Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوعى بإدارة الموارد وعلاقته بقيم الانتماء والمواطنة لدى عينة من طلاب الجامعة /
المؤلف
ابراهيم، سارة أحمد شعبان ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / سارة أحمد شعبان ابراهيم ابراهيم
مشرف / ربيع محمود على نوفل
مشرف / أسامة عبدالحميد فكرى
مناقش / ولاء عبدالرحمن محمد محمد
مناقش / رشا رشاد محمود منصور
الموضوع
الوعى. ادارة الموارد. المواطنة. الانتماء.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
312 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اقتصاد منزلي
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - الاقتصاد المنزلى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 354

from 354

المستخلص

لقد شهد العصر الحديث مستحدثات وتغيرات ملموسة على المستوى الاقتصادى والاجتماعى والثقافى والتكنولوجى، لذا فالجهود المبذولة لخطط التنمية على المستوى القومى لن تجنى ثمارها إلا إذا كان تخطيط الأسرة لمواردها منهجاً لحياتها، وذلك لإحداث التوازن بين مواردها وأهدافها في ظل متغيرات العصر المتلاحقة.
ونظرا لبساطة الأهداف فيما مضى لم يكن هناك ضرورة لعلم الإدارة الذى بدأ يظهر وتتعاظم أهميته مع تعقد الحياة المعاصرة، وتعدد الأهداف حيث تعددت الأهداف وظلت الموارد محدودة، ومن ثم وجب على الفرد والأسرة مراعاة التوازن بين مواردهم واحتياجاتهم الفعلية والضرورية، وبقدر ما يحسن الفرد من التعامل والتفاعل مع بيئته من خلال استغلال مواردها استغلالاً راشداً، فإنه يستطيع المحافظة على مستويات معيشته وتطوير أساليب حياته.
وقد تظهر العديد من المشكلات في ظل غياب التوجيه والإرشاد الأسرى والتي من أبرزها عدم قدرة الشباب على تحقيق الموازنة في إدارة الموارد المتاحة لهم بمختلف أنواعها، ونحن اليوم في ظل ندرة الموارد في حاجة ماسة إلى رفع كفاءة الشباب الإدارية وتنمية وعيهم بالاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وصولا إلى تلبية الرغبات والحاجات المتعددة والمساهمة في تنمية وبناء المجتمع، وخاصة أن موارد الشباب جزء لا يتجزأ من موارد الأسرة والمجتمع بصفة عامة.
ويمر العالم اليوم بتحولات اجتماعية واقتصادية كبيرة، طالت كثيرا من النظم الاجتماعية والثقافية بما في ذلك منظومة القيم، ولا شك أن التحول الذى يمر به العالم بصفة عامة ومجتمعنا العربي بصفة خاصة يلقى على عاتق التربية والمدرسة مسئوليات خطيرة تتمثل في إعداد الأجيال الصاعدة على أساس القيم الجديدة للمجتمع الحديث مع التمسك بالقيم الأصيلة في المجتمع، حيث نعيش اليوم في ظل عصر العولمة الذى تطغى فيه قيم الأنانية والمصلحة والمنفعة الخاصة قبل العامة، وينعدم الإيثار أو الاهتمام بالصالح العام، فتلك هى حقيقة العولمة وجوهرها الخفى بقيمه وأخلاقياته التي جاءت لتمحو ما يتميز به مجتمعنا العربي من قيم.
ويحتاج الشباب إلى أن يكون مشاركاً فعالاً فيما يحيط به في مجتمعه وكافة جوانب حياته، وبدون هذه المشاركة سوف نجد شباباً عاجزاً عن الفاعلية والبناء في المجتمع فاقد الاحساس بالانتماء، وفى ظل الظروف والأحداث التى يمر بها المجتمع المصرى في الوقت الحالى، فإنه في أمس الحاجة إلى أن يمارس أبناؤه مهارات وقيم المواطنة التى من بينها الانتماء للوطن، والمسئولية المجتمعية، واحترام العمل والتسامح، حيث تدفع تلك المهارات والقيم المتعلم بأن يقوم بواجباته ويتحمل مسئولياته، ويعرف حقوقه ويدافع عنها.
والهدف الأساسى للتنشئة الأسرية على المواطنة والانتماء للوطن فى مصر هو تكوين المواطن الصالح القادر على المشاركة الإيجابية في تنمية مجتمعه ومواجهة مشكلاته في ضوء المتغيرات العالمية المعاصرة، كما أن المؤسسات التعليمية بدورها مطالبة بأن تعلى فكرة الانتماء والمواطنة لتجعلها كأساس رئيسي من أسس المنظومة التعليمية ومنظومة الحقوق والواجبات التي تحكم علاقتها بالفرد والمواطن، فليكن ما يحصل عليه الأفراد من حقوق أو مزايا من المؤسسات الحكومية على قدر ما يقدمونه من عمل واجتهاد ويدللون عليه من قدرات ومؤهلات.
