Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم أدوار الممارس العام في تنمية المهارات الحياتية للشباب
”دراسة مطبقة علي مراكز الشباب/
المؤلف
ابراهيم، حسين محمد صلاح.
هيئة الاعداد
باحث / حسين محمد صلاح ابراهيم
مشرف / على ابراهيم محرم
مناقش / شريف سنوسى عبداللطيف
مناقش / حمدى احمد سيد
الموضوع
123
تاريخ النشر
2019 .
عدد الصفحات
203 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
22/7/2019
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 206

from 206

المستخلص

أولاً- ملخص الدراسة باللغة العربية.


أولاً- مشكلة الدراسة:
إن ما يبديه المجتمع من اهتمام وحرص بالشباب يعد من المعايير الأساسية التي تحدد مستوى التقدم الحضاري فيه، فقد ثبت أن الاستثمار في الموارد البشرية يعد المصدر الرئيس لقوة كافة قطاعات المجتمع وبخاصة الاستثمار في مجال الشباب يجب وضعه في قمة الأولويات الأساسية في التخطيط لعمليات التنمية، وتعد مرحلة الشباب أهم مرحلة في حياة الكائن البشرى إذ خلالها يكتسب كثير من المهارات الحياتية المختلفة التى تساعده على التعامل مع امور الحياة المختلفة التى يعيش فيها.
وقد تعرض المجتمع المصري للكثير من التغيرات التي أدت إلى تطورات عدة في مختلف المجالات ومن ثم كان يجب على الشباب ان يكون قادر على مواجهة تلك التغييرات الحادثه فى المجتمع ومواجهة كثير من الاموار التى تقابله فى حياته ولذلك كان لابد من تنمية مهاراته الحياتية لمواجهة تلك التحديات والصعوبات التى تواجهه.
إن المهارات الحياتية نمارسها يوميا دون قصد أو تخصص لها وهذا يستدعي ضرورة تحديد هذه المهارات وتسميتها وتوظيفها، فالمهارات الحياتية هي المهارات التي يكتسبها الفرد للتعايش مع مجتمعه والتأثير في هذا المجتمع الذي يعيش فيه بما يؤثر علي تكامل شخصيته ونموه وتقديره لذاته وصحته النفسية. إن الهدف من المهارات الحياتية هو إعداد إنسان يتمتع بالقدرة علي التعايش مع الحياة اليومية والتعرف علي ما يواجهه من تحديات، تحتاج إلي مهارات مثل القدرة علي التخطيط وتقدير الموارد المتاحة وكيفية الحكم علي الأولويات والقدرة علي اتخاذ القرار وقبول الاختلافات والاعتماد المتبادل بين الأفراد والآخرين.
إن امتلاك الفرد للمهارات الحياتية يزوده بسلاح التعايش والتكيف والنجاح والقدرة علي تحقيق الاتصال الفعال بالآخرين وهذا من أسمي غايات التعليم المنشود في أي مجتمع يريد لأبنائه حياة مستقلة أفضل، وعلي الجانب الآخر فان تعلم المهارات الحياتية يساعد المجتمع بشكل كبير في إعداد أفراده بشكل يجعلهم قادرين علي مواجهة كل ما يستجد من تغيرات علي الساحة الدولية والقومية من خلال إتقان مقومات التعليم مدي الحياة وامتلاك مقومات التفكير العلمي والناقد ومهارات الاتصال الفعال والتعاون مع الآخرين هذا إلي جانب امتلاك مقومات المواطنة الصالحة.
ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في العنوان التالي ” تقييم أدوار الممارس العام في تنمية المهارات الحياتية للشباب دراسة مطبقة علي مراكز الشباب
ثانياً- أهمية الدراسة:
1. طبقاً للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن عدد الشباب المصري في الفئة العمرية من (18) إلي (29) سنة بلغ (21.7) مليون حيث يمثلون (23.6%) من إجمالي السكان، وفقاً لتقديرات السكان لعام 2017م.
2. تعتبر مرحلة الشباب من أهم المراحل التي يمر بها الفرد والتي يمكن من خلالها إعداد بناة المستقبل
3. اهتمام وزارة الشباب والرياضة بالشباب وتعمل علي تنمية المهارات الحياتية لديهم.
4. تقرير التنمية البشرية لمصر 2010م يدعم الشباب ويهتم بهم في جميع المجالات وتنميتهم بشكل متكامل.
5. سمي عام 2016م عام الشباب وقامت بعمل منتدي الحوار الوطني والمؤتمر الذي قام فيه الرئيس بمقابلة الشباب لمناقشتهم في مجالات وأمور اهتماماتهم المختلفة.
6. اهتمام منظمات المجتمع المدني بالشباب وعمل برامج تنميه لهم بمختلف جوانب حياتهم.
7. أهمية المهارات الحياتية في حياة الشباب وأثرها الإيجابي علي تنمية حياتهم بشكل متكامل.
8. العمل علي خلق شباب قادر علي التواصل والتفكير والمشاركة ويتفق ذلك مع الخدمة الاجتماعية.
9. قد تمثل الدراسة إضافة وإثراء للجانب المعرفي والتطبيقي لمهنة الخدمة الاجتماعية بصفة عامة والممارسة العامة بصفة خاصة بجانب المهارات الحياتية للشباب.
ثالثاً- أهداف الدراسة:
1. تحديد المهارات الحياتية الضرورية للشباب.
2. تحديد البرامج والخدمات والأنشطة المقدمة لتنمية المهارات الحياتية لدي الشباب.
3. تحديد دور الممارس العام من خلال مراكز الشباب في تنمية المهارات الحياتية لدي الشباب.
