Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المتغيرات الاجتماعية النفسية والفيزيقية التي تساهم في إقبال الأطفال على الأكاديميات الخاصة بتعليم كرة القدم :
المؤلف
الدمرداش، ريهام يسري عبد الرحمن محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ريهام يسري عبد الرحمن محمد الدمرداش
مشرف / حاتم عبد المنعم أحمد
مناقش / جمال شفيق أحمد
مناقش / مصطفى محمد علي محمد
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
322 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
2/5/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 322

from 322

المستخلص

تعد الرياضة أحد العوامل الأساسية في تكوين عقسم الفرد، والتخلص من الطاقة السلبية والاضطرابات التي يمر بها أثناء ممارسة أنشطة حياته اليومية.
وقد عرفت الرياضة منذ القدم في الحضارات المختلفة مثل (الحضارة المصرية القديمة والحضارة اليونانية) وتظهر أهمية الرياضة على جميع الأصعدة (النفسي – الجسمي– الإجتماعي) فعلى الصعيد النفسي هي تزيد من الثقة بالنفس وتشغل أوقات الفراغ وتكسر الروتين اليومي وتعالج التوتر والاكتئاب وتزيد من قوة الشخصية وأما على الصعيد الجسمي فهي تقوي العضلات وتحسن نشاط الدورة الدموية وفتح الشهية والتخلص من الوزن الزائد وبالتالي تحميه من الإصابة بالأمراض وتقوية جهاز المناعة، أما على الصعيد الاجتماعي فهي تنمي روح التعاون والتفاعل والارتباط مع الآخرين بالإضافة إلى تنشيط العقل وزيادة التركيز وتنمية روح المثابرة والإصرار.ويظهر التساؤل لماذا تعد كرة القدم أشهر الألعاب الرياضية ؟ وماهي أسباب انتشارها؟ وأسباب إقبال الأولاد عليها؟ إن هدف الدراسةهوالتعرف على المتغيرات الاجتماعية النفسية والفيزيقية التى تساهم فى إقبال الأطفال على الأكاديميات الخاصة بتعليم كرة القدم في مرحلة الطفولة المتأخرة (القدوة- القيم- الهواية- الاحتراف- الوعى الرياضى- الموهبة- التحدى- مستوى الطموح- التعلم- التدريب والمهارة- الريف- الحضر- الريف المتحضر- أثر متابعة الفضائيات على الأطفال) قامت الباحثة باختيار هذا الموضوع للتعرف علي أسباب إقبال الأطفال علي الأكاديميات الخاصة لكرة القدم، والعمل علي مساعدة أولياء الأمور والأبناء في إستمرارهم في الأكاديميات الخاصة لكرة القدم لأن أطفالنا أكباد قلوبنا، وهم بنية أى مجتمع متحضر ولنا فى المجتمع اليابانى أفضل قدوة،لأنه لما خطا خطوات التقدم بدأ بالأطفال اور للأندية الرياضية دورًا هامًا في دعم فرق الأندية والمنتخب الوطني وإمدادها باللاعبين ذوي المستوى الرياضي المرتفع، خاصة أنها اللعبة الأكثر انتشارًا وشعبية في المجتمع المصري. وبدأت علاقة المصريين بكرة القدم في عام (1882) عندما عرفوها من خلال الاحتلال البريطاني، ونظمت أول مسابقة بين طلاب المدارس في عام (1914) وهى المسابقة التي استمرت حتى عام (1932) وكان الفضل في انتشار اللعبة بين فئات المجتمع المصري. ثم اتخذت اللعبة شكلها الرسمي في مصر لأول مرة في عام (1921) حيث تم تشكيل الاتحاد المصري، وشاركت مصر في العديد من البطولات العالمية، وكان هذا المنتخب يضم لاعبين من مختلف الأندية المصرية فى تلك الفترة.
1. مشكلة وتساؤلات الدراسة
نظرًا لكون أكاديميات كرة القدم هى مفتاح أى نادِ نحو النجاح على المدى البعيد وتعد منجمًا للنجوم الذين تصل أسعارهم للملايين فقد زاد إقبال الأطفال على الإلتحاق بهذه الأكاديميات وخاصة فى مرحلة الطفولة المتأخرة، والتى تعد من المراحل الهامة فى حياة الإنسان حيث يزداد نمو العضلات ويتسع النمو الحركى، حيث يزيد نشاط الطفل ويبدأ بممارسة العديد من الألعاب الرياضية، ويسعى إلى الإستقلال جزئيا عن أسرته، إذ يكون قادراً على القيام بنفسه بكثير من احتياجاته ومتطلباته. إلا أن للأسرة دور كبير في مشاركة أبنائها الأنشطة الرياضية من عدمها، فهى من أهم المؤسسات التي تسهم في عملية التنشئة الإجتماعية لما تحدثه من تأثير فى الأفراد، فهي تمثل المؤسسة الإجتماعية الأولى التي يبدأ الطفل فيها حياته. وتوجد أشكال مختلفة لتأثير الوالدين على ممارسة أبنائهم للأنشطة الرياضية كالمشي والجرى أوالتشجيع والتحفيز وتوفير الأدوات الرياضية اللازمة ، وكانت تساؤلات الدراسة هي:
1. ماهى المتغيرات الإجتماعية التى تساهم في إقبال الأطفال على الاكاديميات الخاصة بلعبة كرة القدم؟