وتساعد الجامعة على الشعور بالفخر والاعتزاز بالنهج السياسى الوطني، وتعلم الطلاب الشعور بالتفاؤل والتطلع إلى مستقبل الوطن، وتغرس قيم تقديم مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية، وكذلك قيم المساهمة في تحقيق إنجازات الوطن، من خلال إقامة الجامعة لبعض الأنشطة والندوات التي تساهم في تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن ، فنحن في أمس الحاجة إلى إعداد مواطنين صالحين وجيل من الشباب يتحلى بقيم الانتماء والمواطنة.
ومن هنا يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية في السؤال التالي: ما طبيعة العلاقة بين الوعى بإدارة الموارد لدى طلاب الجامعة، وقيم الانتماء والمواطنة؟
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية بصفة رئيسة إلى دراسة الوعى بإدارة الموارد وعلاقته بقيم الانتماء والمواطنة لدى عينة من طلاب الجامعة. ولتحقيق هذا الهدف يستلزم تحقيق الأهداف الفرعية الآتية:
1- تحديد مستوى الوعى بإدارة الموارد بمحاوره الثلاثة (المعارف والمعلومات – الاتجاهات – الممارسات) لدى طلاب الجامعة.
2- تحديد مستوى قيم الانتماء والمواطنة بأبعادها الأربعة (الانتماء الأسرى – الانتماء الوطني – الالتزام بالحقوق والواجبات الوطنية – المسئولية الاجتماعية) لدى طلاب الجامعة عينة الدراسة.
3- تحديد طبيعة العلاقة بين الوعى بإدارة الموارد لدى طلاب الجامعة بمحاوره الثلاثة، وقيم الانتماء والمواطنة بأبعادها الأربعة .
4- الكشف عن طبيعة العلاقة بين بعض متغيرات المستوى الاجتماعي الاقتصادي الكمية للأسرة (سن الطالب، عدد أفراد الأسرة، المستوى التعليمي لرب الأسرة، المستوى التعليمي لربة الأسرة، فئات الدخل الشهري للأسرة)، والوعى بإدارة الموارد بمحاوره الثلاثة لدى طلاب الجامعة.
5- الكشف عن طبيعة العلاقة بين بعض متغيرات المستوى الاجتماعي الاقتصادي الكمية للأسرة (سن الطالب، عدد أفراد الأسرة، المستوى التعليمي لرب الأسرة، المستوى التعليمي لربة الأسرة، فئات الدخل الشهري للأسرة)، وقيم الانتماء والمواطنة بأبعادها الأربعة لدى طلاب الجامعة.
6- دراسة الفروق بين كل من (طلاب الريف والحضر – الذكور والإناث – طلاب التخصصات العملية والنظرية – أبناء الأمهات العاملات وغير العاملات – أبناء الأمهات المشاركات وغير المشاركات في الإنفاق على الأسرة) في كل من الوعى بإدارة الموارد بمحاوره الثلاثة، وقيم الانتماء والمواطنة بأبعادها الأربعة.
7- تحديد طبيعة التباين بين طلاب الجامعة عينة الدراسة في كل من الوعى بإدارة الموارد بمحاوره الثلاثة، وقيم الانتماء والمواطنة بأبعادها الأربعة وفقًا لكل من (السن – الكلية – الفرقة الدراسية – عدد أفراد الأسرة – الترتيب بين الأخوة - نوع المسكن – طبيعة السكن – مستوى تعليم الأب / الأم – مهنة الأب – فئات الدخل الشهري للأسرة – مقدار مشاركة الأم في الإنفاق على الأسرة - طبيعة المصروف).
أهمية الدراسة
تكمن أهمية الدراسة الحالية في اتجاهين رئيسيين هما:
أولاً : خدمة المجتمع المحلي
يمكن أن تسهم نتائج الدراسة الحالية في خدمة المجتمع المحلي من خلال:
1-تنمية الوعى التخطيطى والمساهمة في إعداد جيل من الشباب لديه الوعى الكافى والقدرة على إدارة موارده بكفاءة في ظل ما يشهده العصر الحديث من مستحدثات وتغيرات ملموسة على المستوى الاقتصادى والاجتماعى والثقافى والتكنولوجى، مما ينعكس على تقدم وازدهار المجتمع وعلى قيم أفراده.
