Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التأثيرات الفنية الهللينستية والرومانية على فن الجزيرة العربية :
المؤلف
المغربي، رهام حافظ محمد جمال الدين حافظ.
هيئة الاعداد
باحث / رهام حافظ محمد جمال الدين حافظ المغربي
مشرف / ممدوح درويش مصطفى
الموضوع
الآثار اليونانية. الآثار، علم. الآثار الرومانية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
251 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - قسم الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 297

from 297

المستخلص

بدخول الإسكندر المقدوني الشرق في الفترة من 334ق.م وحتى بعد وفاته عام 323ق.م, حدثت تحولات خطيرة في أحوال البلاد الشرقية في كافة المجالات, إذ بدأ ما يُعرف بالعصر الهللينستي, وهو عصر امتزجت فيه الحضارة اليونانية والحضارة الشرقية, وبعد موت الإسكندر تصارع قادته على تقسيم إمبراطوريته, ونتج عن ذلك قيام الدولة البطلمية في مصر التي استمرت حتى دخول الرومان عام 30ق.م و عام 64ق.م في الدولة السليوقية في سوريا، وكانت الجزيرة العربية من أهم المناطق التي وجه البطالمة والسليوقيين اهتمامهم إليها - ومن بعدهم الرومان - وعن طريق هاتين الدولتين انتقلت التأثيرات الفنية الهللينستية والرومانية إلى الجزيرة العربية, إذ إن المنطقتين متجاورتان جغرافياً, فاستطاع السليوقيون في جنوب سوريا الاتصال بالجزيرة العربية عن طريق الأنباط شمال الجزيرة العربية, أما مصر فلا يفصل بينها وبين الجزيرة العربية سوى مجرى مائي (البحر الأحمر) وامتداد صحراوي (شبه جزيرة سيناء), ومن هنا كان من السهل انتقال التأثيرات من مصر وسوريا إلى الجزيرة العربية؛ وفي الوقت نفسه ازدهرت في الجزيرة العربية عدة ممالك سواء في الشمال مثل مملكة الأنباط وهي أشهرهم, أو في الجنوب مثل معين وسبأ وحمير .
وقد ظهرت هذه التأثيرات في مدن الجزيرة العربية وعلى رأسها مدينة البتراء عاصمة دولة الأنباط, وبالرغم من أنه كان للأنباط أساليبهم الفنية المعمارية المبتكرة الخاصة بهم فإنه ظهرت نماذج بها عناصر معمارية مختلطة بين نبطية ومصرية وهللينستية ورومانية.
أيضاً في مجال النحت, فإن هناك قطعاً كثيرة من النحت التي عُثر عليها في أنحاء متفرقة من الجزيرة العربية, نُحتت طبقاً للأساليب الفنية الهللينستية والرومانية, بل إنه يوجد بعض منها بصورة مماثلة للنحت المصري واليوناني والروماني, وظهر ذلك في تماثيل جاءت من البتراء واليمن, وينطبق ذلك أيضاً على قطع العملة.
وبذلك قسمت البحث إلى:
التمهيد: تَعرضت فيه إلى بداية العصر الهللينستي منذ وصول الإسكندر الاكبر لعرش مقدونيا وتوجهه على رأس حملة للشرق وسيطرة الإسكندر عليها واهتمامه بالجزيرة العربية, ثم وفاته وظهور مملكة البطالمة والسليوقيين وبداية العصر الهللينستي.
الفصل الأول: عن ”علاقات مصر وسوريا بالجزيرة العربية في العصرين الهللينستي والروماني سياسياً واقتصادياً”؛ فقد كانت الدولة البطلمية في مصر والدولة السليوقية في سوريا هما اللتان انتقلت من خلالهما التأثيرات الفنية الهللينستية والرومانية إلى شبه الجزيرة العربية.
الفصل الثاني: عن ”التأثيرات الفنية الهللينستية والرومانية على (العمارة) في الجزيرة العربية”؛ وذلك من حيث تخطيط المدن, وطرز الأعمدة, وزخرفة واجهات المباني سواء دينية أو جنائزية أو سكنية.
الفصل الثالث: عن ”التأثيرات الهللينستية والرومانية على فن (النحت) في الجزيرة العربية”؛ فقد عُثر في الجزيرة العربية على عدد كبير من قطع النحت التي تتميز بأساليب مختلفة, بعضها منحوت طبقاً للأسلوب المحلي والبعض الأخر منحوت طبقاً للأساليب المصرية والهللينستية والرومانية.
الفصل الرابع والأخير: عن ”التأثيرات الفنية الهللينستية والرومانية على فن العملة في الجزيرة العربية”.
في نهاية البحث تأتي الخاتمة تتضمن عرضاً بأهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة.