![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعتبر المشيمة المنزاحة من مضاعفات الحمل الرئيسية وخاصة إذا صاحبتها التصاق المشيمة حيث انه تصل نسبة حدوث المضاعفات بنسبة 60% وقد تصل نسبة الوفاة في هذه الحالات الى 7٪. خلال الخمس عقود الأخيرة كان هناك ارتفاع 10 أضعاف في حدوث المشيمة الملتصقة نظرا لتزايد معدل الولادة القيصرية وتعتبر واحدة من اهم المسببات لأعتلال ووفيات الامهات. ويتسبب وجود المشيمة المنزاحة والمشيمة الملتصقة الى حدوث نزيف حاد قبل واثناء وبعد الولادة مما قد يؤدي إلى الحاجة إلى التدخلات الجراحية لانقاذ حياة المريضة مثل استئصال الرحم وربط الأوعية الدموية الكبرى التي تغذي الحوض و قد أصبح وجود المشيمة الملتصقة السبب الرئيسي لاستئصال الرحم في حالات الطوارئ. وفي بعض الأحيان و نتيجة لأجتياح المشيمة إلى الأعضاء المجاورة، قد يكون من الضروري اصلاح هذه الاعضاء كالمثانة البولية, الأمعاء والحالب. وهناك العديد من العوامل التي قد تسببها في حدوث المشيمة الملتصقة بما في ذلك الولادة القيصرية السابقة وخاصة عندما يصاحبها حدوث المشيمة المنزاحة، وزيادة عدد الولادات القيصرية السابقة تزيد من خطرحدوث المشيمة المنزاحة وقد تم تحديد العوامل المهيئة الأخرى بما في ذلك: ندوب بالرحم، جراحة الرحم السابقة، عمر الأم المتقدم، كحت بطانة الرحم. ويتسبب وجود المشيمة الملتصقة ايضا في حدوث مضاعفات اخرى للام وقد تحدث مضاعفات للجنين ايضا كالولادة المبكرة للجنين مما يستلزم العناية المركزة لحديثي الولادة وقد تصل المضاعفات الى وفاة الاطفال حديثي الولادة. وقد اثبتت الابحاث أن التشخيص المسبق للولادة للمشيمة المنزاحة والمشيمة المنزاحة الملتصقة قد ساهم في انخفاض معدلات الاعتلال و الوفيات التي تحدث بين الأمهات الحوامل والاجنة. حيث يسمح التشخيص المسبق بتخطيط فعال للحد من الإصابة بالمضاعفات. ويوصي اذا حدث اشتباه بوجود المشيمة المنزاحة أو المشيمة المنزاحة الملتصقة ان تحول المريضه إلى مستشفى يتوفر به بنك دم، الفريق الجراحي المدرب على التعامل مع هذه الحالات و وحدة العناية المركزة. |