Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور تنسيق الموقع في دعم البيئة الاستشفائية بمستشفيات الأطفال /
المؤلف
السروجي، ريم عبدالحكيم محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ريم عبد الحكيم محمد محمد السروجي
مشرف / أسامة سعد خليل
مناقش / منال سمير أبو العلا
مناقش / إبراهيم حسن شرف الدين
الموضوع
الاطفال مستشفيات.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
142 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الهندسة بشبرا - الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 166

from 166

المستخلص

تناول البحث دراسة دور تنسيق الموقع في دعم البيئة االستشفائية بمستشفيات األطفال، لما لهامن فوائد لجميع المستخدمين من مرضى و طاقم الطبي وزائرين، كما أكدت ذلك مجموعة كبيرة من األبحاث، و التي سلطت الضوء على ضرورة االتصال بالطبيعة لفائدتها على صحة اإلنسان، من حيثالمساعدة على إیقاظ الحواس لدى اإلنسان، والحد من التوتر واالكتئاب، وإثاره االستجابة النفسية والبدنيةاإلیجابية، وتنمية العالقات االجتماعية، ومن ثم سرعة الشفاء. و يتبع هذا البحث المنهج االستنباطي، بغرض عمل نموذج لتقييم عناصر تنسيق الحدائق االستشفائية یتضمن هدفين أساسيين في نموذج تقييم واحد: األول الهدف االستشفائي من الحدیقة،و الثاني معایير تصميمها. وذك لمعرفة مدي تطبيق مفهوم الحدائق االستشفائية بمستشفيات األطفال بالقاهرة الكبرى، وبيانأوجه قصورها، ومن ثم صياغة أولويات تطويرها ومحاور تحسينها، ولتحقيق هذا الهدف فقد تم تقسيم البحث إلي ستة فصول، یتناول الفصل الاول والثاني والثالث الجزء النظري، والفصل ال اربع یمثل الجزءاالستنباطي و التحليلي، والفصل الخامس هو الجزء التطبيق، والفصل السادس بمثابة الملخص والنتائج والتوصيات التي توصلت إليها الدراسة. الفصل األول یتناول المفاهيم األساسية للحدائق االستشفائية وأفضل بيئة استشفاء، كما یتطرق إلىمعرفة التطور التاريخي لظهور مفهوم الحدائق االستشفائية داخل المستشفيات، ومن ثم دراسة نظرياتالطبيعة الثالثة التي تؤكد أهمية اتصال األطفال بالطبيعة بصفة خاصة واألنسان بصفة عامة. الفصل الثاني و يختص بمحور الرسالة، وهو الطفل المريض الذي ینبغي معرفه حاالته النفسية،التي یمر بها عقب دخوله المستشفى، وما هي احتياجاته، و كيفية تلبيتها من خالل عناصر تنسيق الموقع، ومن ثم التأكيد على احتياجاته، لتكون بمثابة األهداف االستشفائية المحورية من الحدائق االستشفائية بمستشفيات األطفال، واالستعانة بها في المقياس األول بنموذج التقييم المقترح. الفصل الثالث فيتم من خالله تناول عناصر تنسيق الموقع التي تلبي احتياجات الطفل المريض بالحدیقة، من خالل التصنيف التي حددته )كاترين دي(، و معایير التصميم التي وضعتها )كلير كوبر(،بهدف الوصول إلى عناصر تنسيق الموقع الواجب توافرها لتصبح الحدیقة استشفائية، واالستعانة بمعایيرالتصميم في المقياس الثاني لنموذج التقييم المقترح.أ4 الفصل الرابع یمثل الجزء االستنباطي و التحليلي، حيث تم الوصول من خالله إلى نموذج تقييم الختبار عناصر تنسيق الحدائق االستشفائية بمستشفيات األطفال، على مستويين: األول مدي تحقيقهذه العناصر لألهداف االستشفائية )احتياجات الطفل المريض(، والثاني مدي تحقيق هذه العناصر<لمعایير التصميم. كما تم التأكد من مدي كفاءه هذا النموذج، باختباره على ثالث مستشفيات عالمية، و بالتالي یمكن استخدامه لقياس حدائق مستشفيات األطفال في مصر. الفصل الخامس یمثل الجزء التطبيقي، ويتم من خالله تقييم ثالث مستشفيات أطفال مصرية،لمعرفة مدي تطبيق هذه المستشفيات لمفهوم الحدائق االستشفائية، ونسبة توفر العناصر وتحقيقهالألهداف االستشفائية، ونسبة تحقيقها لمعایير التصميم ونسبة مساهماتها في االستشفاء من خلال النموذج المقترح، وكانت النتيجة عدم تطبيق مفهوم الحدائق االستشفائية في مستشفيات الثالثة، وبالتالي الحرمان من فوائد الحدائق االستشفائية لجميع المستخدمين سواء المرضى أو الطاقم الطبي أو الزائرين. الفصل السادس بمثابة خاتمة البحث، لتلخيص أهم النتائج التي توصل إليها البحث من خلال فصولة الخمس، واستخالص تعليق عام على النموذج المقترح للحكم على مدي فاعليته، ومعرفة مدي تطبيق مفهوم الحدائق االستشفائية في إقليم القاهرة الكبرى، ومن ثم معرفه التوصيات والد ارسات
المستقبلية.