الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 165 |  |  |
| | | from | 165 | | |
Abstract
يعتبر الرنين المغناطيسي للقنوات المرارية وسيلة امنة وجيدة في تقييم القنوات المرارية والبنكرياسية ليس فقط في تشخيص العلل المرضية المختلفة لهذه القنوات, ولكن ايضا كطريقة تصورية آمنه لتقيم الشكل التشريحي لهذه القنوات ومعرفة الاختلافات التشريحية لها.
الاختلافات التشريحية للقنوات المرارية تعتبر معقدة ومتعددة، و يمكن التعرف عليها بسهولة بواسطة الرنين المغناطيسي على القنوات المرارية. معرفة وجود هذه الاختلافات يعتبر مفيدا لكل من الطبيب والجراح. التصوير قبل الجراحة يعتبر وسيلة جيدة وناجحة لتشخيص هذه الاختلافات الطبيعية. ومع ذلك، من خلال تجربتنا المحدودة، وتحليل الفحوصات والتقارير السابقة لمعظم الحالات التي تم تصويرها لم يتم كتابة هذه الاختلافات التشريحية في التقارير التي صدرت من معظم اخصائيي الاشعة.
ان معدل وجود الاختلافات التشريحية للقنوات المرارية في دراستنا يعتبر تقريبا مشابها للدراسات السابقة. ويعتبر التصوير قبل الجراحة لمعرفة الشكل التشريحي للقنوات المرارية الوسيلة الوحيدة لتشخيص المشاكل التي تنتج عن الاختلافات. ويعتبر الرنين المغنطيسي وسيلة امنة لتصوير هذه القنوات، مما يساعد الجراحين على تعديل الخطة الجراحية لكي تتناسب مع هذه الاختلافات التشريحية منعاً لحدوث إصابات جراحية لهذه القنوات.
يعتبر الرنين المغناطيسي للقنوات المرارية أداة أولية جيدة للكشف عن أو استبعاد حصوات القناة المرارية قبل استئصال المرارة. كما أن إجراء الرنين المغناطيسي يجنب المرضى إجراء المنظار التشخيصي للقناة المرارية قبل الجراحة وبالتالي يمنع من حدوث المضاعافات المترتبة على هذا المنظار كما يقلل من التكاليف العامة للجراحة. لذا نقترح إجراء الرنين المغناطيسي على القنوات المرارية قبل استئصال المرارة كفحص روتيني.
ان اجراء الرنين المغناطيسي على القنوات المرارية قبل استئصال المرارة يقلل بشكل كبير حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة حيث أنه يقلل من احتمالية ترك حصوات داخل القناة المرارية كمايقلل ايضا من احتمالية اصابة القنوات المرارية جراحيا عن طريق توفير معرفة مسبقة للشكل التشريحي للقنوات المرارية.
من خلال دراستنا , يوجد أربعة حالات من اصل ثلاثون حالة (يعانون من علل مرضية مختلفة ) لم يستطيع جهاز الموجات فوق الصوتية (السونار) تشخيصها في حين تم تشخيصهم باستخدام الرنين المغناطيسي للقنوات المرارية. على الصعيد الاخر, يوجد عشرون حالة من اصل اربعة وعشرون حالة (يعانون من اختلافات تشريحية مختلفة في القنوات المرارية) لم يتم اكتشافهم عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية (السونار) ولكن تم اكتشافهم بالرنين المغناطيسي للقنوات المرارية.
في النهاية, نوصي بإجراء الرنين المغناطيسي على القنوات المرارية كفحص روتيني قبل العملية للمرضى المقرر خضوعهم لإجراء عملية استئصال المرارة, حيث ان الرنين المغناطيسي سيقوم بتأكيد تشخيص العلل المرضية المسبق معرفتها و يقوم بتشخيص علل جديدة لم يستطيع جهاز الموجات فوق الصوتية (السونار) تشخيصها وأيضا يقوم بتحديد الاختلافات التشريحية للقنوات المرارية مما يساعد الجراح في اختيار الطريقة المناسبة لإجراء الجراحة مما يؤدي بدوره في النهاية الى التقليل من فرص مضاعفات ما بعد الجراحة.