2-تسهم هذه الدراسة في توفير المادة العلمية اللازمة للبرامج الإرشادية للشباب، وكذلك للآباء والأمهات لتنمية الوعى بإدارة الموارد، وأن يصبح التخطيط للموارد منهج لحياة هؤلاء الأفراد بالإضافة إلى ترسيخ قيم الانتماء والمواطنة في نفوسهم.
3-مناشدة وسائل الإعلام بضرورة الاهتمام بتقديم برامج للتوعية الإدارية جاذبة للصغار والكبار، والتي سيكون لها عظيم الأثر في تنمية الوعى الإدارى للفرد لتحقيق أهدافه وأهداف مجتمعه.
4- إبراز أهمية قيم الانتماء والمواطنة وهى الأكثر أهمية لكل الشعوب العربية وحث المؤسسات التعليمية والتربوية على تنمية هذه القيم لدى الطلاب من أجل إعداد مواطنين صالحين، فهي من أخطر القضايا التي تواجه المجتمعات الحالية.
5- مساعدة المسئولين في الوزارات المعنية بالشباب عن طريق إلقاء الضوء على أهم المتغيرات التي تمس حياة الشباب، وكذلك تقديم التوصيات والمقترحات التي تفيد في إعداد وتأهيل الشباب فهم أداة لبناء مستقبل المجتمع.
6-التأكيد على أهمية عينة الدراسة من الشباب الجامعي حيث أن طلاب الجامعة هم صانعو التغيير في المجتمعات بالإضافة إلى أنهم أكثر فئات الشباب تعرضا وتأثرا بالأفكار الواردة من مختلف الثقافات، ويساعد تنمية وعى هذه الفئة وثقافتها على تطور المجتمع وازدهاره.
ثانيًا : خدمة مجال التخصص
لعل هذه الدراسة تكون إضافة في مجال التخصص وذلك من خلال ما يلى:
1-تدعيم مكتبة إدارة المنزل في قسم الاقتصاد المنزلي بكلية التربية النوعية جامعة بنها والتي تفتقر إلى مثل هذا النوع من الدراسات بـالآتي:
المادة العلمية التى تفيد الطلاب وتتيح لهم الفرصة لتحديد مواطن القوة والضعف في إدارتهم للموارد المتاحة لهم، وتشجعهم على اتباع الأسلوب العلمى السليم للإدارة الفعالة والالتزام بقيم الانتماء والمواطنة لمواجهة تحديات العصر.
نتائج حول الوعى بإدارة الموارد وعلاقته بقيم الانتماء والمواطنة لدى طلاب الجامعة يمكن للباحثين الاستفادة منها.
استبيان عن الوعى بإدارة الموارد، واستبيان عن قيم الانتماء والمواطنة.
2-تمثل الدراسة الحالية حلقة وصل بين مجال إدارة المنزل والمؤسسات والمجال التربوى.
3-تلفت هذه الدراسة نظر الباحثين إلى متغيرات الوعى بإدارة الموارد وقيم الانتماء والمواطنة لتناولها بالبحث على المستويين النظرى والتطبيقى ومع مختلف المراحل العمرية.
عينة الدراسة
تم تطبيق الدراسة على عينة قوامها 540 شاب وفتاة من طلاب جامعة بنها ،من ريف وحضر محافظة القليوبية ومن كليات عملية ونظرية مختلفة تتمثل في الآتي:- (كلية الطب البشرى – كلية التمريض – كلية التربية النوعية – كلية الآداب – كلية التربية – كلية الحقوق)، تتراوح أعمارهم ما بين (24:18) سنة وتم اختيار العينة بطريقة صدفية من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة.
أدوات الدراســـة
تطلب إجراء هذه الدراسة إعداد الأدوات اللازمة لجمع البيانات واستخلاص النتائج، حيث اشتملت الدراسة الحالية على الأدوات التالية: (إعداد الباحثة)
1-استمارة البيانات الأولية للطالب الجامعي وأسرته.
2-استبيان الوعى بإدارة الموارد بمحاوره الثلاثة (المعارف والمعلومات، الاتجاهات، الممارسات).
3-استبيان قيم الانتماء والمواطنة بأبعاده الأربعة (الانتماء الأسرى، الانتماء الوطني، الالتزام بالحقوق والواجبات الوطنية، المسئولية الاجتماعية).
فروض الدراسة
1- لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين الوعى بإدارة الموارد بمحاوره الثلاثة (المعارف والمعلومات، الاتجاهات، الممارسات)، وقيم الانتماء والمواطنة بأبعادها الأربعة (الانتماء الأسرى، الانتماء الوطني، الالتزام بالحقوق والواجبات الوطنية، المسئولية الاجتماعية) لدى عينة من طلاب الجامعة.