2. ماهى المتغيرات النفسية التى تساهم في إقبال الاطفال على لعبة الاكاديميات الخاصة بلعبة كرة القدم؟
3. ماهى المتغيرات الفيزيقية المرتبطة بإقبال الأطفال على الأكاديميات الخاصة بلعبة كرة القدم؟
2. أهداف الدراسة
1. التعرف على أهم المتغيرات الإجتماعية النفسية التي تساهم في إقبال الأطفال في مرحلة الطفولة على الأكاديميات الخاصة لتعليم كرة القدم.
2. التعرف على أهم المتغيرات الفيزيقية التي تساهم في إقبال الاطفال على الأكاديميات الخاصة لتعليم كرة القدم.
3. الوصول لمجموعة من الإقتراحات قد تساعد علي تعظيم الإستفادة من هذه الأكاديميات .
3. أهمية الدراسة
تعتبر الرياضة من الأمور التي يجب أن نمارسها بشكل يومي وجعلها من العادات اليومية التي لا غنى عنها، كما لابد أن نمارسها منذ الصغر وأن لم نمارسها منذ الصغر فعلى الأقل يجب أن نمارسها مهما بلغ عمرنا لأن الرياضة للجميع.
والرياضة تفيد جميع الناس على اختلاف مستوياتهم العمرية، ولذلك علينا جميعًا سواء كنا كبار أو صغار أن نمارس الرياضة بشكل يومي حتى نحمي أنفسنا من الأمراض ونستفيد من جميع فوائد الرياضة المتعددة، والأنشطة الرياضية عديدة وكثيرة ومتنوعة فمن التأكيد أننا سنجد الرياضة التي تناسب عمرنا وهواياتنا وقدرتنا الجسدية.
4. الإجراءات المنهجية للدراسة ومجالاتها
نوع الدراسة:
تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية.
اعتمدت الدراسة على:
أ- المنهج الوصفي: تستخدم الدراسة المنهج الوصفي .
ب-منهج المسح الاجتماعي : بالعينة يهدف إلى الوصول إلى بيانات يمكن تصنيفها وتفسيرها وتعميمها ، وذلك للاستفادة بها في المستقبل وخاصة في الأغراض العلمية.
جـ. أدوات الدراسة
 إستمارة أستبيان للأبناء.
 إستمارة أستبيان (للآباء والأمهات) وأولياء الأمور.
د. مجالات الدراسة
 المجال المكاني : تم تطبيق هذه الدراسة في محافظتي القاهرة والجيزة على النحو التالي:
النادي الأهلي.
نادي الشمس.
نادي أكاديمية ”أتليتكو مدريد” بالمعادي.
نادي أكاديمية ”بال مدريد”.
مركز شباب منشية التحرير.
 المجال البشري : عينة عبارة عن (200 فرد من أولياء الأمور) وعينة (200 فرد من الأبناء)، ولقد قامت الباحثة بإجراء البحث الميداني من خلال الاستعانة بالنوادي ومركز شباب وأكاديميات خاصة أوروبية تقوم باستئجار ملاعب في نوادٍ صغيرة.
 المجال الزمني : وهي الفترة التي استغرقتها عملية جمع البيانات من الميدان وذلك من تاريخ (2016 ) إلى تاريخ (2019).
واحتوت الرسالة على الفصول الآتية:
الباب الأول: الإطار النظري للدراسة:
ويتضمن (5) فصول جاءت كالتالي:
الفصل الأول: مشكلة الدراسة ومفاهيمها الأساسية.
الفصل الثاني: الدراسات السابقة الخاصة المتغيرات.
وقسمت الدراسات إلى عدة محاور منها:
أولاً: المحور الأول (الدراسات التي تناولت المتغيرات الإجتماعية النفسية)
ثانياً: المحور الثاني (الدراسات التي تناولت المتغيرات الفيزيقية)
ثالثاً: المحور الثالث (الدراسات السابقة التي تناولت الطفولة المتأخرة)
الفصل الثالث: النظريات المفسرة للدراسة.
الفصل الرابع: مفاهيم ” المتغيرات الإجتماعية النفسية والفيزيقية”.
الفصل الخامس: مرحلة الطفولة المتأخرة مجتمع الدراسة.
الباب الثاني: الدراسة الميدانية
ويتضمن فصلين وجاءت كالتالي:
الفصل السادس: الإجراءات المنهجية للدراسة
الفصل السابع: تتضمن تحليل جداول استبيان تفسيره واستخراج النتائج والتوصيات.
أهم النتائج والتوصيات :
- لا يوجد تأثير لإختلاف المؤهل علي آراء عينة الدراسة حول العضوية بالنادي الذي تتبع له الأكاديمية وقد يرجع ذلك إلى أنه لا يشترط العضوية في النادى لدخول الاكاديمية.
- لا يوجد تأثير معنوى لإختلاف المؤهل علي آراء عينة الدراسة حول إعتبارهم ممارسة ابنائهم لكرة القدم كمهنة سبباً للإفتخار بهم.
- لا يوجد تأثير لإختلاف المؤهل علي آراء عينة الدراسة حول تشجيع الام للإبن علي الإلتحاق بالأكاديمية الرياضية حيث كانت أعلي نسبة للمؤهل الجامعي، وأقل نسبة للمؤهل المتوسط .
- تقديم نموذج مقترح لتنمية المواهب الرياضية والفنية وتطورها.
- يجب تأهيل اللاعب منذ بدايه نشأته بأسلوب ونظام حياة اللاعب المحترف.
- يجب أن تستفيد الأندية الرياضية المصرية بالمواهب والموهوبين والناشئين أكثر من ذلك لخروج أطفال اليوم أبطال الغد وقدوة المستقبل.