الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 132 |  |  |
| | | from | 132 | | |
Abstract
يعتبر الالتهاب الكبدى الفيروسى بى هو واحد من اهم الاسباب لامراض الكبد المزمنة فى جميع انحاءالعالم ان تاثيره على الكبد على المدى الطويل من العدوى بصفة كبيرة تترواح ما بين تغيرات طفيفة بالتهاب الكبدى المزمن وتليف بسرطان الكبد . ان انتشار عدوى الالتهاب الكبدوى الوبائى المزمن بى هومتغير بدرجة كبيرة تترواح بان هناك ملياري شخص حول العالم مصابين بالفيروس ، منهم 400 مليون شخص يعانون من المرحلة المزمنة وأكدت الإحصاءات أن هناك حوالي 10 إلى 30 مليون شخص مصاب بالفيروس كل عام ويموت حوالي مليون شخص أيضًا. كل عام من المرض أو مضاعفاته ، شخصين كل دقيقة وكان معدل انتشار الالتهاب الكبدى الفيروسى بى في السكان المصريين معتدلاً (10.1٪) وكان أعلى في صعيد مصر (11.7٪) من سكان مصر السفلى (8.0٪) وأكثر انتشارة عند الشباب - خصوصًا في صعيد مصر - و الذكور من الإناث في كلا السكان. وباستعراض الوبائيات العالمية لفيروس الالتهاب الكبدى بى التى حددتها منظمة الصحة العالمية .تهدف الدراسة الى تقدير مستوي التعبيرى الجينى لاثنين من الحمض النووى الريبوزي الميكرو أر ان ايه المرتبطة فى سرطان الكبد مثل ميكرو أر ان ايه 126 و 21 فى مرض الالتهاب الكبدى بى و باستخدام تفاعل البلمرة المتسلسل الكمى ومعرفة الارتباط بين كلا من مستويات هذة الاحماض النووية الريبوزية والعوامل الاكلينيكية.وقد اجريت الدراسة على عدد 100 من الاشخاص المرضى تم تجميع الحالات من بنك الدم وقسم الكبد والاامراض المتوطنة فى مستشفى جامعة بنها وتم تقسم المرضى الى اربع مجموعات وتم توزيعها كالتالى :1- المجموعة الاولى : ( المجموعة الضابطة الطبيعية ) اشتملت على 25 حالة فى صحة جيدة .2- المجموعة الثانية : المجموعة المصابة بفيرس بى وقد اشملت على 25 شخص بدون مضاعفات .3- المجموعة الثالثة : المجموعة المصابة بفيرس بى بدون مضاعفات سرطان الكبد وقد اشتملت على 25 حالة .4- المجموعة الرابعة : المجموعة المصابة بفيرس بى المصاحبة بمضاعفات سرطان الكبد وقد اشتملت على 25 حالة .وقد تم جمع عينات الدم من 100 مريض ( 25 مريضا يعانون من عدوى فيرس التهاب الكبد الوبائى بى و25مريضا بدون وجود سرطان الكبد و25 مريضا بسرطان الكبد الوبائى المزمن بى 25 من الاصحاء ) فى بنك الدم ومستشفى بنها الجامعى و الذين سيخضعون للفحوصات الطبية الروتينية :1- مراجعه للتاريخ المرضي الشامل. 2-كشف اكلينيكي شامل بما فيه الكشف الباطني3- الكشف باالموجات فوق الصوتيه علي البطن4- التحاليل المعمليه:( انزيمات الكبد و البيومين والبليروبين الكلى والفا فيتو بروتين )5- الاختبارات المعمليه :( الحمض النووى الريبوزى المكرو ار ان ايه ( 126 و 21 )تم جمع عينات الدم : تم سحب 5 مل دم من الوريد المرفقي مع اتخاذ كافه اجراءات التعقيم, وتم تقسيم كل عينه الي جزئين: الجزءالاول : تم تركه للتجلط وتم وضعه في جهاز الطرد المركزي وتم فصل السيرم وتم تخزينها في درجه حراره (-80 ) درجة مئويه ثم تم قياس انزيمات الكبد و البيومين والبليروبين الكلى والفا فيتو بروتين الجزء الثاني : انبوب تحتوي علي ماده أدتا وخزنت في درجه حراره (80-) درجة مئويه لغرض دراسه الحمض النووي الريبوزي ميكرو اران ايه 21 و ميكرو اران ايه - 126 وخضعت هذه المجموعات للتحليل الكمي للتعبير الجيني الألحماض النووية الريبوزية الدقيقة عن طريق التفاعل المتسلسل للبلمرة باستخدام بوادىء مناسبة ثم تمت جدوله النتائج, .تم الكشف عن نمط العبير للميكرو رنا 21 و126 وحساب التعبير الجينى النسبى للميكرو رنا وفقا لمعادلة ليفاك (ct-2ΔΔ) وتم تجميع البيانات وعرضها وتحليلها بالطرق الاحصائية المناسبة باستخدام البرنامج الاحصائي الالكتروني وكانت نتائج الدراسة كالتالى:1- قد وجد بعض التحاليل الكيميائية مثل انزيم الكبد والبيومين والبليرويبن الكلى والفا فيتو بروتين التى تساعد على تشخيص الالتهاب الكبدى الفيروسى بى ومضاعفاتة ولكن لاتحدد درجة التلف الكبدى .2- التغير فى التعبير الجينى للاحماض النووية الريبوزية الدقيقة بالنسبة لمرضى فيروس اللتهاب الكبدى الوبائى بى ومرضى سرطان الخلايا الكبدية وهناك تغير فى مستوى مصل الدم فى الحمضين الريبوزيين الدقيقين التى اجرت الدراسة عليهم فقد كشفت النتائج عن زيادة فى معدل التغير الجينى للميكرو رنا 21 وانخفاض معدل التغير الجينى لليكرو رنا 126 1.العلاقة بين الحمضين النوويين الدقيقين 21 و126 والدلالات الحيوية الاكلينيكة :أ- لايوجد علاقة ارتباط بين مستوى التعبير للحمض النووى الدقيق وبعض الدلالات الاكلينيكة ب- لوحظ وجود علاقة ارتباط معنوية بين مستوى التعبير الجينى 21 والفا فيتو بروتين فى مرضى سرطان الكبد الفيروسى بى 2.التحليل الاحصائى لمنحنى خاصية تشغيل :( ROC)لقد اوضحت نتائج التحليل الاحصائى عن حساسية متوسطة 90 % وخصوصية غيرمرتفعة 85% عند استخدام النووى الدقيق 126 فى مصل الدم لتشخيص سرطان الخلايا الكبدية بينما وجد حساسية مرتفعة 95%وخصوصة مرتفعة 90 % للحمض الريبوزى الدقيق 21 لتشخيص سرطان الخلايا الكبدية وبنا على ذلك على هذه النتائج يمكننا استننتاج ان هذة تلك الاحماض النووية الربيوزية الدقيقة لها القدرة على التنبو والتشخيص المبكر الناجح لحالات الالتهاب الكبدى المزمن والحاد .لذلك ننصح الدراسة باسخدام تقدير مستوى التعبير الجينى للحمض النووى الريبوز الميكروار ان ايه فى التشخيص ومتابعة المضاعفات.