الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 161 |  |  |
| | | from | 161 | | |
Abstract
مقدمة: العلاج المناعي الموضعي يحفز قدرة الجهاز المناعي. مما يؤدي إلى إنتاج السيتوكينات التي تحفزالخلايا القاتلة الطبيعية للقضاء على عدوى فيروس الورم الحليمي البشري . وما يثيرالاهتمام هو أن هذا الهجوم المناعي لديه القدرة على شفاء الثآليل البعيدة وليس الثؤلول الوحيد اللذي تم حقنه في المقام الأول.وقد استخدم العديد من الباحثين أمصال مناعية مختلفة للحقن داخل الآفة . وتشمل هذه المبيضات المستضد والنكاف المستضد ، لقاح النكاف و الحصبة و الحصبة الألمانية ، تريكوفتين الجلد اختبار مستضد و لقاح الدرن . و يستغل هذا الإجراء حقيقة ارتفاع معدل انتشار الحصانة لهذه المستضدات في عموم السكان. في بعض الدراسات السابقة، تبين أن مصل النكاف و الحصبة والحصبة الألمانية يعالج الثآليل عن طريق التعديل المناعي وتحريض جهاز المناعة.
الهدف من الدراسة:
تقييم فعالية وسلامة الحقن الموضعي للقاح النكاف والحصبة و الحصبة الألمانية داخل الآفة في علاج الثآليل. المرضي وطريقة البحث تم تنفيذ هذه الدراسة على المرضى الذين ترددوا على العيادة الخارجية للأمراض الجلدية والتناسلية ،المستشفى الرئيسي بجامعة المنصورة . وتم تبليغ جميع المشاركين في هذه الدراسة والحصول على الموافقات. وقسمنا المرضى إلى مجموعتين (أ) و (ب) :1.. المجموعة (أ): جميع المرضى تم حقنهم موضعيا بجرعة 0.3 مم من لقاح النكاف و الحصبة و الحصبة الألمانية داخل الآفة بثؤلول واحد أو أكبر ثؤلول في حالة الآفات المتعددة. 2. المجموعة (ب) : جميع المرضى تم حقنهم موضعيا بجرعة 0.3مم محلول ملحي داخل الآفة بثؤلول واحد أو أكبر ثؤلول في حالة الآفات المتعددة. تم حقن اللقاح داخل الآفة في المجموعة (أ) ومحلول الملح داخل الآفة في المجموعة (ب) كل أسبوعين في نفس الثؤلول حتى اختفاء الثآليل أو بحد أقصى خمس جرعات. عند مقارنة المجموعتين من حيث الإستجابة للعلاج في الثآليل المستهدفة اتضح أن الشفاء التام كان بنسبة 74,4% من المرضى في مجموعة مصل الحصبة والحصبة الألماني والنكاف مقارنة بعدم وجود أي استجابة في المرضى في مجموعة المحلول الملحي بينما الاستجابة الجزئية في مجموعة مصل الحصبة والحصبة الألماني والنكاف كانت بنسبة 16,3% مقارنة بنسبة 16,7% في مجموعة المحلول الملحي واخيرا كانت نسبة غير المستجيبين 9,3% في مجموعة مصل الحصبة والحصبة الألماني والنكاف مقارنة بنسبة 83,3% في مجموعة المحلول الملحي. نلاحظ وجود فرق ذو دلالة إحصائية واضحة بين المجموعتين فيما يتعلق بالاستجابة للعلاج في الثآليل المسته ملخص الدراسة: يعد العلاج الموضعي المناعي بمصل الحصبة والحصبة الألماني أحد الطرق الواعدة في علاج الثآليل الشائعة خاصة المتعددة منها وذلك لأنها تتميز بالفعالية والأمان والأثر الممتد على فيروس الحليمات البشرية .