4. تحديد الإستراتيجيات والمهارات والأدوات والأنساق المستخدمة في تنمية المهارات الحياتية للشباب.
5. تحديد المعوقات التي تواجه الممارس العام في تنمية المهارات الحياتية لدي الشباب.
6. تحديد المقترحات اللازمة لتحسين دور الممارس العام في تنمية المهارات الحياتية لدي الشباب.
رابعاً- تساؤلات الدراسة:
1. ما هي المهارات الحياتية الضرورية للشباب؟
2. ما هي البرامج والخدمات والأنشطة المقدمة لتنمية المهارات الحياتية لدي الشباب؟
3. ما هو دور الممارس العام في تنمية المهارات الحياتية لدي الشباب؟
4. ما هي الإستراتيجيات والمهارات والأدوات والأنساق المستخدمة في تنمية المهارات الحياتية للشباب؟
5. ما هي المعوقات التي تواجه الممارس العام في تنمية المهارات الحياتية لدي الشباب؟
6. ما المقترحات اللازمة لتحسين دور الممارس العام في تنمية المهارات الحياتية لدي الشباب؟
خامساً- مفاهيم الدراسة:
1. مفهوم المهارات الحياتية
2. مفهوم الشباب.
3. مفهوم الممارس العام.
سادساً- الإجراءات المنهجية للدراسة:
(أ) نوع الدراسة: تنتمي الدراسة الراهنة إلى نمط الدراسات الوصفية التي يتم من خلالها تقرير خصائص ظاهرة معينة أو موقف معين تغلب عليها صفة التحديد والتي يحاول فيها الباحث وصف وتحليل المهارات الحياتية التى يتم تنميتها للشباب وتحديد الخدمات التي تقدم لهم وكذلك التعرف على دور الأخصائي الاجتماعي معهم والمعوقات التي تحول دون قيامه بأدواره المهنية معهم.
(ب) المنهج المستخدم: استعان الباحث في دراسته بمنهج المسح الاجتماعي والذي يعد أحد المناهج الرئيسة التي تستخدم في البحوث الوصفية.
1. المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمراكز الشباب لتنمية المهارات الحياتية للشباب.
2. المسح الاجتماعي الشامل لجميع الشباب التى تتم تنمية مهاراتهم الحياتية.
(جــ) أدوات الدراسة:
اعتمد الباحث في هذه الدراسة على الأدوات الآتية:
1. استمارة استبيان للشباب التي تتم تنمية مهاراتهم الحياتية.
2. استمارة استبيان للأخصائيين الاجتماعين العاملين بمراكز الشباب لتنمية مهارات الحياتية للشباب.
(د) مجالات الدراسة:
1. المجال المكاني: وتحدد المجال المكاني لهذه الدراسة مراكز الشباب التى يتم فيها تنمية المهارات الحياتية للشباب.
2. المجال البشرى: وتم اختيار المجال البشرى لهذه الدراسة وفقا للآتي:
• الشباب:الذين يتم تنمية مهاراتهم الحياتية وعددهم (150) شاب.
• الأخصائيون الاجتماعيون: العاملين بمراكز الشباب فى تنمية المهارات الحياتية للشباب وعددهم (15) أخصائياً اجتماعياً.
3. المجال الزمني: وهى فترة جمع البيانات من الميدان وهى الفترة من 23/4/2019 حتى 30/5/2019م.
سابعاً- نتائج الدراسة:
توصلت نتائج الدراسة إلى الاتى:
1- أثبتت نتائج الدراسة إلى أن من أهم المهارات الحياتية التى يدرب عليها الشباب هم مهارات (التواصل – واتخاذ القرار وحل المشكلات – العمل الفريقى (العمل الجماعى)- مهارة التفكير الابتكارى ) .
2- أثبتت نتائج الدراسة أن من اهم البرامج المقدمة لتنمية المهارات الحياتية للشباب هى أستخدم الأخصائي اللقاءات العلمية في تنمية المهارات الحياتية للشباب .
3- أثبتت نتائج الدراسة ان أهم الأنشطة المقدمة لتنمية المهارات الحياتية للشباب هى أن يستخدم الأخصائي ورش العمل في تنمية المهارات الحياتية للشباب.
4- أثبتت نتائج الدراسة أن اهم الخدمات الاجتماعية المقدمة لتنمية المهارات الحياتية للشباب هو يستخدام يتم تدعيم علاقاتك بالآخرين داخل قاعة تنمية المهارات.
5- أثبتت نتائج الدراسة وجود الخدمات الثقافية المقدمة لتنمية المهارات الحياتية للشباب الاهتمام بالآراء العلمية التي يعرضها الأعضاء.
6- أثبتت نتائج الدراسة الخدمات الترويحية المقدمة لتنمية المهارات الحياتية للشباب القيام ببعض العروض اثناء التدريب .
7- توصلت الدراسة إلى تصور مقترح من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى تنمية المهارات الحياتية للشباب لتقييم ادوار الممارس العام ويشتمل هذا التصور المقترح على العناصر التالية:
• الأسس التي يقوم عليها التصور المقترح.
• المسلمات التي ينطلق منها التصور المقترح.
• أهداف التصور المقترح.
• أنساق التعامل للأخصائي الاجتماعي كممارس عام في التصور المقترح.
• المداخل والنظريات والنماذج الموجهة للتصور المقترح.
• الإستراتيجيات المستخدمة في التصور المقترح.
• أدوات وأساليب الممارسة المهنية المستخدمة في التصور المقترح.
• المهارات المستخدمة في التصور المقترح.
• خطوات الممارسة العامة في التصور المقترح.
• مهام وأدوار الممارس العام في التصور المقترح.
• عوامل نجاح التصور المقترح.