2-لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين بعض متغيرات المستوى الاجتماعي الاقتصادي الكمية للأسرة (سن الطالب، عدد أفراد الأسرة، المستوى التعليمي لرب الأسرة، المستوى التعليمي لربة الأسرة، فئات الدخل الشهري للأسرة)، والوعى بإدارة الموارد بمحاوره الثلاثة لدى طلاب الجامعة عينة الدراسة.
3-لا توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين بعض متغيرات المستوى الاجتماعي الاقتصادي الكمية للأسرة (سن الطالب، عدد أفراد الأسرة، المستوى التعليمي لرب الأسرة، المستوى التعليمي لربة الأسرة، فئات الدخل الشهري للأسرة)، وقيم الانتماء والمواطنة بأبعادها الأربعة لدى طلاب الجامعة عينة الدراسة.
4-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب الريف وطلاب الحضر في كل من الوعى بإدارة الموارد بمحاوره الثلاثة، وقيم الانتماء والمواطنة بأبعادها الأربعة.
5-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث من طلاب العينة في كل من الوعى بإدارة الموارد بمحاوره الثلاثة، وقيم الانتماء والمواطنة بأبعادها الأربعة.
6-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب التخصصات العملية وطلاب التخصصات النظرية في كل من الوعى بإدارة الموارد بمحاوره الثلاثة، وقيم الانتماء والمواطنة بأبعادها الأربعة.
7-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أبناء الأمهات المشاركات في الإنفاق على الأسرة وأبناء الأمهات غير المشاركات في الإنفاق على الأسرة في كل من الوعى بإدارة الموارد بمحاوره الثلاثة، وقيم الانتماء والمواطنة بأبعادها الأربعة.
8-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أبناء العاملات وأبناء غير العاملات في كل من الوعى بإدارة الموارد بمحاوره الثلاثة، وقيم الانتماء والمواطنة بأبعادها الأربعة.
9-لا يوجد تباين دال إحصائيًا بين الطلاب عينة الدراسة في الوعى بإدارة الموارد بمحاوره الثلاثة وفقًا لكل من (السن - الكلية – الفرقة الدراسية – عدد أفراد الأسرة – الترتيب بين الأخوة – نوع المسكن – طبيعة السكن – مستوى تعليم الأب / الأم – مهنة الأب - فئات الدخل الشهري للأسرة – مقدار مشاركة الأم في الإنفاق على الأسرة – طبيعة المصروف).
10-لا يوجد تباين دال إحصائيًا بين الطلاب عينة الدراسة في قيم الانتماء والمواطنة بأبعادها الأربعة وفقًا لكل من (السن - الكلية – الفرقة الدراسية – عدد أفراد الأسرة – الترتيب بين الأخوة – نوع المسكن – طبيعة السكن – مستوى تعليم الأب / الأم – مهنة الأب - فئات الدخل الشهري للأسرة – مقدار مشاركة الأم في الإنفاق على الأسرة – طبيعة المصروف).
نتائج الدراسة
كان من أهم نتائج الدراسة الحالية ما يلي:
1- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين الوعى بإدارة الموارد لدى طلاب الجامعة بمحاوره الثلاثة، وقيم الانتماء والمواطنة بأبعادها الأربعة.
2- توجد علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة 0.01 بين الوعى بإدارة الموارد لدى طلاب الجامعة بمحاوره الثلاثة وسن الطالب.
3- لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين الوعى بإدارة الموارد بمحاوره الثلاثة وكل من: عدد أفراد الأسرة، المستوى التعليمي لرب الأسرة، المستوى التعليمي لربة الأسرة، فئات الدخل الشهري للأسرة.
4- توجد علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة 0.01 بين قيم الانتماء والمواطنة لدى طلاب الجامعة بأبعادها الأربعة، السن.
5- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة 0.05 بين قيم الانتماء والمواطنة لدى طلاب الجامعة بأبعادها الأربعة،عدد أفراد الأسرة.
6- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة 0.01 بين قيم الانتماء والمواطنة لدى طلاب الجامعة بأبعادها الأربعة ، فئات الدخل الشهري للأسرة.
7- لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين قيم الانتماء والمواطنة لدى طلاب الجامعة بأبعادها الأربعة، وبين كل من: المستوى التعليمي لرب الأسرة، المستوى التعليمي لربة الأسرة.
8- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين كل من طلاب الريف والحضر، الذكور والإناث، وطلاب التخصصات العملية والنظرية، أبناء العاملات وغير العاملات، وأبناء الأمهات المشاركات وغير المشاركات في الإنفاق على الأسرة في الوعى بإدارة الموارد بمحاوره الثلاثة.
9- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب الريف والحضر لصالح طلاب الريف في قيم الانتماء والمواطنة بأبعادها الأربعة.
10- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث لصالح الإناث في قيم الانتماء والمواطنة بأبعادها الأربعة.
11- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب التخصصات العملية والنظرية لصالح طلاب التخصصات العملية في قيم الانتماء والمواطنة بأبعادها الأربعة.
12- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أبناء الأمهات المشاركات وغير المشاركات في الإنفاق على الأسرة لصالح أبناء الأمهات غير المشاركات في الإنفاق على الأسرة في قيم الانتماء والمواطنة بأبعادها الأربعة.
13- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أبناء العاملات وغير العاملات لصالح أبناء الأمهات غير العاملات في قيم الانتماء والمواطنة بأبعادها الأربعة.
14- يوجد تباين دال إحصائيًا بين الطلاب في الوعى بإدارة الموارد بمحاوره الثلاثة وفقًا لكل من (سن الطالب لصالح الطلاب في الفئة العمرية من 18- أقل من 19 سنة - الكلية لصالح طلاب كلية الطب البشرى - الفرقة الدراسية لصالح طلاب الفرقة الأولى - الترتيب بين الأخوة لصالح الطلاب ما دون الترتيب الأول والأخير والوحيد (خلاف ذلك) - نوع المسكن لصالح الطلاب المقيمين في مسكن ملك - ومستوى تعليم الأب لصالح أبناء الآباء الأميين).
15- لا يوجد تباين دال إحصائيًا بين الطلاب في الوعى بإدارة الموارد بمحاوره الثلاثة وفقًا لكل من (عدد أفراد الأسرة – طبيعة السكن – مستوى تعليم الأم – مهنة الأب – فئات الدخل الشهري للأسرة – مقدار مشاركة الأم في الإنفاق على الأسرة – طبيعة المصروف).
16- يوجد تباين دال إحصائيًا بين الطلاب عينة الدراسة في قيم الانتماء والمواطنة بأبعادها الأربعة وفقًا لكل من (السن، الكلية، الفرقة الدراسية، عدد أفراد الأسرة، الترتيب بين الأخوة، نوع المسكن، طبيعة السكن، مستوى تعليم الأم، مقدار مشاركة الأم في الإنفاق على الأسرة، طبيعة المصروف).
17- عدم وجود تباين دال إحصائيًا بين الطلاب في قيم الانتماء والمواطنة بأبعادها الأربعة وفقًا لكل من (مستوى تعليم الأب – مهنة الأب – فئات الدخل الشهري للأسرة).
توصيات الدراسة
من خلال ما تم التوصل إليه من نتائج توصي الدراسة الحالية بما يلي:
الاهتمام بتقديم برامج توعوية للأسرة وللآباء على أيدي متخصصين في مجال إدارة المنزل والمؤسسات وذلك من خلال وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة والتي تهدف إلى توعيتهم بضرورة إكساب الأبناء السلوك الإداري السليم لتطبيقه في كافة نواحي الحياة، وذلك من خلال تعويد الأبناء على الادخار وترشيد الاستهلاك، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في وضع ميزانية الأسرة واتخاذ القرارات الأسرية، مما ينمى القدرات الإدارية للأبناء.
تعزيز ونشر ثقافة العمل التطوعي والمواطنة بين كافة شرائح وفئات المجتمع وخاصة الشباب من خلال الندوات واللقاءات والمؤتمرات والبرامج، والحرص على تقديم برامج تليفزيونية جذابة تناسب الأطفال وتغرس في نفوسهم قيم الولاء، الانتماء، حب الوطن، تحمل المسئولية، التسامح، والتضحية وغيرها من قيم المواطنة منذ الصغر، وذلك لما لهذه القيم من أهمية في الحفاظ على وحدة وتماسك المجتمع في عصر العولمة.
تعزيز المقررات والمناهج الدراسية بالأنشطة التي تنمى مهارات إدارة الموارد لدى الطلاب، وتعزز القيم الإيجابية وقيم الانتماء والمواطنة بصفة خاصة في نفوس الطلاب.
الاهتمام بعمل البرامج الإرشادية التي تنمى الوعى الإدارى والسياسى لدى الشباب.
توجيه البحث العلمى لمعالجة المخاطر الناجمة عن العولمة الثقافية وتأثيراتها على الهوية الوطنية والقيم الأصيلة للشباب، وإعطاء الأولويات لدعم البحوث التي تتناول المواطنة وقضاياها وقيمها وسبل تحقيقها.