الفهرس 
المقدمة
الفصل الأول : مفهوم النحت التفاعلييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 199 |  |  |
| | | from | 199 | | |
المستخلص
يتناول البحث موضوع ”التفاعل وأثره على التجربة الفنية في النحت المعاصر”، اشتملت الدراسة ثلاثة أبواب، وسبعة فصول.
استهل الباحث الدراسة بالباب الأول بعنوان: ”النحت التفاعلي بين المفهوم والعوامل المؤثرة على ظهوره”، وينقسم هذا الباب إلى ثلاثة فصول:
الفصل الأول بعنوان: ”مفاهيم وبدايات النحت التفاعلي”، وهو عبارة عن تعريف بما تعنيه المفردات الواردة بعنوان الدراسة، ”التجربة الفنية” و”التفاعل”، والمفردات المرتبطة بهما، وبدايات الأعمال النحتية التفاعلية في القرن العشرين الممهدة لنشوء ما يُعرَف بالنحت التفاعلي.
أما الفصل الثانى فهو بعنوان: ”العوامل والفلسفات المؤثرة على ظهور النحت التفاعلي”، يقدم الباحث السياق الحضاري والفكري الذي نمت فيه الأفكار حول التفاعل في الفن، والنظريات العلمية المؤثرة على فلسفة الفن كنظريات التطور والنسبية، وطبيعة الحداثة ومابعد الحداثة بما تتضمنه من الأفكار الفلسفية المؤثرة على مفهوم الفن والشكل، والفروق بين نظام الشكل المغلق فى الفن وبين نظام الشكل المفتوح، ويتناول الفصل قيمة الفرد في المجتمع والسياسة وانعكاسه على دور المتذوق في العمل النحتي المعاصر، وكذلك يدرس الباحث التحول في النظرة إلى العمل الفني النحتي من كونه منتج مكتمل ونهائى إلى عملية وحدث وأداء في المكان والزمان يتطلب مشاركين، كما تعرض الدراسة نبذة عن دور بعض المدارس والإتجاهات الفنية المعاصرة التى مهدت لصياغة مفهوم الشكل في النحت التفاعلي.
ويأتى الفصل الثالث بعنوان: ”فنون تحوى تفاعل وتنتفى عنها صفة النحت التفاعلي”، يقدم الباحث في مقدمة الفصل السبب وراء عدم احتساب بعض الممارسات التي يدخل فيها الفن واحتسابها نحتًا تفاعليًا بالمفهوم المعاصر، الأول: انتفاء القصد التفاعلي الإستطيقي من قِبل منتجي هذه المنحوتات، والثانى: غياب التفاعل الإستطيقي من قبل المتلقي أو الجمهور، ويذكر الباحث بعض الأمثلة من فنون الحضارات والفنون الحديثة تحتوي على سمات تفاعلية لكن لا تندرج تحت مفهوم النحت التفاعلي مع تحليل كل سمة ودلائل عدم ادراجها في نطاق النحت التفاعلي.
الباب الثانى: ” أثر التفاعل على القيم التشكيلية والجمالية في النحت المعاصر”
يشتمل هذا الباب فصلين، الفصل الأول: بعنوان ”أثر التفاعل على القيم التشكيلية فى النحت المعاصر”، ويتناول تأثير التفاعل على ” الشكل النحتي” من خلال استقراء وتحليل أمثلة من التشكيلات النحتية المعاصرة، ويقدم دراسة لسبعةة قيم تشكيلية كانت نتيجة لعملية التفاعل في النحت: 1- كسر ديمومة الشكل، 2- هدم الشكل، 3- انتشار الشكل، 4- توالد الشكل، 5-أنسنة الشكل والتصميم، 6- الانعكاس، 7- الإمتداد الزمنى.
الفصل الثانى من الباب الثانى بعنوان: ” أثر التفاعل على القيم الجمالية في النحت المعاصر”، يتناول من خلال الإستقراء والتحليل أمثلة لأعمال نحتية تفاعلية القيم الجمالية الناتجة عن التفاعل في النحت،.ويتناول الباحث تحليل ودراسة ثلاث قيم جمالية مضافة للتجربة الجمالية والفنية فى النحت المعاصر من خلال التفاعل وهى، 1- قيمة التواصل والمواجدة، 2- قيمة تحقيق الذات، 3- قيمة التشارك.
الباب الثالث : ” التفاعل فى أعمال فنانين المصريين، وتجربة الباحث”
الفصل الأول بعنوان: ” التفاعل في النحت المصرى المعاصر” يقدم الباحث دراسة تحليلية لنماذج من النحت المصري المعاصر في ضوء مفهوم الشكل والتفاعل، مبتدءًا بتقديم مفهوم الثبات والإستقرار في فن النحت المصري القديم، وعلاقة التمثال بكل من الفراغ والقاعدة والحركة فى النحت المصرى المعاصر من خلال بعض الأعمال النحتية للفنانين: محمود مختار، وجمال السجينى، وأحمد عبد العزيز، ومحمد العلاوى، وعبد الهادى الوشاحى، ويقدم الباحث دراسة وصفية لمنحوتات تفاعلية لثلاث فنانين معاصرين هم، الفنان السيد جمال فوزى، والفنان رأفت السيد منصور، والفنان مصطفى محمود العزبى.
الفصل الثانى: ” تجربة الباحث من خلال الإستفادة من قيم النحت التفاعلي ” يقدم الباحث تجربته الفنية من خلال عدة أعمال نحتية تفاعلية.