداخلية.
7- دراســــــة (Tatiana & Stefano, 2015) ( )
هدفت الدراسة إلى اختبار تأثير جودة المراجعة الداخلية على شدة واستمرار أوجه قصور الرقابة الداخلية، حيث اعتبرت الدراسة أن جودة المراجعة الداخلية تتحقق من خلال المدخلات (الكفاءة والاستقلال)، مراحل دورة المراجعة (التخطيطـ الفحص- الاختبار- الرصد) وذلك لتحقيق جودة المخرجات (الرقابة الداخلية)
وقد اعتمدت الدراسة على البيانات التى تم جمعها خاصه مع استبيانات وأجراء الانحدار اللوجيستى.
وقد خلصت الدراسة الى ان :
تحسين فعالية مراحل دورة المراجعة الداخلية (التخطيط، الفحص، الاختبار، الرصد) بالإضافة إلى توفير الكفاءة والاستقلال للمراجع الداخلي يقلل من أوجه القصور في الرقابة الداخلية وبالتالي يزيد من الثقة في التقارير المالية.
استخدم مدخل (مدخلات. عمليات. مخرجات) لتقييم جودة المراجعة الداخلية يؤدى إلى كفاءة وفاعلية دور الرقابة.
8- دراســـــة(Lawrence et al., 2016) (هدفت الدراسة إلى تحليل تأثير جودة ووظيفة المراجعة الداخلية كدالة في (الكفاءة والاستقلال) علي (ردع – كشف – البلاغ) عن الأخطاء المحاسبية، وبالتالي تحقيق جودة التقارير المالية حيث عبرت الدراسة عن الكفاءة (استثمارات المنظمة في متوسطة معدلات الاجور لموارد المراجعة الداخلية المدرجة في الميزانية)، الاستقلال يتأثر (وجود لجنة مراجعة، التعاقد الخارجي لأداء المراجعة الداخلي استخدام المراجعة الداخلية كأداة للتدريب).
وتوصلت الدراسة إلي :
يزداد استقلال المراجع الداخلي (بوجود لجنة المراجعة حيث يقدم المراجع الداخلي تقريره للجنة المراجعة، وبالتالي تقوم بدور رقابي أفضل من الإدارة العليا، نقص الاستعانة بمصادر خارجية لأداء المراجعة الداخلية حيث يميل المراجع الخارجي لإدارة ضمن استمراره في تقديم هذه الخدمات لشركات الأعمال ” الأمان الوظيفي ” عدم استخدام المراجعة الداخلية كاداه للتدريب.
تفاعل استقلال المراجع الداخلي مع زيادة كفاءته يعتبر أداه للحد من التلاعب المالي وتحقيق جودة التقارير المالية.
تقييـــــم الــدراســـــات الســـــابقـــــة:
في ضوء العرض السابق للدراسات السابقة يتضح أهمية الحاجة إلى البحث عن وسائل تحسين جودة المراجعة الداخلية وبالتالي تحسين جودة التقارير المالية والحد من ممارسات المحاسبة الاحتيالية والذي قد يتحقق ذلك من الاسناد الخارجي للمراجعة الداخلية بما يحقق الاستقلال الكافي الذي يمكن من اكتشاف تلك الممارسات والتقرير عنها، خاصة تلك الممارسات التي تقوم بها الشركة والتي تسعى بها لتعظيم منفعتها الذاتية.
أهــــداف البحـــــث:
يتمثل الهدف الرئيسي للبحث في التعرف علي أثر الاسناد الخارجي للمراجعة الداخلية على الحد من ممارسات المحاسبة الاحتيالية.
ويتحقق الهدف الرئيسي من خلال الأهداف الفرعية الأتية:
التعرف علي مصادر أداء المراجعة الداخلية وكيفية الاستعانة بمصادر خارجية لأداء المراجعة الداخلية .
التعرف علي إيجابيات وسلبيات الاسناد الخارجي للمراجعة الداخلية بمنظمات الأعمال ودورة في الحد من ممارسات المحاسبة الاحتيالية.
أهميــــة البحــــث:
تزايد الاهتمام الاكاديمي والمهني بالمراجعة الداخلية وبطريقة الحصول عليها خاصة بعد الأزمة المالية العالمية الأخيرة حيث ظهر الاسناد الخارجي لأداء المراجعة الداخلية كأحد الاتجاهات المعاصرة المطروحة علي ساحة البحث العلمي والعملي في الوقت الحالي .
فــــروض البحــــث:
تؤدي الاستعانه بالمصدر المشترك لأداء أنشطة المراجعة الداخلية (الداخلي والخارجي) إلي تحسين جودة المراجعة الداخلية والحد من ممارسات المحاسبة الاحتيالية.
تؤثر جودة أنشطة المراجعة الداخلية المضيفة للقيمة علي ممارسات المحاسبة الاحتيالية.
يساعد تطبيق الاطار المقترح لتحسين جودة أنشطة المراجعة الداخلية علي الحد من ممارسات المحاسبة الاحتيالية .
منهـــــج البحــــث:
تحقيقاً لأهداف البحث، ووصولاً لأفضل الأساليب والطرق التي يمكن من خلالها معرفة أثر الاسناد الخارجي للمراجعة الداخلية ودوره في الحد من ممارسة المحاسبة الاحتيالية.
سوف يعتمد الباحث علي المنهجيين الاستقرائي والاستنباطي، حيث يتم استخدام المنهج الاستقرائي في مرحلة استعراض الادب المحاسبي والدراسات المرتبطة بموضوع البحث في مجالي الاسناد الخارجي للمراجعة الداخلية والمحاسبة الاحتيالية .
حــــدود البحــــث:
لن يتناول الباحث تفاصيل الاطار الفكري لحوكمة الشركات إلا في إطار علاقتها بالمراجعة الداخلية وبالقدر الذي يحقق هدف البحث.
لن يتناول الباحث دور مراقب الحسابات في الحد من ممارسات المحاسبة الاحتيالية إلا بالقدر الذي يخدم البحث.
 خطــــة البحـــث:
لتحقيق هدف البحث ومعالجة مشكلته بصورة علمية ومنطقية سوف يشتمل البحث النظري علي الفصول التالية:
الإطـــــار العـــــام للبحـــــــــــــــث
الفصل الأول: علاقة الاسناد الخارجى بجودة أنشطة المراجعة الداخلية .
المبحث الأول: طبيعة المراجعة الدخلية.
المبحث الثانى: حكومة الشركات والمراجعة الداخلية.
المبحث الثالث: أثر الاسناد الخارجي للمراجعة الداخلية على جودة أنشطة المراجعة الداخلية.
الفصل الثاني: العلاقة بين جودة الاسناد الخارجي لأنشطة المراجعة الداخلية وممارسات المحاسبة الاحتيالية:
المبحث الأول: طبيعة ممارسات المحاسبة الاحتيالية في الفكر المحاسبي
المبحث الثاني: أثر جودة أنشطة المراجعة الداخلية على الحد من ممارسات المحاسبة الاحتيالية.
المبحث الثالث: إطار مقترح لتحسين جودة أنشطة المراجعة الداخلية في ظل الاسناد الخارجي لها للحد من ممارسات المحاسبة الاحتيالية.